خاص | لاعب عراقي سابق: بعض مدربي العراق مكانهم في المنزل - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تحديثات مباشرة
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
Off
تاريخ النشر:
2025-03-01
آخر تعديل:
2025-03-01 19:30

مجموعة من المدربين العراقيين (FACEBOOK/IFA)

العراق winwin
Source
المصدر
winwin
كشف اللاعب العراقي السابق سعد عبد الحميد عن أن فئة من المدربين في العراق "يتوجب عليهم الجلوس في المنزل" لأسباب تتعلق بعملية استدعاء اللاعبين المغتربين إلى المنتخبات.
واستعان اتحاد كرة القدم العراقي بمدربين إسبان في منتخباته الوطنية (المنتخب الأول ومنتخب الناشئين)، فيما يواصل المدرب المحلي عماد محمد قيادة منتخب الشباب، بينما لم يتم تسمية مدرب للمنتخب الأولمبي بسبب عدم وجود استحقاقات قريبة.
وقال عبد الحميد لـwinwin: "إن المدربين في عالم كرة القدم في حقيقة الأمر لا يكرهون اللاعبين المميزين، الذين يكونون علامة فارقة ويقودونهم إلى الانتصار في المباريات والبطولات، لأن اللاعب الجيد هو ورقة رابحة، وسلاح فعال لكل مدرب، وهذا الأمر ينطبق على الجميع سواء، كان المدرب محليًّا أو أجنبيًّا، ولكن الحديث عن وجود مدرب يكره أحد اللاعبين، أعتقد أنه لا أساس له في العراق".
وأضاف: "الحديث عن وجود كره بين فئة من مدربي العراق وبين اللاعبين المغتربين، ينعكس بشكل سلبي جدًّا على واقع كرة القدم في البلد، حقيقة إن كانت هناك فئة تكره اللاعب المغترب فعلى هذه الفئة الجلوس في المنزل، لأن اللاعب المغترب هو عراقي وابن هذا البلد، ولا يمكن التمييز بينه وبين اللاعب المحلي، لأنه يخلف شرخًا كبيرًا في العلاقة مهما كانوا قريبين من بعضهم".
حيرة في العراق بسبب المدرب الإسباني والمحلي
وأكمل: "للأسف شاهدنا المدرب عماد محمد، يتم اتهامه بهذه الأمور ويعدونه من فئة المدربين الذين لا يرغبون بوجود اللاعبين المغتربين، ولكن أنا أعرف المدرب جيدًا، وأنه لا يفكر بهذه الطريقة إطلاقًا، وبحسب وجهة نظري الشخصية أن محمد نجح في خلق جيل جديد لكرة القدم في البلد، ولاعبي منتخب الشباب بإمكانهم خدمة الكرة العراقية في السنوات المقبلة، على الرغم من عدم قدرتهم على تحقيق الإنجاز في كأس آسيا تحت 20 عامًا بالصين".

اقرأ المزيد
وبين بالقول: "اتحاد كرة القدم العراقي حتى اليوم في حيرة من أمره، لا يعرف هل يستعين بالمدرب المحلي أو الإسباني لمنتخبات الفئات العمرية (الأشبال، الناشئين، الشباب، الأولمبي) وأعتقد أن خيار المدرب الإسباني جيد جدًّا، خصوصًا وأنه أثبت نجاحه في الدوريات الأوروبية وأحدث الفارق في محطات عديدة".
يذكر أن عقد مدرب منتخب ليوث الرافدين عماد محمد، سينتهي في شهر أبريل/ نيسان المقبل، وسبق للاتحاد العراقي أن أكد في تصريحات إعلامية تمسكه بخدمات المدرب، لكن من دون أي تحرك رسمي.
كُنا قد تحدثنا في خبر خاص | لاعب عراقي سابق: بعض مدربي العراق مكانهم في المنزل - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق