فريق من الباحثين يسعى لمشابكة دماغ مع حاسوب كمومي لدراسة مصدر الوعي - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

فريق من الباحثين يسعى لمشابكة دماغ مع حاسوب كمومي لدراسة مصدر الوعي - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. يرغب العلماء في تشابك أدمغة الإنسان مع أجهزة حواسيب كمومية للتعرف على الوعي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

سيكون بروتوكول التوسع أكثر تدخلًا مما تستمتع به.

يعتقد فريق من الباحثين أنه قد يكون لديهم طريقة لاختبار الفرضية القائلة بأن الوعي ينشأ لدى البشر من التشابك داخل أدمغتنا.

قد يتضمن ذلك إنشاء واجهات بين أدمغة الإنسان والحواسيب الكمومية، ومحاولة قياس أي تغييرات ناتجة في الوعي.

جميعنا نمتلك الوعي، لكن من المدهش أننا لا نعرف إلا القليل عنه.

نحن نعرف كيفية إيقاف عمله بالتخدير، لكننا لسنا متأكدين حقًا من كيفية عمل ذلك أيضًا.

هناك الكثير من الأشخاص الذين يعملون على حل المشكلة، لكننا لا نعرف إذا كان الوعي هو نتيجة التكامل داخل نظام -المعروف باسم نظرية المعلومات المتكاملة- أو نتيجة مشاركة المعلومات عبر الدماغ -نظرية مساحة العمل العالمية- وهما الفكرتان الرائدتان، لكن مع وجود القليل من المعرفة هناك مجال لأفكار أخرى أكثر.

في عام 1989، فعل عالم الرياضيات البريطاني الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء روجر بينروز ذلك بالضبط، مشيرًا إلى أن التشابك الكمي متورط في الوعي. مع أننا لا نستطيع تلخيص حجته الكاملة -المنتشرة في العديد من الكتب- لكن يتلخص جوهرها في فكرة أن هناك بعض المشكلات التي لا يمكن إكمالها أو فهمها باستخدام أجهزة الحاسوب التقليدية. ويمكن البشر التعامل مع هذه المشكلات وفهمها مثل الأرقام غير القابلة للحساب وجمل غودل، لذا يجب ألا يعمل العقل البشري مثل الحاسوب التقليدي، بدلًا من ذلك يقترح بينروز أن الوعي قد ينشأ من التشابك الكمي داخل الدماغ.

لقد شهدت الحجة -التي لم تقابل جيدًا في ذلك الوقت- في الواقع بعض الانتعاش في السنوات الأخيرة، مع أنها لا تزال على هامش أبحاث الوعي. كان أحد قيود الفكرة هو أن التشابك الكمي هش ويُكسر بسهولة حتى في درجات الحرارة المنخفضة، فكيف يمكننا إنتاج التشابك والحفاظ عليه في البيئة الرطبة الدافئة لأدمغتنا؟

لكن منذ ذلك الحين، اقترح البعض أن الأنابيب الدقيقة داخل الخلايا العصبية قد توفر هذه البيئة المستقرة للتشابك. وفي وقت سابق من هذا العام، ادعى أحد الفريقين أنهم وجدوا أدلة داعمة لهذه الفكرة، بعد إعطاء الفئران أدوية ملزمة للأنابيب الدقيقة ووجدوا أن الأمر استغرق وقتًا أطول للتخدير لطردهم، ما يشير إلى أن الأنابيب كان لها دور في الوعي.

في حين أن المزيد من الدراسة في هذا المجال قد تعطينا مزيدًا من القرائن على ماهية الوعي وكيفية عمله، فإن فريقًا آخر لديه فكرة أكثر غرابة لاختبار ما إذا كان الوعي عملية كمومية.

هذا الفريق -الذي يضم هارتموت نيفين رائد مختبر الذكاء الاصطناعي الكمي في غوغل- يفترض أن بينروز مخطئ في اقتراحه بأن الوعي ينشأ عند نقطة انهيار التراكب، ويقترح بدلًا من ذلك أنه قد ينشأ عندما يتشكل؛ من أجل تجنب الاحتمال السخيف، اتصال أسرع من الضوء في الدماغ.

يقترح الفريق أيضًا أن طريقة اختبار نظرية الوعي هذه، محاولة توسيع وعينا باستخدام واجهة بين أدمغتنا وجهاز حاسوب كمي.

يشرح الفريق في الورقة البحثية: «في تجربة حاسمة، قد ينشئ الإنسان رابطًا ماديًا بين الدماغ البشري والحاسوب الكمي الذي من شأنه تمكين التفاعلات المتماسكة والتشابك، وإذا كان تخميننا دقيقًا، فإن هذا يجب أن يتيح تجارب واعية أكثر ثراءً للنظام المشترك، ما يتطلب بتات وصفية أكثر من التجارب البشرية من دون رابط. ويتطلب اقتران نظام داخل الدماغ بالكيوبتات في التراكب داخل جهاز حاسوب كمي».

ويضيف الفريق أيضًا: «قبل أن تقترن الأنظمة، توجد حالات كل منها في مساحات منفصلة، تُعرف باسم مساحات هيلبرت، من البعد N و M، على التوالي. بعد تفاعلهما، توجد دالة الموجة التي تصف النظام المدمج |????????????????????????????〉 في فضاء هيلبرت ذي الأبعاد ????×????،. نحن نخمن أن التراكب الذي يتشكل في مساحة الحالة ذات الأبعاد الأعلى سيختبره الموضوع تجربةً أكثر ثراءً مقارنة بحالة التراكب التي تتشكل في مساحة هيلبرت السفلية ذات الأبعاد N التي تصف الدماغ المعزول للموضوع».

شرح نيفين بالتفصيل كيفية عمل ذلك قائلًا: «لنفترض أن لدينا N كيوبت في دماغنا و M كيوبت في جهاز حاسوب كمي خارجي، إذ تشير الأحرف إلى عدد معين من الكيوبتات. فإذا تمكن شخص ما من ربط دماغه مع هذا الحاسوب الكمي، يمكنه إنشاء تراكب كمي موسع يتضمن N+M كيوبتات».

ويتابع: «إذا دغدغنا الآن هذا التراكب الموسع حتى ينهار، فيجب الإبلاغ عن ذلك من قبل الشخص المشارك في هذه التجربة باعتبارها تجربة أكثر ثراءً. وذلك لأنه في تجربته الواعية العادية، يحتاجون عادةً إلى بتات N لوصف التجربة، لكنهم الآن يحتاجون إلى بتات N+M لوصفه».

أطلقوا على هذا اسم بروتوكول التوسع، لأنه سيسمح بتوسيع الوعي في المكان والزمان والتعقيد.

وفقًا لنيفين، ستوفر التقارير عن تجارب أكثر ثراءً في هذه الظروف دليلًا على أن الوعي ظاهرة كمومية.

مع أنها فكرة رائعة، سيعتمد الاختبار على القدرة على ربط النشاط في دماغ شخص ما بجهاز حاسوب كمي، الذي سيكون إجراءً غازيًا ولن يحدث في أي وقت قريب.

إضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأفكار الأخرى حول الوعي، والكثير منها لا يعتمد على مثل هذه الإجراءات الغازية.

وحسب ملاحظات الفريق، قد يكون البحث في الغازات الخاملة مثل الزينون وتأثيرها على الوعي أكثر فائدة في هذه الأثناء.

اقرأ أيضًا:

الوعي البشري قد يكون ناجمًا عن تشابك كمومي في الخلايا العصبية!

هل يمكن تفسير ميكانيكا الكم باستعمال نظريات الوعي البشري؟

ترجمة: لور عماد خليل

تدقيق: تمام طعمة

مراجعة: باسل حميدي

المصدر

كُنا قد تحدثنا في خبر فريق من الباحثين يسعى لمشابكة دماغ مع حاسوب كمومي لدراسة مصدر الوعي - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق