غاية التعليمية يكتُب.. يا ترى إيه سر التعاون المصري الايطالي اللي حصل في الفترة الأخيرة، وليه الحكومة المصرية مهتمة جدا عشان تكون روما شريك استراتيجي لها في مشروعات كتيرة بتحصل وحصلت وهتحصل، وإيه هي المكاسب الاقتصادية اللي هتعود علينا من المشروعات دي.. 

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

في الفترة الأخيرة، مصر تعاونت مع دولة إيطاليا في مشروعات كتيرة، في مجالات النقل والصناعة، واترجم التعاون ده على أرض الواقع في مشروع خط الرورو، واللي هو خط نقل بحري بيربط البلدين وبيسهل نقل البضايع بينهم عبر البحر، عشان تكون روما نقطة انطلاق جديدة للصادرات المصرية لأوروبا كلها.

أما بقى بالنسبة للمشروعات اللي هتحصل قريب، فعندك مثلا مشروعات في النقل الذكي ومترو الأنفاق، وفي الساعات الأخيرة الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، عقد اجتماع مع ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والبنية التحتية الايطالي، عشان يبحث تدعيم التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة.

وطبعا كلنا عارفين إن العلاقات المصرية الإيطالية تاريخها طويل وممتد، وفي تعاون قديم /حديث، وحاليا التعاون ده بيتجسد في في تنفيذ عدد من المشروعات في مجالات النقل الذكي على الطرق ومترو الانفاق والسكك الحديدية والنقل البحري.

ومش بس كده، مصر كمان منفتحة على التعاون مع كل دول العالم والشركات العالمية في كافة المجالات، ومنها مجال النقا، خاصة وإن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد، وكمان الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل مهتمة جدا بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وحاليا، في مناقشات  بين وزارة النقل المصرية وشركة سكك حديد إيطاليا عشان يبحثوا إمكانية قيام الشركة بتقديم عرض لإدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع بمصر، كمان في تعاون مع شركة ميرمك الإيطالية في مجالات السكك المختلفة، زي توريد ماكينة فحص السكة وتطوير نظم الإشارات بخط الفردان بئر العبد في سينا، وبرضو الشركة هتعمل مصنع كبير لأنظمة الإشارات في مصر عشان توطنن الصناعة دي.

كل ده غير خط  الرورو المصري الإيطالي، اللي رحلاته شغالة دلوقتي بانتظام من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا بإيطاليا، ومن إيطاليا لأوريا والعكس، وهو بيعتبر نتاج وثمرة جهود كبيرة، عشان بيعتبر ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية لنقل البضائع باستخدام الشاحنات المبردة والجافة، وده بيجسد العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية والشعبين في البلدين الصديقين

ضيف على ده، إن خط الرورو ده بيعتبر جسر صداقة مستديم وثابت بين البلدين، مش بس خط تجاري لنقل البضائع، عشان كده في توجه لتعاون مستقبلي بين الجانبين، عشان نزود حجم التعاون في مجالات النقل المختلفة ونحقق انطلاقة وشراكة استراتيجية في كل المجالات.

وطبعا إيطاليا بقت جسر مهم جدا هتعبر من خلاله الصادرات المصرية لكل أسواق أوروبا، وقريب أوي هنشوف مشروعات تعاون مع كل الدول دي على أرض الواقع عشان تعود بالخير على الاقتصاد المصري وتنعش خزينة الدولة المصرية بشكل دائم.