إبراهيم دياز يبهر صحف إسبانيا - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. خطف الدولي المغربي إبراهيم دياز الأضواء في مباراة فريقه ريال مدريد أمام أتلتيكو مدريد، ضمن ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بعدما قدم أداءً مميزا جعله محور إشادة واسعة من الإعلام الإسباني والمراقبين الرياضيين. كما اعتبرته الصحف الإسبانية “الفارق الحقيقي” في تشكيلة “الفريق الملكي” خلال هذه المواجهة القوية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
واختارت صحيفة “ماركا” صورة لدياز وهو يحتفل مع الجماهير بعد تسجيله هدف الفوز، مرفقة بعنوان بارز: “دياز صنع الفارق”. أما صحيفة “AS”، فقد وضعت صورة للاعب في قمة احتفاله، مع تعليق: “الفرق كان إبراهيم”، في إشارة واضحة إلى دوره الحاسم في انتصار فريقه، الذي جنّبه تعادلا محبطا على ملعبه.
وعبّر دياز عن سعادته بتسجيل هدف الفوز، مؤكدا أن الفريق أظهر شخصية قوية في اللقاء؛ لكنه شدد على أن المهمة لم تُحسم بعد، قائلًا: “لقد سجلت هدفا جميلا، وكان له دور مهم في حسم المباراة؛ لكن العمل لم ينته بعد. نحن لاعبون كبار، ويمكننا صناعة الفارق في أي لحظة، وأنا دائما أسعى إلى مساعدة الفريق”.
وعلى الرغم من إشادته بالأداء الجماعي، فإن دياز لم يُخفِ إعجابه بطريقة تسجيله الهدف، حيث قال: “لا أحب الحديث عن نفسي كثيرا؛ لكن الهدف الذي سجلته كان رائعا. الأهم بالنسبة لي هو أن الفريق تمكن من تحقيق الفوز وأظهر قدرة على العودة، رغم مروره بلحظات صعبة خلال اللقاء”.
وأكد النجم المغربي أن الفوز يمنح ريال مدريد أفضلية طفيفة قبل مواجهة الإياب؛ لكنه حذّر من التراخي، قائلا: “التقدم 2-1 يمنحنا تفوقا بسيطا؛ لكنه ليس حاسما، وعلينا أن نكون في قمة تركيزنا في لقاء العودة”.
يُذكر أن ريال مدريد حقق هذا الفوز الصعب بفضل هدف رودريغو في الدقيقة الرابعة، قبل أن يعادل جوليان ألفاريز النتيجة لصالح أتلتيكو في الدقيقة الـ32، ليأتي دياز في الدقيقة الـ55 ويحسم المواجهة بهدف رائع.
ومن المنتظر أن يحتضن ملعب “واندا ميتروبوليتانو”، الأربعاء المقبل، مباراة الإياب، حيث سيحاول ريال مدريد تأكيد تفوقه؛ فيما سيبحث أتلتيكو عن قلب النتيجة، والتأهل إلى الدور المقبل.
كُنا قد تحدثنا في خبر إبراهيم دياز يبهر صحف إسبانيا - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق