عندما تصبح الحياة اختبارا - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. الحياة ليست دائمًا كما نتوقعها، بل هي في كثير من الأحيان بمثابة اختبار لا نهاية له، يتغير فيه الزمان والمكان، ويختلف فيه الناس والظروف، أحيانًا نشعر أننا نقف على حافة هاوية، وأحيانًا نجد أنفسنا في قمة جبل نرى منه آفاق المستقبل واضحة.
الحياة في مفهوم العلماء والمفكرين والفلاسفة ساحة كبيرة من الدروس والعبر التي تبنى على أساس التجارب والاحداث وبالرغم من تنوع وتغير حيثياتها إلا أن جوهر معانيها وقيمها يظل ثابتا في مبادئ الأخلاق ومفاهيم الصواب والخطأ والخير والشر، ولكن مع تزايد تعقيداتها تزداد الاختبارات والتحديات التي يعيشها الإنسان تعقيداً وتستدعي المزيد من الجهد لاستيعاب ما يدور في فلكها والتعامل معه بالشكل الصحيح لكي نجتاز ما تشكله من اختبارات ومواقف بنجاح وسلام.
نحن كالشجرة التي تُسقى بالماء من مختلف الاتجاهات، قد نمر بجفاف، لكن في النهاية، كما تثمر الشجرة في موسمها، نحن أيضًا نثمر بعد كل صعوبة، الحياة تعلمنا أن نكون مثل النخلة التي تنحني مع الرياح، ولكنها لا تكسَر، فكما أن النخلة لا تتوقف عن النمو مهما كانت العواصف، علينا نحن أيضًا ألا نتوقف أمام التحديات.
ربما في بعض الأوقات نشعر أننا كالسفينة التي تجد نفسها في بحر هائج، تميل وتتأرجح، ولكنها لا تغرق، تلك اللحظات التي نواجه فيها صعوبات كبيرة تكون في الحقيقة هي التي تشكل شخصياتنا، نحن لسنا كما نعتقد، بل نحن أكثر قوة مما نتصور، والألم الذي نمر به هو مثل صقل المعادن ليجعلها أكثر صلابة.
ولنتذكر دائمًا أن الطريق لا ينتهي عند أول عثرة، كما أن النهر لا يتوقف عن الجريان عندما تصادفه صخرة، التحديات هي جزء من رحلتنا نحو النجاح، وفي النهاية، من سعى وواجه التحديات سيصل إلى مراده.
mu2nera@
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
كُنا قد تحدثنا في خبر عندما تصبح الحياة اختبارا - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق