محصول الحمضيات ركيزة الإنتاج الزراعي في الساحل السوري ومطالب بدعم مزارعيه - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. اللاذقية-سانا
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
تعتبر الحمضيات ركيزة الإنتاج الزراعي في الساحل السوري، بين السهل والجبل وصولاً إلى شاطئ البحر، وهي تشكل نحو 60 بالمئة من مجموع إنتاج الفاكهة في سوريا، ويمتاز مزارعوها بخبرة جيدة، بعدما أصبحت زراعة تقليدية متوارثة، رغم الصعوبات التي تواجهها، وتهدد بقاءها، نتيجة سياسات النظام البائد.
الحمضيات السورية مطلوبة عالمياً، لاعتمادها على نظام الإدارة المتكاملة للآفات، وبالتالي خلوها من الأثر المتبقي للمبيدات.
مدير زراعة اللاذقية المهندس عبد الفتاح السمر، أوضح لمراسل سانا أن 10406000 شجرة حمضيات، مزروعة على حوالي 30 ألف هكتار، ضمن أراضي المحافظة، توفر فرص عمل لنحو 44 ألف أسرة، كاشفاً أن الإنتاج المتوقع للموسم الحالي حسب التقديرات الأولية (540784) طناً.
وتنقسم هذه المساحات حسب السمر إلى مجموعة الحامض بصنفيه (الماير والبلدي)، وتبلغ مساحتها 3797 هكتاراً، ومجموعة البرتقال (يافاوي وأبو صرة وفالنسيا وبلدي وماوردي)، ومساحتها 6342 هكتاراً، ومجموعة الهندي (كريفون عادي وكريفون ماوردي وبوميلو)، بمساحة 657 هكتاراً، فيما تتوزع الأصناف المزروعة من الحمضيات حسب مقياس أصناف المائدة، بنسبة 80 بالمئة من الإنتاج (أبو صرة وماوردي ويافاوي)، و عصيرية بنسبة تصل إلى 20 بالمئة، مكونها الرئيسي (البلدي والفالنسيا وأصناف اليوسفي الهجين).
وبالنسبة لعمليات تسويق المحصول، أوضح السمر أنها تتم من خلال البيع في سوق الهال كمنتج طازج، أو التخزين بعد التوضيب والفرز في 54 مركزاً موزعة بمناطق المحافظة، بغرض التسويق الخارجي والداخلي.
وحذر السمر من الخطر الذي يهدد أشجار الحمضيات بالانقراض، نتيجة تدني أسعار الإنتاج مقارنة مع تكلفته، ما يدفع المزارعين إلى هجر وإهمال هذه الأشجار، وحتى الاستعاضة عنها واستبدالها بزراعات أخرى ذات مردود اقتصادي أكبر وأقل تكلفة.
السمر أكد ضرورة دعم مزارعي الحمضيات، للمحافظة على هذه الزراعة المهمة واستدامتها، من خلال توفير مستلزمات الإنتاج من (أسمدة ومحروقات ومبيدات ومكننة وغيرها)، بأسعار مقبولة ومدعومة، والبحث عن أسواق خارجية لتصريف المنتج الفائض عبر إعطاء تسهيلات للمصدرين، والسعي لبناء معمل للعصائر الطبيعية في المحافظة لاستجرار المنتج، وإعطاء قروض ميسرة دون فوائد لشراء ألواح طاقة شمسية للمزارعين وتركيبها على الآبار، وتوزيع الغراس مجاناً.
كما أكد عدد من المزارعين الذين التقتهم سانا حقيقة معاناتهم، جراء الهوة الكبيرة بين أسعار منتجاتهم، وتكلفة الإنتاج المرتفعة، التي تؤدي إلى خسائر متكررة فوق طاقتهم، مطالبين بدعم هذا المحصول مادياً وعينياً، للحفاظ على شجرة الحمضيات التي تشكل ثروة وطنية ورافعة للاقتصاد في حال تم استثمارها بالشكل الأمثل.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen
كُنا قد تحدثنا في خبر محصول الحمضيات ركيزة الإنتاج الزراعي في الساحل السوري ومطالب بدعم مزارعيه - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق