اكتشاف 128 قمراً جديداً حول زحل - غاية التعليمية
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
غاية التعليمية يكتُب.. محتوى نتاجات الذكاء الاصطناعي... يخنق الويب
يسلط بحث جديد الضوء على حجم مشكلة المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي على الإنترنت.
ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي
لا تظهر ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي أي علامة على التباطؤ؛ حيث طرحت شركة «أوبن إيه آي» أخيراً نموذج «GPT-4.5» لمستخدميها المستعدين لدفع الأجور، في حين أعلنت شركات منافسة أخرى عن خطط لتقديم أحدث نماذجها الخاصة؛ بما في ذلك «أنثروبيك»، التي كشفت عن «Claude 3.7 Sonnet»، أحدث نموذج «كلود» لغوي لها أواخر الشهر الماضي.
إغراق الويب بالمعلومات الاصطناعية
لكن سهولة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي هذه لها تأثير مادي على المعلومات التي نواجهها يومياً، وفقاً لدراسة جديدة نُشرت في مجمّع «arXiv» المعلوماتي للأرشيف العلمي التابع لجامعة كورنيل.
ويشير تحليل لأكثر من 300 مليون مستند، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، والبيانات الصحافية للشركات، وإعلانات الوظائف، والرسائل الإعلامية التي نشرتها الأمم المتحدة، إلى أن الويب يغرق في المحتوى غير المرغوب فيه الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي.
وقد تتبعت الدراسة المشاركة المزعومة لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء المحتوى عبر القطاعات الرئيسية المذكورة أعلاه، بين يناير (كانون الثاني) 2022 وسبتمبر (أيلول) 2024.
زيادة بعشرة أضعاف
يقول ياوهوي تشانغ، أحد مؤلفي الدراسة وباحث في جامعة ستانفورد: «أردنا تحديد عدد الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأدوات»، وكانت الإجابة: «كثيراً».
بعد إصدار «تشات جي بي تي» (ChatGPT) في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، ارتفعت النسبة المقدرة للمحتوى في كل مجال فيه اشتباه بأنه أنشئ بالذكاء الاصطناعي أو بمشاركته، بشكل كبير.
وانطلاقاً من التقديرات الأساسية الموضوعة في الأشهر الـ11 التي سبقت إصدار «تشات جي بي تي»، البالغة نحو 1.5 في المائة، زادت نسبة شكاوى العملاء من المحتويات التي أظهرت نوعاً من المساعدة من الذكاء الاصطناعي عشرة أضعاف.
وبالمثل، زادت حصة البيانات الصحافية التي تضمنت تلميحات عن وجود مشاركة للذكاء الاصطناعي بسرعة في الأشهر التي تلت توافر «تشات جي بي تي» على نطاق واسع.
شكاوى اصطناعية المحتوى
وكان من الممكن تحديد المناطق في الولايات المتحدة الأكثر احتمالاً لتبني الذكاء الاصطناعي للمساعدة في كتابة الشكاوى، من خلال البيانات المرفقة بنص كل شكوى مقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي (CFPB)، وهي الوكالة الحكومية التي حلها الرئيس دونالد ترمب الآن.
في بيانات عام 2024 التي حللها الأكاديميون، كان المشتكون في أركنساس وميسوري وداكوتا الشمالية هم الأكثر احتمالاً لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مع وجوده في نحو واحدة من كل أربع شكاوى؛ في حين كان سكان فيرجينيا الغربية وأيداهو وفيرمونت الأقل احتمالاً؛ حيث أظهر ما بين واحد من كل 20 وواحد من كل 40 دليلاً على الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف عن الذكاء الاصطناعي الجاهزة، طور تشانغ وزملاؤه إطارهم الإحصائي الخاص لتحديد ما إذا كان من المحتمل أن يكون نتاج ما قد تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، والذي قارن الأنماط اللغوية -بما في ذلك توزيعات تردد الكلمات- في النصوص المكتوبة قبل إصدار «تشات جي بي تي» مع تلك المعروفة بأنها تم إنشاؤها أو تعديلها بواسطة نماذج لغوية كبيرة.
وجرى اختبار النتائج بعد ذلك على نصوص معروفة كتبها الإنسان أو الذكاء الاصطناعي، مع أخطاء تنبؤ أقل من 3.3 في المائة، ما يُشير إلى أنه كان قادراً على التمييز بدقة بين أحدهما والآخر.
مخاوف من تقييد الإبداع البشري
مثل كثير من الأشخاص، يشعر الفريق الذي يقف وراء العمل بالقلق بشأن تأثير المحتوى الشخصي الاصطناعي الذي يغمر الويب؛ خصوصاً في عدد من المجالات، من شكاوى المستهلكين إلى البيانات الصحافية للشركات والمنظمات غير الحكومية. ويقول الباحثون: «نعتقد أن (الذكاء الاصطناعي التوليدي) يقيد بطريقة ما إبداع البشر».
* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».
كُنا قد تحدثنا في خبر اكتشاف 128 قمراً جديداً حول زحل - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق