غاية التعليمية يكتُب.. أكدت قطر دعمها للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، في وقت أجرى فيه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تناولت أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وفي حين تناولت مباحثات الوزير الروسي في قطر مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التطورات الإقليمية وخاصة الوضع في غزة حيث تضطلع الدوحة بجهود الوساطة للإفراج عن الأسرى بين إسرائيل و«حركة حماس»، فإن زيارة لافروف شهدت بُعداً اقتصادياً، حيث ذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحث مع الوزير لافروف والوفد المرافق له سُبل تعزيز التعاون بين البلدين، «لا سيما في مجالات الطاقة والاستثمار».

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن قطر وصندوق الاستثمار المباشر الروسي يدرسان مشاريع مستقبلية تتجاوز قيمتها المليار دولار.

وقال أيضاً خلال مؤتمر صحافي في الدوحة: «من خلال التعاون بين وكالة قطر للاستثمار وصندوق الاستثمار المباشر الروسي، يتم تنفيذ مشاريع بقيمة مليار دولار تقريباً، ويجري النظر في مشاريع بقيمة أكبر للمستقبل»، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وبحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع لافروف، مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية.

ووفق بيان للخارجية القطرية، ناقشت المقابلة، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود دولة قطر ضمن الوساطة المشتركة التي أسهمت في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما تطرقت إلى آخر المستجدات في سوريا ولبنان.

وقالت الخارجية القطرية: «جددّ اللقاء موقف دولة قطر الداعم للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية».

ووصل لافروف، الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة عمل.

وتعد قطر أيضاً منصة لعدة عمليات في آن واحد، إذ تشارك مع مصر في عملية التفاوض لحل الوضع في غزة، التي تم بموجبها التوصل إلى اتفاق بين «حركة حماس» وإسرائيل في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي بشأن وقف إطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين، ومن المقرر الآن أن تبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات.