أطباء يتراجعون عن وقفة احتجاج - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. جمّدت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين وقفتها الاحتجاجية التي كانت مقررة اليوم الأربعاء، على خلفية توصلها إلى اتفاق مع إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط لتلقي مقترحات حلول لأزمة توقف تكوينهم جراء إغلاق المختبرات المركزية للتحاليل الطبية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وأعلنت اللجنة في بلاغ على خلفية اجتماعها مع إدارة المركز الاستشفائي سالف الذكر، أمس الثلاثاء، عن “وضع مهلة أسبوعين” من أجل توفير فضاءات للتداريب “تستوفي الشروط البيداغوجية”.
وأضاف البلاغ ذاته، الذي جاء كخلاصات للجمع العام التقريري للأطباء الداخليين والمقيمين في تخصص التحاليل الطبية بعد اللقاء مع إدارة “ابن سينا”، أنه تقرر في سياق هذه المهلة “تأجيل الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة اليوم الأربعاء، وذلك إظهارا لحسن النية”.
وشدد المصدر على أن “التكوين خط أحمر، ولا يمكن المساومة فيه بأي شكل من الأشكال”، معبرا عن “انفتاح الأطباء على جميع الحلول التي تستوفي الشروط البيداغوجية، وتضمن جودة التكوين”.
وأوضح علي فارسي، المنسق الوطني للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، أن “هذه المهلة المحددة تهم تقديم مقترحات حلول من قبل الإدارة لتجاوز وضع جمود التكوين بفعل إغلاق المختبرات”.
ويأتي هذا الوضع في سياق ترحيل الخدمات الصحية والأنشطة الطبية من مستشفى ابن سينا القديم إلى مجموعة من المنشآت الاستشفائية الأخرى بالمنطقة لبناء المستشفى الجامعي الجديد.
وأورد فارسي أن إدارة المركز الاستشفائي ابن سينا أوضحت خلال الاجتماع أن “حل هذه المشكلة سيكون عسيرا تحقيقه في وقت سريع، بحكم تدخل فرقاء وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”.
وتابع: “وضعت اللجنة مهلة أسبوعين فقط بحسن النية من أجل تجاوز هذا الوضع عبر سلك طريق تأجيل التصعيد إلى حين مطالعة مقترحات الحلول المرتقبة”.
وشدد المنسق الوطني للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين على أن “توقف التكوين أمر غير طبيعي بتاتا، والخطوة التصعيدية التي كانت مقررة اليوم تم فقط تأجيلها إلى حين الاطلاع على مقترحات الحلول بعد أسبوعين”.
وكان بلاغ للجنة، السبت المنصرم، قد أعلن عن خوض وقفة احتجاجية إنذارية على مستوى مرآب مستشفى الأطفال اليوم الأربعاء.
واشتكت اللجنة من “الإغلاق العشوائي لهذه المختبرات، التي كانت تعتبر إلى عهد قريب مرجعية على الصعيد الوطني”.
وأضاف المصدر ذاته: “لا يزال أكثر من 200 من الأطر الصحية العليا من أطباء وصيادلة مقيمين وداخليين يعول عليهم المريض المغربي بدون أي فضاء لائق للتدريب، وبدون أي تصور لمستقبل التكوين على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط منذ ما يتعدى الشهرين”.
كُنا قد تحدثنا في خبر أطباء يتراجعون عن وقفة احتجاج - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق