بحارة «الخليج» يتركون بصمتهم على مراسي «كبار الدوري» - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. نجح فريق الخليج في تسجيل أرقام رائعة هذا الموسم حتى الآن، رغم تبقي 10 جولات على نهاية منافسات بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وكانت أبرز بصمات الفريق الشرقاوي فوزه على الهلال وكسر الرقم القياسي بعدم التعرض للخسارة من أي فريق محلي منذ أكثر من موسم، حيث نجح أبناء الدانة في قلب تأخرهم بهدفين إلى فوز بالثلاثة في المباراة التي أقيمت في الـ24 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وكان هذا الفوز التاريخي الأول للفريق على الهلال في جميع المسابقات.
كان الهلال قد صمد 57 مباراة محلية متتالية دون خسارة، حيث حقق الفوز في 51 مباراة، و6 تعادلات، إلا أنه خسر في تلك المباراة التي كانت من أقوى الصدمات على أنصاره خصوصاً أنه كان متقدماً بهدفين نظيفين وأمام فريق لا يمكن أن يصنف ضمن المنافسين الأقوياء على البطولات، حيث إن الخليج فاجأ الجميع بذلك الفوز الذي قد يكون بداية الكشف عن مشاكل فنية عديدة في الهلال بدأت تتكشف تدريجياً حتى ظهرت بشكل جلي، خصوصاً في مبارياته بشهر فبراير (شباط) الماضي ومارس (آذار) الحالي.
وبالعودة إلى الخليج فقد استطاع إيقاف نشوة الاتحاد بعد 5 انتصارات متتالية كان آخرها الفوز الكبير برباعية على الهلال ليأتي الخليج ويجبره على التعادل بهدف لكل منهما ويوقف انتصاراته.
وفي الجولة الـ24 من الدوري كان الخليج أيضاً قريباً من تحقيق فوز تاريخي على الأهلي، حينما قلب الطاولة عليه وتقدم بهدفين حتى قبل انتهاء الوقت الأصلي، حيث أدرك الأهلي التعادل، ولكن هذا التعادل قلل نسبة حظوظه بالدوري بعد عودته القوية للمنافسة عليه ودخوله كمرشح خصوصاً بعد الفوز على الهلال في الرياض، كأول فريق ينجح في التفوق على مستضيفه في ملعب «المملكة أرينا».
ويرى رئيس نادي الخليج المهندس علاء الهمل في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الفريق يعرف إمكاناته وقدراته ولا يمكن أن يرفع سقف الطموح عالياً، حيث إن المنافسة تتطلب جلب صفقات ضخمة ومصاريف عالية لا يمكن للنادي أن يوفرها ويصارع الأندية الكبيرة وخصوصاً في الدوري.
وأشار الهمل إلى أن الخليج كان ولا يزال هدفه أن يكون من فرق الوسط ويبتعد عن صراع الهبوط الذي مر به في العامين الأولين من الصعود وهذا الهدف يتحقق، حيث إن المنافسة في بطولات الكأس قد تكون أنسب.
وعبر الهمل عن ارتياحه للعمل الكبير الذي يجري في الفريق بقيادة المدرب اليوناني دونيس، الذي خلق فريقاً مميزاً بالإمكانات المتوافرة لديه، حيث اختار اللاعبين الذين يحتاج إليهم ومنحهم الفرصة اللازمة، وجلب اسمين من مواطنيه، اللذين كان لهما أثر واضح؛ وهما كوستاس فورتونيس لاعب أولمبياكوس اليوناني صاحب الصولات والجولات في الملاعب الأوروبية، وديمتروس كوربيليس، الذي كان حضوره مؤثراً مع المجموعة التي يقودها البرتغالي المبدع دائماً فابيو مارتينيز وبقية اللاعبين الأجانب.
وعلى صعيد الأسماء المحلية كان البروز لافتاً للاعبين عبد الله آل سالم الذي يتصدر الأسماء السعودية في الأكثر تهديفاً بالدوري، وصالح أبو الشامات الذي يؤدي أدوار كبيرة في وسط الملعب ويمثل أحد المكاسب التي وفق النادي في كسبها من جاره القادسية، الذي لا يزال يحتفظ بشقيقه محمد، حيث يعد آل سالم وأبو الشامات قريبين من الانضمام للأخضر.
من جانبه، يرى محمود المطرود مشرف فريق كرة القدم بالخليج أن فريقه يقدم نتائج مميزة أمام الفرق الكبيرة حتى إنه كان يستحق الفوز على المتصدر الاتحاد قبل جولتين بثلاثية قياساً بالفرص العديدة التي تحصل عليها في المباراة.
وأشار إلى أن الخليج فقد قرابة 15 نقطة من المباريات الماضية في الدوري كان يمكن أن تضعه في مرتبة أفضل، مشيراً إلى أن منظومة العمل في النادي بشكل عام كانت مميزة وظهرت نتائجها على جميع الألعاب وليس كرة القدم.
بقيت الإشارة إلى أن الخليج يحتل المركز العاشر برصيد 30 نقطة وتبقى له حسابياً 6 نقاط من الجولات العشر الأخيرة للخروج من حسابات الهبوط.
كُنا قد تحدثنا في خبر بحارة «الخليج» يتركون بصمتهم على مراسي «كبار الدوري» - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق