غاية التعليمية يكتُب.. نجحت أندية الهلال والنصر والأهلي في بلوغ الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة في نسختها الأولى المستحدثة، لتكرر ما فعلته الأندية السعودية الموسم الماضي بتأهل ثلاثة أندية إلى دور الثمانية، فيما أكمل السد القطري عقد الأندية العربية التي هيمنت على بطاقات منطقة غرب آسيا إلى الدور المقبل والذي ستقام منافساته في مدينة جدة (بطريقة خروج المغلوب) بعد انضمام أربعة أندية من شرق آسيا إليها.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

شهدت مباريات الدور ثمن النهائي لمنطقة غرب آسيا تسجيل عدد من الأرقام القياسية نجملها في السطور التالية.

انتصار تاريخي للنصر وتألق رونالدو ودوران

قاد البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه النصر إلى تحقيق انتصار تاريخي في دوري أبطال آسيا للنخبة على ضيفه الاستقلال الإيراني 3-0، ليحقق "العالمي" أكبر انتصار له في دور الـ16 عبر تاريخ مشاركاته الآسيوية، وليبلغ الدور ربع النهائي للمرة الخامسة في تاريخ المسابقة الأقوى لأندية القارة التي انطلقت عام 2003.

سجل رونالدو ثاني أهداف فريقه من ركلة جزاء محرزاً هدفه السابع في 6 مباريات خاضها في النسخة الحالية من البطولة، ليرفع النجم البرتغالي الذي احتفل بعيد ميلاده الأربعين في فبراير الماضي، رصيده إلى 27 هدفاً بجانب 4 تمريرات حاسمة في 32 مباراة خاضها هذا الموسم في مختلف المسابقات المحلية والقارية.

واحتفى الموقع الرسمي لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بتسجيل رونالدو لهدف جديد من خلال تغريدة قال فيها: (حتى إن توقف موقع x فإن رونالدو لا يتوقف عن التسجيل) في إشارة إلى العطل الذي أصاب الحساب الرسمي للبطولة وتوقفه عن العمل لبضع ساعات.

من جهة ثانية استعاد الكولومبي جون دوران بريقه بثنائية ثالثة له بقميص النصر منذ انتقاله إليه في يناير الماضي قادماً من أستون فيلا مقابل 90 مليون يورو، وسجل دوران الهدف الأول والثالث لفريقه ليرفع رصيده إلى 6 أهداف في كل المسابقات بعد ثنائيته في مرمى الفيحاء بالجولة 19 من دوري روشن، وكذلك ثنائيته في مرمى أهلي جدة في الجولة 20.

الأهلي يثبط الريان للمرة الثالثة

بدوره نجح الأهلي بتحقيق الفوز على الريان القطري بثنائية الجزائري رياض محرز في الدقيقتين (77 و83) مسجلاً الفوز الثالث له هذا الموسم على منافسه ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة.

وسجل محرز رقما شخصيا جديدا في البطولات القارية بوصوله إلى الهدف الثامن، علما أن رقمه السابق كان 7 أهداف في دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي موسم 2021-2022.

وكان الفريقان قد التقيا في مرحلة الدوري من دوري أبطال آسيا للنخبة على ملعب الريان، وحينها حقق الأهلي الفوز 2-1، قبل أن يكرر فوزه في ذهاب دور الـ16 في الملعب ذاته (3-1)، ليقوم بتثبيط خصمه في المباراة الثالثة ويقضي على أحلامه في العبور إلى ربع النهائي.

الأهلي الذي سيلعب الأدوار المقبلة من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة على أرضه في مدينة جدة وأمام جماهيره الغفيرة، تمكن من العبور إلى الدور ربع النهائي للمرة السادسة في تاريخه، علماً أن المرة الأخيرة التي بلغ فيها هذا الدور كانت في عام 2020، وهو الدور الذي شكل عقدة للفريق في جميع مشاركاته الآسيوية السابقة (وفق المسمى الحديث للبطولة) باستثناء عام 2012 عندما بلغ المباراة النهائية وخسر من أولسان هيونداي الكوري الجنوبي.

ريمونتادا الهلال تمنحه التأهل رقم 11

ثالث الأندية السعودية التي تمكنت من بلوغ الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا للنخبة لم يكن سوى "الزعيم الهلالي"، الذي عوّض خسارته ذهاباً (0-1) على ملعب مضيفه باختاكور الأوزبكي، مكتسحاً إياه برباعية نظيفة في ملعب (المملكة أرينا)، وتناوب على تسجيل رباعية الهلال كل من حمد اليامي، مالكولم دي أوليفيرا، سالم الدوسري وناصر الدوسري على مدى شوطي المباراة.

رغم تقدم الهلال بثنائية لكن بطاقة التأهل لم تكن مضونة حتى سجل القائد سالم الدورسري الهدف الثالث من ركلة جزاء، هذا الهدف مكنه من أن يصبح الهداف التاريخي للبطولة الآسيوية من منطقة الغرب، متفوقاً على مواطنه ناصر الشمراني (نجم الشباب والهلال السابق) الذي سجل 30 هدفاً، كما أصبح سالم الدوسري ثالث الهدافين التاريخيين للبطولة خلف المونتينيغري ديان داميانوفيتش (42 هدفاً) والكوري الجنوبي دونغ جوك لي (37 هدفاً).
 

السد يحسم معركة الوصل بـ10 دقائق في دوري أبطال آسيا للنخبة

أكمل نادي السد القطري عقد الأندية العربية الأربعة المتأهلة إلى ربع النهائي بتغلبه على الوصل الإماراتي (3-1) في مباراة شهد شوطها الأول كل شيء، حيث تقدم الضيوف بهدف الدولي فابيو دي ليما في الدقيقة العاشرة.

ولكن السد رد بثلاثة أهداف في عشر دقائق بعدما أدرك مصطفى مشعل التعادل في الدقيقة 27 قبل أن يتقدم بهدف الجزائري يوسف عطال، ليعزز أفضل لاعب في آسيا أكرم عفيف من تفوق فريقه بهدف ثالث في الدقيقة 34.

وبلغ السد المتوج بلقب دوري أبطال آسيا مرة واحدة في عام 2011 الدور ربع النهائي للمرة السابعة في تاريخه، علماً أنه خرج من دور المجموعات في آخر نسختين من البطولة.