ركلات الترجيح تغدر بليفربول لأول مرة في تاريخ دوري الأبطال - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. شكل خروج ليفربول من دور الـ16 لمسابقة دوري الأبطال صدمة كبيرة لأنصاره وخاصة بعد فوزه ذهاباً في ملعب "حديقة الأمراء" على باريس سان جيرمان 1-0، إذ كان التعادل في ملعبه "أنفيلد" يكفيه ليقطع تذكره عبوره إلى الدور ربع النهائي.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
بعد الخسارة الصادمة أصبحت هذه المرة الأولى التي يفشل فيها "الريدز" في العبور إلى الدور المقبل في الأدوار الإقصائية بعد أن يكون قد حقق الفوز في ملعب خصمه (ذهاباً)، إذ نجح في 39 مباراة سابقة من تحقيق التأهل.
كان الريدز قد تصدر (مرحلة الدوري) بفوزه في مبارياته السبعة الأولى، قبل أن يخسر مباراته الأخيرة أمام آيندهوفن بعد أن أجرى مدربه آرني سلوت المداورة بين اللاعبين، حين أراح معظم النجوم الأساسيين في تلك المباراة استعدادا لمباريات البريميرليغ.
ورغم أن النادي الإنجليزي لم يكن الطرف الأفضل على مدار 240 دقيقة حسب الإحصائيات والأرقام لمباراتي الذهاب والإياب أمام سان جيرمان، إلا أنه كان بمقدوره أن يصعب المهمة على خصمه لو تمكن محمد صلاح ورفاقه من استثمار الفرص التي لاحت لهم في الدقائق العشرة الأولى من المباراة، قبل أن يسجل الفرنسي عثمان ديمبيلي هدف الفريق الباريسي.
بالرغم من التاريخ الطويل لفريق ليفربول في مسابقة دوري الأبطال التي شهدت خوضه لـ258 مباراة، لم يخض تجربة ركلات الترجيح إلا في 3 مناسبات فقط في البطولة نجح في الخروج فائزاً بها جميعاً.
بدأت الحكاية من نهائي كأس الأبطال عام 1984 حين واجه روما الإيطالي في استاد أولمبيكو بالعاصمة الإيطالية، حيث تقدم "الريدز" عبر فيليب نيل في الدقيقة 13 وأدرك "جيلاروسي" التعادل عن طريق روبيرتو بروزو في الدقيقة 42، قبل أن يحسم ليفربول اللقب لصالحه بركلات الترجيح (4-2) بفضل تألق حارسه الموزمبيقي بروس غروبيلار.
عاد ليفربول ليحقق لقباً آخر في البطولة عن طريق ركلات الترجيح، وذلك على حساب ناد إيطالي آخر هو ميلان في نهائي إسطنبول الملحمي عام 2005، وتأخر الريدز بالنتيجة (0-3) في نهاية الشوط الأول، وحينها اعتقد كثيرون أن اللقب قد حسم للروزنييري، لكن ليفربول بقيادة لاعبه ستيفن جيرارد تمكن من العودة في غضون 6 دقائق في الشوط الثاني، وفي ركلات الترجيح فاز ليفربول بنتيجة (3-2) بفضل تألق حارسه البولندي جيرزي دوديك.
المرة الثالثة فكانت في نصف نهائي البطولة عام 2007 وذلك على حساب مواطنه تشيلسي، بعد أن تبادل الفريقان الفوز 1-0 في كلا المباراتين، ليحتكما إلى ركلات الترجيح في مباراة الإياب التي جرت على ملعب الأنفيلد، ويخرج ليفربول فائزاً بنتيجة (4-1).
ليفربول.. أربع ركلات مهدرة
أمام باريس سان جيرمان أهدر "الريدز" ركلتين ترجيحيتين من الأوروغواياني داروين نونيز والإنجليزي كورتيس جونز الذي بات ثاني لاعب إنجليزي يهدر ركلة ترجيحية في تاريخ المسابقة بعد قائد فريق تشيلسي السابق جون تيري في نهائي المسابقة عام 2008.
لم يسبق لليفربول أن أهدر أكثر من ركلتين ترجيحيتين في ثلاث مناسبات سابقة، ففي نهائي عام 1984 أمام روما، فشل ستيفن نيكول (الذي شارك بديلًا في الدقيقة 72) في ترجمة الركلة الترجيحية الأولى لفريقه، لكن زملاءه تمكنوا من تسجيل الركلات الأربعة التالية.
أما في نهائي عام 2005، فقد أهدر النرويجي جون آرني ريزه الركلة الترجيحية الثالثة لليفربول، لكن ذلك لم يكن مؤثراً لأن لاعبي ميلان كانوا قد أهدروا الركلتين الأولى والثانية عبر سيرجينيو وبيرلو قبل أن يهدر الأوكراني تشيفشينكو الركلة الخامسة.
ولم يهدر لاعبو "الليفر" أي ركلة في المرة الثالثة أمام تشيلسي عام 2017 فسجل كل من زيندن، ألونسو، جيرارد وكويت الركلات الأربعة.
باريس سان جيرمان ينضم إلى بيشكتاش
على مستوى مختلف البطولات الأوروبية خاض ليفربول سيناريو ركلات الترجيح 5 مرات فقط، فبالإضافة إلى المرات الثلاثة السابقة فقد وصل ليفربول إلى ركلات الترجيح أمام تشيلسي في نهائي كأس السوبر الأوروبي عام 2019 ونجح في الفوز (5-4) لكن خسارته الوحيدة كانت في دور الـ 32 من بطولة يورباليغ موسم 2014-2015 حين خسر أمام بيكشتاش التركي (4-5) وودع المسابقة بشكل مبكر.
وبفوزه على ليفربول، ينضم باريس سان جيرمان إلى فريق العاصمة التركية كونهما الوحيدين اللذين تمكنا من هزم زعيم الأندية الإنجليزية في أوروبا عبر ركلات الترجيح، علماً أن سان جيرمان خاض هذا السيناريو للمرة الثانية فقط في تاريخه الأوروبي، حيث كان قد خسر في المرة الأولى والوحيدة أمام غلاسكو رينجرز الاسكتلندي في الدور الثالث لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي موسم 2001-2002 بنتيجة (4-3).
كُنا قد تحدثنا في خبر ركلات الترجيح تغدر بليفربول لأول مرة في تاريخ دوري الأبطال - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق