بابل لـwinwin: صلاح مثل رونالدو وميسي ويستحق الكرة الذهبية - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أعلن الهولندي ريان بابل، زميل محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي السابق، اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي في نوفمبر 2024، بعد مسيرة زاخرة بالعطاء امتدت عبر العديد من الأندية والبلدان المختلفة.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
بدأ بابل مسيرته مع أياكس الهولندي، قبل أن ينتقل إلى ليفربول الإنجليزي في صفقة ضخمة خلال صيف 2007، مقابل 17.2 مليون يورو، حيث استمر مع "الريدز" لمدة أربعة أعوام.
بعد ذلك، انتقل إلى هوفنهايم الألماني، ثم عاد إلى أياكس، قبل أن يخوض تجارب احترافية مع قاسم باشا التركي، العين الإماراتي، ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، بشكتاش التركي، فولهام الإنجليزي، غلطة سراي التركي، وعاد مرة أخرى إلى أياكس، قبل أن ينهي مسيرته في غلطة سراي وأيوبسبور.
على الصعيد الدولي، كان بابل حاضرًا بقوة ضمن قائمة منتخب هولندا التي احتلت وصافة كأس العالم 2010، حيث شارك في 69 مباراة دولية، وسجل 10 أهداف.
بابل زامل أيضًا العديد من اللاعبين العرب وأبرزهم محمد صلاح خلال مسيرته الكروية، وتحدث حصريًا مع winwin عن تجربته مع هؤلاء اللاعبين، إضافة إلى مسيرته بشكل عام، وخاصة فريقه السابق ليفربول. إليكم نص الحوار:
بعد مسيرة كبيرة.. ماذا تفعل الآن بعد نهاية رحلتك كلاعب؟
أنا ممتن جدًا لأنني كنت موهوبًا بما يكفي لأكون لاعب كرة قدم محترف. الآن، أبحث عن طرق يمكنني من خلالها رد الجميل للجيل القادم. أعتقد أن هناك فجوة في عالم كرة القدم، ليست فنية، بل تتعلق بالتوجيه المالي.
الكثير من اللاعبين الشباب يبدأون في كسب أموال طائلة، لكنهم لا يعرفون كيفية إدارتها بالشكل الصحيح. تجد حولهم العديد من الأصدقاء والوكلاء، وفي النهاية، بعد انتهاء مسيرتهم، يكتشفون أنهم لم يستثمروا أموالهم جيدًا، وينتهي بهم الأمر في وضع مالي صعب. هذا أحد المجالات التي أرغب في العمل عليها، لضمان حصول الجيل القادم على التوجيه المالي المناسب.
ما هي أفضل ذكرى لك في مسيرتك الكروية؟
لدي العديد من الذكريات الرائعة، لكن أول مباراة لي عندما كنت في السابعة عشرة من عمري تبقى الأبرز. في تلك اللحظة، قدمت نفسي للعالم كطفل صغير يحقق حلمه. بعد ذلك، جاء الانتقال إلى ليفربول، واللعب أمام جماهير ضخمة، وخوض نهائيات كبرى مثل دوري أبطال أوروبا.
رغم أنني لم أفز بالكثير من الألقاب، إلا أنني كنت محظوظًا بالاستمتاع بلعب كرة القدم لمدة 20 عامًا دون معاناة كبيرة من الإصابات، وهذا في حد ذاته إنجاز بالنسبة لي.
كيف كان انتقالك من أياكس إلى ليفربول؟
كان الانتقال إلى ليفربول خطوة كبيرة، حيث إن الفارق بين الدوري الهولندي والدوري الإنجليزي كان هائلًا. في البداية، كان من الصعب التأقلم لأن الدوري الإنجليزي أسرع وأقوى بكثير. الموهبة وحدها لم تكن كافية، بل كان يجب أن أعمل بجهد أكبر.
كنت في العشرين من عمري فقط عندما انتقلت، وما زلت أتعلم. لكن الفترة التي قضيتها في ليفربول جعلتني أكثر نضجًا وساعدتني على التطور سريعًا. كنت محظوظًا باللعب مع أساطير مثل ستيفن جيرارد، فيرناندو توريس، تشابي ألونسو، ماسكيرانو، وسامي هيبيا.
هل كان رحيلك عن ليفربول بسبب قرارات تجارية؟
لم يكن هناك سبب واحد، بل عدة عوامل. كنت أعتقد أنه إذا تدربت بجد، سأحصل على فرصتي، لكن المدرب في ذلك الوقت (روي هودجسون) كان يعتمد أيضًا على شعبية بعض اللاعبين.
قال لي ذات مرة: "الجماهير تريد هذا اللاعب في التشكيلة، لذا يجب أن أشركه." هذه أمور تحدث في كرة القدم، وأحيانًا تلعب السياسة دورًا في اختيارات المدربين.
كيف كان التعامل مع رافا بينيتيز؟
رافا كان مدربًا تكتيكيًا رائعًا، لكنه لم يكن جيدًا في التعامل مع اللاعبين. لم يكن يمنح اللاعبين الثقة أو التواصل معهم بشكل جيد. بالنسبة للشباب، كان من الصعب جدًا إقناعه أو حتى فهم طريقته. إذا لم تنفذ ما يطلبه، فلن تلعب ببساطة.
بالحديث عن ليفربول، هل ترى محمد صلاح أفضل لاعب في العالم؟
لقد كان بالفعل واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم لسنوات. أشعر أنه لا يحصل على التقدير الكافي عالميًا، وهذا واضح حتى في ترتيب الكرة الذهبية، حيث لم يتجاوز المركز الخامس.
اقرأ المزيد
ما يميزه هو استمراريته، فرغم تقدمه في العمر، لا يزال يحتفظ بمستواه، بل أصبح أكثر وعيًا بزملائه في الملعب، حيث يصنع المزيد من التمريرات الحاسمة. أعتقد أنه يستحق أن يُصنّف ضمن أعظم اللاعبين الأفارقة في التاريخ، وآمل أن يفوز بالكرة الذهبية يومًا ما.
هل تعتقد أن كونه أفريقيًا وعربيًا يؤثر على فرصه في الكرة الذهبية؟
لا أريد أن أقول ذلك بشكل مباشر، لكن السياسة تلعب دورًا كبيرًا. وسائل الإعلام العالمية هي التي تحدد من يحصل على الاهتمام والتقدير. إذا قارنت محمد صلاح بلاعبين آخرين وصلوا إلى المراكز الثلاثة الأولى أو فازوا بالكرة الذهبية، ستجد أنه كان عليه أن يعمل بجهد مضاعف للحصول على نصف التقدير الذي حصلوا عليه.
هل ترى أن السياسة ستؤثر عليه هذا العام أيضًا؟
السياسة دائمًا موجودة في كرة القدم. شاهدنا ذلك بوضوح في الفيلم الوثائقي عن الفيفا على نتفليكس، حيث يتضح كيف تتحكم السلطة والمال في العديد من القرارات. هذا أمر مؤسف، لكنه واقع يجب التعامل معه.
ما رأيك في وضع عقده الحالي مع ليفربول؟
أعتقد أن الأمر مقلق لجماهير ليفربول. محمد صلاح يستحق التجديد، ومن الواضح أنه يريد البقاء، لكن اللاعبين بشر، وإذا شعر بعدم التقدير، فمن الطبيعي أن يفكر في الرحيل.
لكن في نهاية المطاف، اللاعبون بشر أيضًا، والبشر إذا تعرضت مشاعرهم للأذى أو شعروا بعدم الاحترام، يمكن أن تتغير مشاعرهم تجاه شيء ما. وإذا وصل محمد صلاح إلى مرحلة لا يشعر فيها بالتقدير أو الاحترام، فلا يمكننا لومه إذا قرر مغادرة ليفربول وعدم توقيع عقد جديد. هذا أمر طبيعي جدًا، هذه هي طبيعة البشر، ومحمد صلاح إنسان، ويستحق أن يتبع قلبه، وعلينا أن نحترم ذلك.
ماذا عن فان دايك وأرنولد؟ هل يجب أن يستمروا؟
إذا كان عليّ اختيار اثنين فقط للبقاء، فسأختار محمد صلاح وفيرجيل فان دايك. ألكسندر أرنولد لاعب رائع، لكن من الأسهل إيجاد بديل له مقارنة بمدافع من الطراز العالمي مثل فان دايك أو هداف بحجم محمد صلاح.
ما رأيك في تصريحات جيمي كاراغر حول كأس أمم أفريقيا؟
أعتقد أن الطريقة التي عبّر بها كاراغر لم تكن جيدة. ما قصده هو أن البطولات الأفريقية لا تُعامل بنفس أهمية كأس العالم أو اليورو، وهذا يؤثر على فرص اللاعبين الأفارقة في الكرة الذهبية. للأسف، هذا صحيح، فالفيفا والجهات المنظمة لا تمنح تلك البطولات نفس المكانة، وهذا شيء غير عادل.
هل يمكن وضع محمد صلاح في نفس مستوى ميسي ورونالدو؟
من حيث الإحصائيات، نعم. قلة من اللاعبين حافظوا على مستوى ثابت لسنوات مثل ميسي ورونالدو، وصلاح واحد منهم. ليس لعام أو عامين فقط، بل لأكثر من خمس أو ست سنوات.
هل يعتبر محمد صلاح أسطورة ليفربول متفوقًا على ستيفن جيرارد؟
إذا نظرنا إلى الأرقام، فمن الواضح أنه تجاوز العديد من أساطير النادي. جيرارد كان لاعبًا محليًا وأسطورة بالنسبة للجماهير، لكن من حيث التأثير على الفريق والأرقام، محمد صلاح يُعتبر من أعظم لاعبي ليفربول عبر التاريخ.
هل هو أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي حاليًا؟
أعتقد أنه من الصعب تحديد ذلك، لأن كرة القدم تتغير عبر الأجيال. لكن إذا نظرنا إلى الفترة بين 2010 و2025، يمكننا القول إنه من بين أفضل اللاعبين الذين شهدهم الدوري الإنجليزي الممتاز.
هل فاجأك أداء ليفربول تحت قيادة أرني سلوت؟
نعم، لم أتوقع ذلك، خاصة بعد رحيل يورغن كلوب. عادةً، عندما يرحل مدرب كبير، يواجه الفريق فترة تراجع. لكن سلوت كان ذكيًا بعدم تغيير الكثير، بل ركز على تحسين التفاصيل الصغيرة، وهذا ما جعل ليفربول يواصل المنافسة بقوة.
كُنا قد تحدثنا في خبر بابل لـwinwin: صلاح مثل رونالدو وميسي ويستحق الكرة الذهبية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق