الخارجية الفلسطينية: التنكيل بجثامين الشهداء دليل إضافي على بشاعة جرائم الاحتلال - غاية التعليمية
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
11 مارس 2025, 6:13 مساءً
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إمعان آلة القتل الإسرائيلية في استمرار جرائمها وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، وفي قطاع غزة، إضافة إلى قتلها وإعدامها الميداني لستة من أبناء شعبنا في قطاع غزة، وغيرهم من الشهداء الذين ارتقوا اليوم الثلاثاء في جنين، واحتجاز جثامين بعضهم، والتنكيل بها، والاستهداف المتعمد والممنهج للمدنيين، وخاصة الأطفال والنساء.
وشددت الوزارة، في بيان صدر عنها، على أن هذه الممارسات تشكّل دليلًا إضافيًا على بشاعة جرائم الاحتلال، وضربه عرض الحائط بالقانون والأعراف الدولية.
وأكدت أن هذه الجرائم المستمرة تأتي نتيجة تهاون المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات فعالة لوقف الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 16 شهرًا في قطاع غزة، بالإضافة إلى إقدام الاحتلال على منع دخول المساعدات الإنسانية، مما يشكّل إمعانًا واضحًا في استمرار جريمة الإبادة الجماعية، وخلق ظروف قمعية طاردة للشعب الفلسطيني من أرضه.
وكررت وزارة الخارجية، وفق وكالة "وفا"، مطالبتها المستمرة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم لوقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة، ومحاسبة مجرمي الحرب، واتخاذ الإجراءات الواجبة لإلزام إسرائيل بتنفيذ الأوامر الاحترازية، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية، وغيرها من القرارات الأممية ذات الصلة.
كما أكدت أنها مستمرة في فضح جرائم الاحتلال أمام المؤسسات الدولية، وخاصة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، وغيرها من المنابر، للدفع باتجاه تفعيل آليات المساءلة والمحاسبة للاحتلال على جرائمه، وصولًا إلى إنصاف الضحايا من أبناء شعبنا، وإحقاق العدالة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
كُنا قد تحدثنا في خبر الخارجية الفلسطينية: التنكيل بجثامين الشهداء دليل إضافي على بشاعة جرائم الاحتلال - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق