"مسيرات تافسوت" تقسم الأمازيغ - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. استبق نشطاء أمازيغ “مسيرات تافسوت” المرتقبة في أبريل القادم، لإحياء “الربيع الأمازيغي”، بتشكيل تكتلين، واحد في مراكش وآخر في العاصمة الرباط، مع رمزيات مختلفة.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وتسعى مبادرة “تافسوت ن إيمازيغن” التي تحشد لمسيرة احتجاجية يوم 20 أبريل بالعاصمة الرباط، لتخليد الذكرى 45 للربيع الأمازيغي، إلى حمل اسم المفكر الأمازيغي محمد شفيق، وهو ما اعتبرته مصادر من داخل الحركة الأمازيغية “تكتل المكرمين لشفيق في الرباط، مقابل الراغبين في تأسيس الحزب الأمازيغي في مراكش”.
وتهدف من جهة أخرى مسيرة مراكش المنتظرة في اليوم نفسه إلى الاحتجاج على أوضاع المتضررين من زلزال الحوز، واستمرار معاناتهم تحت الخيام.
وتشير مصادر في الحركة الأمازيغية إلى أن هذا الانقسام “يجسد تمظهرات أزمة الحركة الأمازيغية التي بلا تنظيم، وهو ما تم السعي إليه سابقا عبر محاولة تشكيل تنظيم سياسي وطني حتى يفرز أشكاله النضالية بشكل ديمقراطي”.
لكن سارة الزبير، عضو اللجنة الوطنية لمبادرة “تافسوت ن إيمازيغن”، دورة محمد شفيق، تنفي “وجود أي خلافات أو نقاشات بين أصحاب مسيرتي الرباط ومراكش”.
وأضافت الزبير لهسبريس أن الأمر يتعلق فقط بـ”وجهات نظر مختلفة، إذ تم الإعلان أولا عن مبادرة الرباط، لكن البعض ودون معرفة الأسباب قرروا الذهاب إلى مراكش”.
وشددت المتحدثة عينها على أن مسيرة الرباط “جاءت دون تلقي أي انتقادات أو حدوث خلافات، والحال ذاته بالنسبة لتلك في مراكش، حيث لا أحد ضدها”.
وتؤكد عضو اللجنة الوطنية لمبادرة “تافسوت ن إيمازيغن”، دورة محمد شفيق، أن “طرفي الرباط ومراكش ليس بينهما أدنى شكل من الخلاف”.
وعلى صعيد آخر يرى محمد قدور، خريج الحركة الثقافية الأمازيغية، أن اختيار مراكش “لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد نقاش شهور طويلة، خاصة في ظل معاناة متضرري زلزال الحوز المستمرة تحت الخيام”.
واستغرب قدور وجود مسيرة في اليوم نفسه الذي سيعرف احتجاجا على أوضاع المتضررين من الزلزال في العاصمة الرباط، تكريما للقامة الفكرية محمد شفيق.
واستدرك المتحدث بأن “شفيق يحظى باحترام كامل أطياف الحركة الأمازيغية، لكن الوضع الحالي يستوجب الوقوف بجانب متضرري زلزال الحوز”.
وبعدما أكد قدور أنه لا خلاف يوجد مع منظمي مسيرة الرباط أشار إلى “تعبير عدد من الشباب الأمازيغي في الرباط عن رغبتهم في القدوم إلى مراكش في أبريل”.
وشدد المصرح ذاته على أن “مراكش قريبة جغرافيا من العديد من القضايا التي تحظى باهتمام المغاربة اليوم، وخاصة زلزال الحوز”، معتبرا أن “ما حصل مجرد مشكل تواصل”.
كُنا قد تحدثنا في خبر "مسيرات تافسوت" تقسم الأمازيغ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق