عاجل

محلل أول لأسواق المال في XS.com - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

محلل أول لأسواق المال في XS.com - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. يواصل اليورو مكاسبه لليوم الرابع أمام الدولار الأمريكي ويرتفع بنسبة 0.2% ويبلغ أعلى مستوى له منذ نوفمبر من العام الفائت مع ملامسة مستوى 1.08226.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

مكاسب اليورو تأتي بدعم التفاؤل حول مستقبل اقتصاد الإقليم وخصوصاً كبرى اقتصاداته، ألمانيا، مع الخطط حول الزيادة غير المسبوقة للإنفاق على الدفاع والبينة التحتية. هذه الزيادة ستطلب إصلاحاً لقواعد الدين بما يفسح المجال أمام توسيع إصدار السندات وهو ما يدفع عوائدها للارتفاع على نحو حاد بما يعزز من مكاسب اليورو أيضاً.

حيث قال المستشار الألماني المرتقب فريدريش ميرتز بأن الحكومة الجديدة ستنشئ صندوقاً للاستثمار في البنية التحتية بقيمة 500 مليار يورو. 

هذا الزخم المتصاعد حول إصلاح المالية العامة في ألمانيا وتسريع وتيرة الإنفاق يساهم في إعادة الأمل حول إمكانية استعادة النمو الاقتصادي الغائب عن ألمانيا ويعزز الثقة فيه، وهذا ما قد يبرر تعافي اليورو. ذلك أن المخاوف الاقتصادية المتفاقمة المتدفقة من البيانات والمسوحات السلبية في ألمانيا ومنطقة اليورو كانت من أهم العوامل التي تبقى العملة الموحدة تحت ضغط هبوطي غير متوقف. 

فمع تلك الأخبار حول الإنفاق، بدأ الخبراء برفع التوقعات حول النمو الاقتصادي في البلد الذي يعاني من الانكماش، وفق ما نقلته وول ستريت جورنال. حيث قال مورغان ستانلي أن حزم الإنفاق قد تصل إلى أكثر من تريليون يورو. كما قال بنك أوف أميركيا بأن نمو الاقتصاد الألماني قد يرتفع بنسبة إلى ما بين 1.5% و2% في العام 2027. كما قال معهد كيل للاقتصاد العالمي بأن الزيادة المؤقتة في الإنفاق العسكري بما يشكل 1% من الناتج المحلي الإجمالي قد تؤدي إلى زيادة الإنتاجية على المدى الطويل بنسبة 0.25%..

كما أوردت وول ستريت جورنال بأن خطة ميرتز قد تعزز الثقة الاقتصادية في الوقت الذي يشهد عدم اليقين الجيوسياسي المتزايد وتشجع الاستثمار والاستهلاك. 

من جانب آخر، فإن هذا الارتفاع الملحوظ لعوائد السندات يشير إلى إمكانية ارتفاع تكاليف التمويل. حيث قد بلغ العائد على السندات الحكومية الألمانية لأجل عشرة أعوام أعلى مستوى له منذ أكتوبر من العام 2023 وبات أقرب إلى 3%. هذا الارتفاع المحتمل لتكاليف الاقتراض قد تجعل خطة رفع الإنفاق أكثر تكلفة وذات أعباء أكبر قد تقع على الاقتصاد.

كما لا يزال مستقبل خطة رفع الإنفاق وإصلاح تشريعات الدين غير محسوم. ذلك أنها تتطلب تعديلاً دستورياً يتم عبر موافقة البرمان الألماني التي تنتهي دورته هذا الشهر. ذلك أن البرلمان الجديد يشمل على أقلية معطلة مكونة من أحزاب اليسار المتطرف واليمين المتطرف والتي لا تساند ذلك التوجه الذي يدفع به ميرتز، وفقاً لرويترز. كما أن شكل التحالفات في البرلمان القادم غير واضح إلى الأن. في حين أن فشل تمرير لوائح الإصلاح تلك بالتزامن مع الالتزام برفع الإنفاق الدفاعي قد تزيد العبء الاقتصادي عبر رفع الضرائب وتخفيف الدعم الحكومي على برامج أخرى.

بعيداً، فإن مكاسب اليورو تأتي بدورها من جانب ضعف الدولار على ضوء الإشارات السلبية المتتابعة من اقتصاد الولايات المتحدة الذي تحيط به حالة من عدم اليقين تجاه عواقب تصعيد الحرب التجارية. هذا ما قد أدى إلى انخفاض ثقة المستهلك ومعنويات الأعمال وفق المسوحات الأخيرة سواء من Conference Board أم S&P Global. 

كما أن المفاجئة السلبية للغاية في التغيير في التوظيف غير الزراعي من ADP قد عمق من المخاوف الاقتصادية. في حين أن عدم اليقين تجاه سياسات دونالد ترامب وانخفاض الإنفاق الاستهلاكي قد أدى إلى تسريح العمالة وإبطاء التوظيف، وفق نيلا ريتشاردسون وهو كبير الاقتصاديين في ADP.

أما اليوم، تترقب السوق قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة مع التوقعات بالاستمرار بخفض المعدلات بمقدار 25 نقطة أساس. في حين سيكون التركيز منصباً على البيان الصحفي والخطاب التالي لإعلان القرار. النبرة اللينة من البنك المركزي تجاه آفاق السياسة النقدية قد تنزع من اليورو بعضاً من مكاسبه التي حصدها مؤخراً.

هذه العوامل المختلطة وغياب اليقين التام تجاهها قد تترك اليورو عرضة لتقلبات الحادة خصوصاً بعد الارتفاعات غير المعتادة التي شهدناها هذا الأسبوع.

كُنا قد تحدثنا في خبر محلل أول لأسواق المال في XS.com - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق