إذا كان عقلك لا يهدأ ليلا.. إليك حيلة بسيطة لتغفو بسهولة! - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. كندا – يعاني كثيرون من لحظات الإنهاك التام، حيث يبدو النوم هو الشيء الوحيد الذي يحتاجونه، ولكن بمجرد الاستلقاء، يبدأ العقل في التفكير بلا توقف.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وتتدفق الأفكار حول المهام غير المنجزة، والمواقف المحرجة، والضغوط اليومية، ما يجعل الاسترخاء والنوم أمرا صعبا. وهذه الظاهرة تعرف باسم الاجترار العقلي، قد تؤثر على الصحة النفسية وتزيد من مشاعر القلق والتوتر.
ووفقا لعلماء النفس فإن هذه الدوامة من الأفكار السلبية المتكررة والقلق المفرط، والتوقف عند الأخطاء والمشاعر السلبية والضيق، تصبح بالنسبة للكثيرين أمرا غير واع في كثير من الأحيان.
ويشير علماء النفس إلى أن هذا النمط يمكن أن يؤثر على صحتك العقلية، كما يمكن أن يزيد من حدة الأعراض إذا كنت تعاني بالفعل من الاكتئاب أو القلق. ولكن يمكن أن يحدث لأي شخص، خاصة إذا كنت تشعر بالإرهاق أو أن الحياة لا تسير كما تريد.
وإذا بدأ عقلك في العمل بسرعة فائقة بينما تحاول يائسا أن تغفو، فقد تكون هناك طريقة لترويض أفكارك. وتعرف هذه الطريقة باسم “الخلط المعرفي” (Cognitive Shuffling)، وتتضمن تصور صور عشوائية لمساعدتك على الاستغراق في النوم.
وقد تبدو الفكرة بسيطة بشكل مخادع، لكن عالم النفس الدكتور لوك بودوان يقول إنها تحاكي ما يفعله عقلك بشكل طبيعي عندما تكون في مرحلة الانتقال بين اليقظة والنوم – حيث تظهر سلسلة من الصور غير المرتبطة التي تهدئك ببطء حتى تغفو.
ويوضح بودوان، الأستاذ المساعد في جامعة سايمون فريزر في كندا: “نريد أن يفكر عقلك في أشياء مختلفة، لأنه عندما تغفو بشكل طبيعي، هذا ما يفعله الدماغ”.
وقد تساعد هذه الطريقة أيضا في التحكم في أفكارك المتسارعة، وإعطائها بعض الهيكلة، حتى لا تنحرف نحو التفكير في مواضيع مثيرة للتوتر، مثل قرض المنزل.
كيف تطبق هذه التقنية؟
أوضح الدكتور بودوان خطوات بسيطة لتجربة “الخلط المعرفي”:
– اختر كلمة، أي كلمة، مثل كلمة “بيانو”.
– تخيل “البيانو” لمدة خمس إلى ست ثوان، ربما تلمسه أو تعزف عليه، حتى لو كنت لا تعرف كيف.
– قم بتهجئة الكلمة، ولكل حرف، ستحاول استحضار أكبر عدد ممكن من الكلمات التي تبدأ بهذه الحروف.
لذلك، بالنسبة لكلمة “بيانو”، ستحاول التفكير في أكبر عدد ممكن من الكلمات التي تبدأ بالحرف P – مثل ببغاء (parakeet)، طيار (pilot)، قرع (pumpkin)، كلب (pooch)، وهكذا.
– توقف عند كل صورة تتخيلها لبضع ثوان وتخيل نفسك تتفاعل معها قبل الانتقال إلى التالية، حتى تنفد الكلمات التي تبدأ بالحرف P. بعد ذلك، انتقل إلى الكلمات التي تبدأ بالحرف I، ثم A، حيث يجب أن تكون قد نمت قبل الوصول إلى الحرف O.
وللوهلة الأولى، قد تبدو تقنية “الخلط المعرفي” مشابهة لفكرة عد الأغنام. لكن الدكتور بودوان يقول إن التركيز على نفس الشيء مرارا وتكرارا قد يكون مكررا ودقيقا أكثر من اللازم، ما يمنع عقلك من الراحة حقا.
وأخبر مجلة Women’s Health أنه توصل إلى هذه الفكرة لأول مرة عندما كان طالبا جامعيا يدرس علم النفس المعرفي في عام 1989. وكان يعاني من الأرق وادعى أن هذه الطريقة ساعدته، لكنه لم يبدأ في دراسة تقنية “الخلط المعرفي” بشكل رسمي كباحث حتى عام 2009 تقريبا.
وأجرى الدكتور بودوان عددا من الاختبارات الأولية على تقنية “الخلط المعرفي”، لكنه يرغب في إجراء المزيد من الأبحاث لمقارنة هذه التقنية مع الاستراتيجيات المعرفية الأخرى المستخدمة لمساعدة الناس على النوم.
كُنا قد تحدثنا في خبر إذا كان عقلك لا يهدأ ليلا.. إليك حيلة بسيطة لتغفو بسهولة! - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق