ما لم تشاهده في ركلات الترجيح بين ليفربول وباريس سان جيرمان - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تحديثات مباشرة
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
Off
تاريخ النشر:
2025-03-12

تألق دوناروما في التصدي لركلات الترجيح أمام ليفربول (Getty)

دمشق winwin
Source
المصدر
winwin
لم يكن ليفربول قد خسر يومًا بركلات الترجيح في دوري أبطال أوروبا حتى ليلة أمس، لكن الخسارة لم تكن بفضل الحارس الإيطالي العملاق جانلويجي دوناروما فحسب، إذ عاش الريدز السيناريو الأسوأ في مشهد الركلات الترجيحية، منذ لحظة القرعة التي جرت ما بين قائدي الفريقين فيرجيل فان دايك وأشرف حكيمي.
الصحف الإنجليزية ركزت على تفاصيل وكواليس سيناريو الركلات الترجيحية في ملعب "أنفيلد"، وبدأت بالتهكم على القدر الذي جعل القطعة المعدنية تحتفظ بأهميتها في عالم الساحرة المستديرة حتى يومنا هذا، على الرغم من كل التطور العلمي والتكنولوجيا التي دخلت على اللعبة.
خسارة القرعة
وقف الحكم الروماني استيفان كوفاتش يشرح لقائدي فريقي ليفربول وباريس سان جيرمان آلية عملية القرعة، لتحديد الجهة التي ستلعب فيها ركلات الترجيح، ومن سيبدأ أولًا.
بدا واضحًا بعد رمي القطعة المعدنية بأن المغربي حكيمي كان هو من فاز بالقرعة، ليقع خياره على مرمى مدرج "أنفيلد رود إيند" التي تتقاسمها جماهير سان جيرمان مع ليفربول، وبدا الارتباك واضحًا على فان دايك، لأنه كان يأمل مع زملائه أن تلعب الركلات من جهة مدرج "كوب"، الذي تجلس فيه عادة جماهير الريدز الأكثر حماسة.
مشجع باريسي يزعج لاعبي ليفربول
بعد تنفيذ ناجح للركلة الأولى من قبل لاعب باريس سان جيرمان فيتينا رغم أن تسديدته لم تكن صعبة للغاية، وأخرى واثقة من محمد صلاح اكتفى دوناروما بمتابعتها بأعينه في الشباك.. جاء الدور على البرتغالي غونسالو راموس الذي سدد بنجاح في مرمى ليفربول مانحًا التقدم للفريق الفرنسي (2-1)، ولتتجه الأنظار إلى الأوروغواياني داروين نونيز الذي لا يحظى كثيرًا بثقة مدربه الهولندي مؤخرًا، لكن الأخير كان مجبرًا على إشراكه في ظل إصابة كاكبو.
وبينما كان نونيز يستعد لتنفيذ الركلة الترجيحية الثانية للريدز، تعرض لإزعاج كبير من أحد مشجعي باريس سان جيرمان الذي كان يصدر أصواتًا قوية عبر مكبر الصوت الكبير الذي كان يحمله بيده، وتحديدًا في لحظة وصول اللاعب الأوروغواياني للكرة من أجل تسديدها، كان صوت المشجع الباريسي مسموعًا بقوة في الميدان، لكن سواء ترك ذلك أثرًا في تركيز نونيز أم لا، فإن اللاعب الأوروغواياني وحده من يستطيع أن يجيب عن ذلك.

اقرأ المزيد
وتكرر الأمر في الركلة الترجيحية الثالثة للريدز، والتي تقدم لتنفيذها الإنجليزي كورتيس جونز، الذي تعرض للإزعاج أيضًا عبر المشجع الباريسي ومكبر الصوت خلال مسيره نحو منطقة الجزاء، وقبل تنفيذه للركلة التي تصدى لها دوناروما أيضًا.
ما بين أليسون بيكر ودوناروما
في المرات الثلاث السابقة التي وصل فيها ليفربول إلى ركلات الترجيح في دوري الأبطال، كان يمتلك حارسًا يستطيع أن يكسب المعركة النفسية مع لاعبي الفريق الخصم قبل تنفيذ أي ركلة، ويذكر الجميع كيف تلاعب حارس الريدز بروس غروبيلار بأعصاب لاعبي روما في نهائي دوري الأبطال عام 1984، وكيف كرر البولندي جيرزي دوديك (الحركات ذاتها) في نهائي نسخة العام 2005 أمام ميلان.
ورغم تألق الحارس البرازيلي أليسون بيكر في مباراتي الذهاب والإياب أمام باريس، وتدخله في أكثر من 15 كرة لإنقاذ مرماه في 240 دقيقة لعب، إلا أنه لم يتمكن من التصدي لأي ركلة ترجيحية للاعبي باريس سان جيرمان، على عكس الإيطالي دوناروما الذي اختفى في الكواليس عقب صافرة النهاية الوقت الإضافي الثاني، ولم يكن حاضرًا أثناء حديث المدرب الإسباني لويس إنريكي إلى لاعبيه قبيل تنفيذ الركلات الترجيحية، حيث غاب في النفق المؤدي إلى غرفة الملابس، قبل أن يعود ليحضن أليسون بيكر قبل التوجه إلى منطقة الجزاء.
كُنا قد تحدثنا في خبر ما لم تشاهده في ركلات الترجيح بين ليفربول وباريس سان جيرمان - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق