غاية التعليمية يكتُب.. وثّقت الفنانة التشكيلية ابتسام العصفور - بالريشة والألوان - مجموعة من المساجد القديمة في دولة الكويت. وقالت العصفور لـ«الراي»: إن فن العمارة في المساجد آنذاك كان انعكاساً للفطرة الدينية التي تعتبر سمة من سمات أهل الكويت قديماً، وتمثلت في حب الخير، والبر والتقوى، وغيرها من الصفات النبيلة التي شكّلت دافعاً للتنافس بين سكان الفريج الواحد لإقامة المساجد وخدمتها من قبل أفراد الأسرة، «إذ تعاقبت بعض الأسر على إمامة المساجد والاهتمام بها، وكانت تخصص للمسجد أوقافاً، غالباً ما تكون دكاكين تجارية لتأمين المصروفات المالية، مثل رواتب الإمام والمؤذن وماء الوضوء ومتطلبات نظافة وترتيب المسجد».

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأكملت «لقد تأثر الطراز المعماري للمسجد بطبيعة الحياة البسيطة والمحافِظة، واستخدمت مواد البناء المتعارف عليها في ذلك الوقت، مثل الطين الذي يُمزج بالرماد المتبقي من المواقد، بالإضافة إلى الصخور البحرية والجندل والباسجيل، ويتم طلاء حوائطه بـ(الجص الأبيض) ويتكون من حوش وليوان والخلوة أو الحرم، وهو المكان الذي تقام فيه الصلاة والمحراب».

منذ ساعة

منذ ساعة

وفي ما يأتي نستعرض بعض المساجد التي دوّنتها العصفور، تشكيلياً:

مسجد البطي... «النصف حالياً»

يقع المسجد في الحي الشرقي من مدينة الكويت، حيث تم تأسيسه خلال العام 1776م من قبل أسرة آل بطي العريقة. وفي العام 1867 تم تجديد المسجد من قبل ثلاث عائلات: هي عائلة النصف، والعسعوسي، والعصفور.

«مسجد الشرهان»

يقع في الحي الشرقي من مدينة الكويت، إذ شيّده الملا عبدالله مرزوق البدر في العام 1812م.

«مسجد الخليفة»

يقع في الحي الشرقي «فريج الشيوخ» مقابل نقعة صباح الناصر، ويعتبر أقدم مسجد في الكويت وهو من المساجد التي تقع داخل السور الأول، حيث تأسس خلال العام 1737م تقريباً، وتم تجديده للمرة الأولى في العام 1901م.

«مسجد الأحمدي الكبير» ‏

يقع جنوب شرق مدينة الأحمدي بالقرب من بنك التسليف والادخار، حيث اُفتتح في عهد الشيخ عبدالله السالم وتولت شركة النفط صيانة المسجد حتى العام 1960م.