بوحموش: "الدم المشروك" يعكس واقع المجتمع ببصمة مغربية خالصة - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

بوحموش: "الدم المشروك" يعكس واقع المجتمع ببصمة مغربية خالصة - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. استطاعت الممثلة المغربية يسرى بوحموش أن تجذب أنظار الجمهور من خلال دورها في مسلسل “الدم المشروك”، الذي يحكي قصة صراع عائلي يتخلله الطمع والخيانة والأسرار المدفونة. فبشخصية “غيثة”، تواجه يسرى تحديات درامية عاطفية وإنسانية معقدة؛ مما جعل دورها واحدا من أبرز أدوار هذا المسلسل، الذي يعرض خلال شهر رمضان الجاري مساء كل يوم على شاشة القناة الثانية (دوزيم).

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

في هذا الحوار الذي خصت به هسبريس، تتحدث بوحموش عن تفاصيل تجربتها في هذا المسلسل، ومدى تأثرها بالشخصية. كما تكشف عن الرسائل التي ينطوي عليها، وتردّ على الجدل الذي أثير حول استنساخ المسلسل من الدراما المصرية.

حدثينا عن مشاركتك في مسلسل “الدم المشروك”..

بالنسبة لمشاركتي في مسلسل “الدم المشروك”، أجسد دور “غيثة”؛ وهي شخصية تكتشف يوم وفاة والدتها أن لديها أختين، وأن والدتها أخفت عنها هذا السر. ومن هنا تبدأ أحداث المسلسل، حيث تسوده مشاعر الطمع والحسد والخيانة، بالإضافة إلى الذئاب المحيطة بالأخوات طمعًا في الإرث.

“غيثة” تختلف عني تمامًا في الواقع، سواء من حيث الشخصية أو المظهر؛ لكنها أعجبتني وعملت عليها بكل حب، وهي شابة تعيش حزنًا داخليًا بعد وفاة والدتها، وتحاول الخروج من هذه الحالة ونسيان واقعها. كما أن الجمهور سيشاهدها في العديد من المواقف والأحداث في المسلسل، وهي أحداث مليئة بالتشويق والإثارة.

وبصراحة، الدور كبير ومهم. لذلك، أود أن أشكر مسؤولي شركة الإنتاج والمخرج على ثقتهم بي. كما أود أن أحيي الطاقم الفني والتقني بأكمله الذي ساهم في نجاح هذا العمل.

كيف تقيّمين هذه التجربة الجديدة في الدراما، التي ستضاف إلى مسيرتك الفنية؟

هذه فرصة كبيرة قُدّمت لي، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية. لقد أحببت تأدية دور “غيثة” لأنه مليء بالأحداث المشوقة التي سيكتشفها الجمهور تدريجيًا.

والشخصية ستمر بمراحل مختلفة جدًا في المسلسل، وسيشاهدها الجمهور في حالات متعددة.

ونحن سعداء بنجاح المسلسل، وأنا أيضا فخورة جدًا بمشاركتي فيه. كما أننا مسرورون بتحقيقه نسب مشاهدة عالية.

ماذا سيكتشف الجمهور في شخصية “غيثة” مع تطور الأحداث؟

لا يمكنني الكشف عن التفاصيل حفاظا على عنصر التشوي؛، لكن ما يمكنني قوله هو أن “غيثة” ستمر بالعديد من المراحل والأحداث الشيقة التي لن يتوقعها الجمهور.

وبصراحة، هو دور رائع عملت عليه بكل حب؛ فـ “غيثة” تتميز بتطورها المستمر مع تطور الأحداث، كما أنها تمر بتجارب عديدة.

أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور، وأدعو المشاهدين إلى متابعة المسلسل ليكتشفوا بأنفسهم ما الذي سيحدث وما يحمله من مفاجآت وتشويق.

ما هي الرسائل التي يحملها مسلسل “الدم المشروك”؟

أعتقد أن المسلسل يحمل العديد من الرسائل المهمة؛ مثل ضرورة الحذر وعدم الثقة المطلقة بالآخرين، حيث يمكن أن تأتي الخيانة من أقرب المقربين. كما يسلط الضوء على الطمع، وكيف يمكن أن يعمي البصيرة ويدفع الإنسان إلى التصرف بأنانية.

إضافة إلى ذلك، يبرز المسلسل دور المرأة في اتخاذ القرار، وقدرتها على الصمود ومواجهة التحديات، سواء المادية أو المعنوية، بمفردها.

كما يتضمن المسلسل رسالة عن الحب وسط كل هذه الصراعات، حيث يعرض كيف يمكن للحب أن يتجاوز الفروقات الاجتماعية ويكسر الحواجز.

ومن ناحية أخرى، يتناول المسلسل موضوع الحقد والحسد وكيف يمكن أن يتحولا إلى عداوة مؤذية.

المسلسل يحقق نسب مشاهدة عالية حاليًا، هل كان هذا النجاح متوقعًا؟

أي مسلسل يُعرض في رمضان نتوقع له النجاح مسبقًا؛ لأن المشاهدين يكونون متشوقين إلى الأعمال الرمضانية، وينتظرونها بحماس. لكن بالنسبة لـ”الدم المشروك”، فقد فاجأنا هذا النجاح، رغم أننا كنا نتوقعه إلى حد ما.. ومع ذلك، كانت نسب المشاهدة مرتفعة جدًا، مما جعلنا نشعر بسعادة كبيرة.

بالنسبة لي، أحرص دائمًا على تقديم أي عمل بحب وعطاء وجهد، سواء كان في رمضان أو في أي وقت آخر، وأؤمن بأن أي عمل قائم على الحب والتفاني يحقق النجاح.

كما أن هذا النجاح يرجع إلى الجهود الجماعية، من ممثلين وفريق عمل خلف الكواليس، الذين بذلوا جهودًا كبيرة؛ فشكرًا لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل المميز.

هناك من انتقد المسلسل وقال إنه مقتبس من دراما مصرية، ما هو ردك؟

أعتقد أن هذا الموضوع محسوم منذ البداية.. فكما يعلم الجميع، كاتبة السيناريو هاجر إسماعيل هي مصرية الأصل؛ لكنها مقيمة في المغرب منذ ثماني سنوات. وبالتالي، كان هناك استلهام للقصة؛ لكنه يحمل الهوية والثقافة المغربية، كما أن جميع الأحداث مغربية 100 في المائة.

إضافة إلى ذلك، فإن المخرج أيوب لهنود عمل على تطوير السيناريو، وأشرف على ورشة للكتابة وإعادة صياغة القصة لتكون مغربية خالصة، دون أي تأثير من الدراما المصرية.

وفي رأيي، هذا العمل لا يمتّ إلى الدراما المصرية بصلة، فمجرد أن كاتبة السيناريو مصرية لا يعني أن المسلسل مصري؛ بل إنه يحافظ على الطابع المغربي الأصيل.

كما أن فريق الكتابة قام بتعديل أي عناصر لا تتماشى مع الثقافة المغربية، لضمان أن يكون العمل مغربيًا بالكامل؛ وهذا ما يظهر بوضوح في أحداث المسلسل.

كُنا قد تحدثنا في خبر بوحموش: "الدم المشروك" يعكس واقع المجتمع ببصمة مغربية خالصة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق