أسعار اللحوم تأبى التراجع بالشمال - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

أسعار اللحوم تأبى التراجع بالشمال - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. محافظة على نهجها التصاعدي، تواصل أسعار اللحوم الحمراء التحليق عاليا في مدن الشمال بتسجيل مستويات مرتفعة؛ مما يخلق تحديات يومية للمستهلكين، ويثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الغلاء المستمر.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

إذا كانت الإهابة الملكية بعدم ذبح أضحية العيد هذا العام أدت إلى تراجع أسعار اللحوم الحمراء بمعظم مدن وأقاليم المملكة، فإن أثمان بيع لحم “الأغنام” و”البكري” تأبى الانخفاض بمدن الشمال؛ والحديث هنا عن مدينة تطوان ومدن عمالة المضيق الفنيدق.

أدم أفيلال، مدون فيسبوكي من أبناء مدينة تطوان، قال إن أسعار بيع اللحوم الحمراء بتطوان لم يطرأ عليها أي انخفاض، مؤكدا أن ثمن لحم الغنمي استقر في 150 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما يتراوح ثمن لحم العجل بين 120 و130 درهما؛ ما يجعلها بعيدة عن متناول المواطن الدرويش والبسيط.

وأضاف أفيلال، في تصريح لهسبريس، أن هذه الأثمان هي الرسمية والمعمول بها في معظم محلات الجزارة بمدينة تطوان، باستثناء جزار وحيد بحي “السدراوية” الذي اختار بيع لحم “البكري” بـ100 درهم، والغنمي بـ120 درهما، موردا “أن جزارين كثيرين يرغبون في تكسير الأسعار وتخفيضها؛ غير أن الالتزامات التي تربطهم بالجمعيات المهنية تمنعهم من ذلك، إلى جانب ارتفاع الطلب؛ ما دفع المهنيين إلى الإبقاء على الأسعار القديمة.

ونقل آدم عن جزار من معارفه قوله “إنه اشترى عجلا وباع الكيلوغرام الواحد بـ90 درهما فقط و”بقالو الخير والبركة”، مبرزا أن القرار الملكي السامي بعدم نحر أضحية العيد هذا العام ساهم في انخفاض أثمان رؤوس الأغنام والأبقار، إلا أن ذلك لم ينعكس بعد على أسعار بيع اللحوم بمدن الشمال.

بالموازاة مع موجة غلاء اللحوم الحمراء أبدى مسيرو عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بمدينة تطوان استعدادهم للترويج وتقديم خدمات إشهارية لأي جزار يقوم بكسر الأثمان وجعلها في متناول “الدراويش”.

الأسعار بمدينة مرتيل في عمالة المضيق الفنيدق ليست أفضل حال من نظيرتها بإقليم تطوان، إذ يتمسك أصحاب محلات الجزارة والبيع بالتقسيط بالأسعار التي كانت معتمدة منذ أسابيع، على الرغم من التراجع الكبير في الأسعار الذي سجلته مدن عديدة عقب القرار الملكي الذي أهاب بالمواطنين بعدم نحر الأضحية.

وفي هذا الصدد، قال الناشط حسن الفيلالي إن أسعار بيع اللحوم خلال شهر رمضان بمدينة مرتيل ظلت على حالها كما في سابق الأيام ولم تعرف أي انخفاض في ثمنها؛ الشيء الذي أنهك جيوب المواطنين الذين تدنت قدراتهم الشرائية.

وأضاف الفيلالي، في تصريح لهسبريس، أن استمرار غلاء اللحوم خلال الشهر المبارك يحرم موائد شريحة واسعة من المواطنين من “البروتينات”. كما يثير استياء على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي التي تعج بتدوينات غاضبة ومنددة بهذا الوضع المقلق.

وأكد المتحدث ذاته أن أغلب محلات الجزارة لا تزال تحتفظ بالأسعار المعمول بها قبل أشهر، باستثناء محل أو اثنين عمدا إلى تخفيض الأسعار نسبيا إلى 80 و100 درهما بالنسبة للحوم الأبقار و120 درهما بالنسبة “للغنم”.

كُنا قد تحدثنا في خبر أسعار اللحوم تأبى التراجع بالشمال - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق