سعر السردين يتململ في مدينة طنجة .. والتجار: البيع بـ5 دراهم مستحيل - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. بعد الجدل الكبير الذي أثاره الشاب عبد الإله، بائع السمك بمدينة مراكش، وأحدث “زلزالا” على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص أسعار السمك خاصة “السردين” و”الشطون” الذي لا يتعدى 6 دراهم، بدأت تظهر تداعياته على سوق السمك بمدينة طنجة شمال البلاد.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وشهدت أسعار السردين، صباح اليوم الأربعاء، تململا في مختلف أسواق وأحياء المدينة مترامية الأطراف، إذ تراجعت هذه الأسعار على المستوى العام حسب المناطق ومستوى الساكنة التي تستقر بها.
ففي حي بنكيران الشعبي بمقاطعة مغوغة، بلغ سعر السردين 10 دراهم، فيما وصل إلى 15 درهما في أسواق مثل المصلى والإدريسية، وهو الثمن أيضا في السوق المركزي لبيع الأسماك وسط المدينة، حسب ما عاينت جريدة هسبريس الإلكترونية في جولة قامت بها للمناطق المذكورة.
وبدا الوضع هادئا في الأسواق، وبائعو السمك متوجسين من ردود فعل المواطنين بعد سماع الأسعار التي تروج على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قال أحدهم للجريدة إن هذه الأسعار “غير موجودة ولا يمكن أن تكون في طنجة”، مؤكدا أنه فضّل عدم إحضار السردين لتفادي أي صدام محتمل مع الزبناء.
وأضاف بائع السمك الشاب في حي الإدريسية موضحا: “هذه الشائعات لا يمكن أن تصمد أمام الواقع”، مبرزا أن بيع السردين بـ5 دراهم مستحيل بالنظر إلى الشروط الموجودة في السوق، معتبرا أن “سمك الطبقات الفقيرة” قليل في السوق؛ وبالتالي “لا يمكن أن تتراجع أسعاره بهذا الشكل”.
من جهته، قال أحمد الرويسي، رئيس رابطة بائعي السمك بالسوق المركزي في طنجة، إن القول ببيع السردين في سوق الجملة مقابل 6 دراهم للكيلوغرام الواحد يحتاج إلى الدليل، مؤكدا أن هذا الثمن غير موجود في طنجة.
وأضاف الرويسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن السردين يباع بـ15 درهما، مشددا على أنه كباقي أنواع السمك “يتأثر سعره بالعرض والطلب”، مشددا على أن الحديث الجاري عن بيع السردين بخمسة دراهم أو سنتة دراهم لا يمكن أن يسجل في مدينة طنجة.
واعتبر المتحدث ذاته أن دخول كميات كبيرة من السردين إلى السوق على مدى 4 أيام متتالية هو الذي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الأسعار “رغم أنف الجميع”، لافتا إلى أن الأسعار ترتفع كلما قل العرض وتنخفض إذا كان العرض متوفرا بشكل كبير.
وسجل رئيس رابطة بائعي السمك بالسوق المركزي في طنجة أن الغلاء الذي تعرفه مختلف المواد في السوق الوطنية يساهم فيه التجار والمستهلك على حد السواء، مبرزا أن المواطن المغربي عند انخفاض أسعار المواد يرفع حجم استهلاكه ويشتري كميات أكبر، وعند الغلاء يكتفي بكمية قليلة، وهذا الأمر يساعد على استمرار الغلاء واستدامته، وفق تعبيره.
يذكر أن أسعار السردين والشطون في أسواق مدينة طنجة كانت تسجل، خلال الأسابيع الماضية، أرقاما كبيرة بلغت ما بين 25 و30 درهما على التوالي؛ الأمر الذي أدى ارتفاع أصوات المواطنين الرافضة للغلاء في وسائل التواصل الاجتماعي.
كُنا قد تحدثنا في خبر سعر السردين يتململ في مدينة طنجة .. والتجار: البيع بـ5 دراهم مستحيل - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق