غاية التعليمية يكتُب.. ركزت وحدة أبحاث بانكير، على عدد من التقارير الاقتصادية العالمية والمحلية، خلال جولتها في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

البداية مع الحدث الأهم على الساحة المصرية وهو تعرض آلاف المصريين فريسة النصب الالكتروني.

وشرح التقرير إن القصة بدأت قبل رأس السنة.. لما ظهر تطبيق "فيوتشر براند" ووعد المستخدمين بأرباح مضاعفة مقابل تنفيذ مهام إلكترونية بسيطة.

ولفت التقرير إن الناس بدأت بمبالغ صغيرة زي 300 جنيه.. وبعد ما شافوا الفلوس بتتضاعف.. الثقة زادت وبدأوا يحطوا مبالغ أكبر.. وفيه اللي دخل بكل مدخراته، واللي باع شقته، واللي تخلص من التوكتوك بتاعه، وحتى اللي قلعت دهبها. للأسف.. وفيه حالات وصلت للانتحار بعد ما اكتشفوا إنهم اتنصب عليهم.

وشرح بانكير إن المنصة استخدمت نظام التسويق الهرمي لجذب أكبر عدد من الضحايا.. يعني كل مشترك كان مطلوب منه يجيب 10 أفراد جدد .. وعلى كل واحد منهم بيحصل على نسبة ولو وصل لـ100 شخص بياخد 18 ألف جنيه.

ولفت التقرير إن الناس اللي دخلوا في الأول واللي كانت حالتهم المادية متعثرة.. فجأة ظهروا ببدل وعربيات.. وتم تقديمهم كشركاء ومديرين في شركة ادّعت إنها بريطانية وعمرها 25 سنة.. ده زوّد ثقة المشاركين وجذب المزيد من الضحايا.

وقال تقرير بانكير إن عدد المشتركين وصل لمليون مصري.. والمبالغ اللي تم ضخها في المنصة تخطت المليارات.. وفي لحظة الموقع اختفى تمامًا وصاحب النصباية هرب بمكاسب خرافية.

وحذر التقرير أن القصة دي مش الأولى ومش هتكون الأخيرة..النصب هيفضل موجود طول ما فيه ناس بتدور على المكسب السريع والسهل.

منصات بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن الطفرة المتوقعة في إنتاج البترول والغاز في الشهور الجاية.

 وقال التقرير إن مصر هترجع تاني مركز للطاقة في حوض المتوسط.. حسب توقعات بيانات الشركات العالمية والمتخصصة في الطاقة واللي أكدت أن مصر لسه عندها كنوز كتيرة من البترول والغاز لسه مظهرتش وان اعمال التنقيب الحالية هتكشف عن مفاجآت من العيار التقيل والحكومة المصرية الحقيقة قدمت الحكومة حزمة من المحفزات لجذب مستثمرين جدد ومساعدة الشركات الدولية على استئناف أنشطة الإنتاج والبحث والاستكشاف والتعجيل بها بأقصى سرعة والتوسع في برامج طرح المزايدات ومناطق الاستثمار الجديدة عبر بوابة مصر للاستكشاف ودا بعد سداد اغلب المستحقات المتأخرة للشركات دي والسماح ليه ببيع جزء من الإنتاج في السوق الخارجي.

وشرح التقرير إن شركات البترول العالمية بتجري دلوقتي على السوق المصري للتنقيب عن الطاقة واستغلال الميزات اللي يتقدمها الدولة المصرية بجانب الموقع الجغرافي الفريد لمصر وقربها من خطوط التجارة الدولية وشبكة المواني واللوجستيات والطرق والمحاور والبنية الأساسية الحديثة اللي وفرت ميزات كتير للشركات العالمية وسهلت عمليات الاستثمار وقررت تضخ استثمارات جديدة في السوق المصري.

ولفت التقرير إن شركة كايرون بتروليم العالمية قررت زيادة إنتاجها من الزيت الخام والغاز الطبيعي في مصر بنسبة 33% بنهاية السنة الحالية وانتاج الشركة ارتفع من 20 ألف برميل يوميا مُعادل "زيت وغاز في عام 2020، إلى مستوى 120 ألف برميل مُعادل حاليًا وتعمل الشركة بشكل مباشر على زيادته إلى 160 ألف برميل يوميا بنهاية 2025 ودي زيادة كبيرة لشركة واحدة طبعا.

وسلط التقرير الضوء على إعلان "كايرون" مباشره العمل في   استكشاف 3 بلوكات جديدة في مناطق امتياز الصحراء الغربية لتعظيم إنتاجها من الزيت والغاز الطبيعي بالتنسيق مع هيئة البترول المصرية والشركة القابضة للغاز ايجاس ودا بعد خطة الحكومة لاستعادة نسب إنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي السابقة من خلال زيادة برامج الاستكشاف والتنمية بمناطق الامتياز البرية والبحرية.

ولفت التقرير إن  الشركة أعلنت ضخ 300 مليون دولار على مدار الشهور الباقية من السنة لتمويل خطط الحفر والاستكشاف والتنمية وإنه هيتم زيادة منصات الحفر في مناطق امتياز كايرون في مصر ومتوقع وصول الشركة إلى ذروة إنتاجها من الزيت والغاز خلال 2026.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن الاستثمارات الخليجية الجديدة في مصر.

وقال التقرير إن الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي الهدف الرئيسي فيها هو جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية للدخول للسوق المصري، خصوصا أن الدولة المصرية عندها هدف أنها تكون مركز اقليمي للتبادل التجاري، والهدف ده مش هيحصل الا في حالة واحدة بس وهيا وجود تصنيع محلي كبير قادر علي تغطية النقص في السوق المحلي وكمان التصدير للخارج.

وشرح بانكير إنه في الفترة اللي فاتت الدولة قدمت تحفيزات كبيرة جدا لدخول شركات القطاع الخاص والمستثمرين للدخول للسوق المصري، والتسهيلات دي تضمنت تسهيلات في الحصول علي الاراضي لاقامة مختلف المشروعات والمصانع وكمان تسهيلات في الحصول علي تصاريح البناء والتشغيل من خلال منح الرخصة الذهبية للمشروعات وكمان تسهيلات واعفاء للضرائب ورسوم التصدير واعفاء من الجمارك علي المواد الخام.

وسلط التقرير الضوء على زيارة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء  لدولة الكويت، واول الملفات اللي كانت حاضرة علي مناقشاته هو استهداف جذب القطاع الخاص للسوق المصري، ورئيس الوزراء عرض عن المسئولين والشركات هناك ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري واللي أعطى أولوية للقطاع الخاص واللي مستهدف الوصول بيه لـ 65% من إجمالي الاستثمارات الاجمالية للدولة المصرية.

رئيس  الوزراء اكد للشركات والمسئولين بدولة الكويت أن مصر مليانة بالفرص الاستثمارية المهمة اللي يقدر من خلالها القطاع الخاص يحقق عائد مجزي اقتصادي كبير لهم، وكمان يستفيدوا من التسهيلات اللي بتقدمها مصر سواء في اجراءات الحصول علي الأراضي  أو اجراءات الحصول علي التراخيص للبناء والتشغيل.

التقرير الأخير معانا بخصوص فكرة خارجة الصندوق هتأمن الكهرباء في مصر لسنين طويلة..

وقال التقرير إن قطاع الكهرباء واحد من القطاعات اللي واخذه اهتمامات كبيرة من الدولة المصرية، خصوصا أن الدولة في الفترة اللي فاتت خصصت نسبة كبيرة من ميزانيتها لاستيراد الغاز الطبيعي والمازوت لتغيطة احتياجات محطات توليد الكهرباء، وده بسبب أن مصر في الفترة اللي فاتت كانت بتعاني من قطع مستمر للكهرباء واللي استمر لأكثر من سنة كاملة ولولا تدخل الحكومة وتوفير ايرادات دولارية كانت الأوضاع بقت اكثر سوءا من دلوقتي.

ولفت التقرير إن الدولة علي مدار الشهور اللي فاتت، فتحت باب الاستثمارات قدام شركات القطاع الخاص والمستثمرين، وفعلا مصر استقبلت عدد كبير من الاستثمارات لتوليد الكهرباء من الكهرباء والشمس لتغيطة احتياجات السوق المحلي، وكمان تغيطة الطلب الخارجي خصوصا أن مصر لها خطوط ربط كهربائي كتيرة مع عدد من الدول.

وقال بانكير إن الدولة علشان ا توصل لهدفها بجذب كبريات الشركات العالمية في مجال انتاج الطاقة، فقدمت تسهيلات كبيرة جدا في اجراءات الحصول وتخصيص الأراضي لاقامة محطات توليد الكهرباء من الرياح والشمس، وكمان وقعت مع شركات القطاع الخاص اتفاقيات لشراء الطاقة اللي هتولدها الشركات، وفي جزء كبير من الطاقة المولدة هيكون بالدولار.

وكشف التقرير إن مصر في الوقت الحالي عندها وفر في انتاج الكهرباء، خصوصا أن الاستهلاك في فصل الشتاء بيكون اقل بكتير من فصل الصيف وبالتالي كان لازم الحكومة تلاقي حل علشان تخزن الكهرباء لوقت ما تحتاجها، وكان الحل بانشاء بطاريات تخزين، وفعلا الدولة وقعت اتفاقيات مع شركة اميا باور الأماراتية لإنشاء محطتين لتخزين الطاقة بقدرة 1500 ميجاوات ساعة الاولى منهم هتكون في منطقة بنبان بقدرة 500 ميجاوات ساعة، والمحطة الثانية هتكون في منطقة الزعفرانة بقدرة 1000 ميجاوات ساعة.