المغرب يتجنب "التصادمات الأممية" حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

المغرب يتجنب "التصادمات الأممية" حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. غاب المغرب، أمس الاثنين، عن جلسة تصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أظهرت حجم الخلاف الجديد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا في ذكراها الثالثة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

واعتمدت الجمعية مشروع قرار تقدمت به أوكرانيا بدعم أوروبي بشأن “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، وحصل على تأييد غالبية الأصوات (93)، مقابل معارضة 18 دولة عضوا، وامتناع ما يصل إلى 65، وغياب دول عن الجلسة منها المملكة المغربية.

وعرفت الجلسة “خلافا دبلوماسيا”، وفق موقع الأمم المتحدة، حيث أورد: “تقدمت أمريكا بمشروع قرار آخر فيه ثلاث فقرات فقط، لكن الدول الأعضاء (دون ذكرها) طالبت بالمزيد من التعديلات بما يشير إلى وجود غزو روسي”.

وحظي مشروع القرار الأمريكي بتأييد من الوفد الروسي بالجمعية، رغم مطالبته بتعديلات أيضا، وعموما فقد اعتمدت الجمعية الأممية ومجلس الأمن ثلاثة قرارات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

حسب وكالة الأنباء الفرنسية، يدعو النص القصير لمشروع القرار الأمريكي سالف الذكر إلى “إنهاء النزاع في أقرب وقت ممكن، والتوصل إلى سلام دائم” بين كييف وموسكو، من دون الإشارة إلى وحدة الأراضي الأوكرانية، التي كانت حجر الزاوية في القرارات السابقة للجمعية العامة والتي كانت الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن من أشدّ المدافعين عنها.

وأفادت الرئاسة الصينية لمجلس الأمن الدولي، وفق المصدر، بأن الولايات المتحدة ستطرح النص للتصويت في مجلس الأمن؛ مما يضع الأوروبيين في “موقف حرج”.

ويأتي الغياب المغربي كخطوة جديدة في ظل تحولات يعرفها الملف الأوكراني بعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وحدوث “خلاف” له مع أوروبا حول منهجية الحوار مع روسيا، وتم استبعاد القارة العجوز في “مشاورات السعودية”.

وفي آخر زيارة لديميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، إلى المملكة، شدّد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وقتها على أن “الرباط ليست طرفا في النزاع”.

محمد شقير، محلل سياسي، قال إن “غياب المغرب عن جلسة أمس يجعل المملكة وكأنها تطلب إبعادها عن هذا النزاع”.

وأضاف شقير، في تصريح لهسبريس، أن المملكة “سبق أن عبرت عن رغبتها في عدم التموقع بجانب أي طرف في هذا الصراع، رغم التحالف مع أمريكا الكبير”.

وتابع المحلل السياسي عينه: “هذا الغياب استمرار للحياد المغربي، والحفاظ على علاقات متوازنة مع روسيا وأوكرانيا”.

من جانبه، اعتبر عباس الوردي، جامعي باحث في العلاقات الدولية، أن هذا الغياب “مبرر، حيث تحافظ الرباط على مسافة متوازنة بين الغرب والشرق دون أن يكون ذلك تعبيرا عدائيا لأوكرانيا”.

وأشار الوردي، في تصريح لهسبريس، إلى أن “العلاقات بين المغرب وروسيا لها مكانتها، ومن جهة ما يربطه مع الحلفاء الغربيين قوي؛ لكن ليس على حساب دولة أخرى”.

كُنا قد تحدثنا في خبر المغرب يتجنب "التصادمات الأممية" حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق