السد يعيد صراع اللقب للمربع الأول.. والفرسان باتوا ثلاثة! - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تحديثات مباشرة
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
Off
تاريخ النشر:
2025-02-23

جانب من احتفال لاعبي السد بالفوز على الدحيل في قمة دوري نجوم أريد (X/AlsaddSC)

قطر winwin
Source
المصدر
winwin
أعاد السد الصراع على لقب دوري نجوم أريدُ إلى المربع الأول، بعدما أوقف المتصدر الدحيل وانتصر عليه بهدفين من دون رد في الجولة السادسة عشرة، ليبعث السباق على الدرع من جديد، قبل ست جولات من نهاية البطولة.
المتنافسون باتوا ثلاثة بعدما تجاوز الغرافة منافسه نادي قطر، ليرفع رصيده إلى النقطة 34 في المركز الثالث، متأخرًا بفارق الأهداف عن السد الوصيف وبفارق نقطة عن المتصدر الدحيل.
يمكت القول إن المنافسة عادت بقوة، لأن انتصار الدحيل كان سيجعله يحافظ على فارق النقاط الأربعة عن الغرافة، ويبتعد عن السد بفارق سبع نقاط كاملة، ما يعني تحييد حامل اللقب نسبيًّا، بيد أن الخسارة أشعلت الصراع الذي سيبقى على أشده حتى الجولة الأخيرة.
السد يعود في الوقت المناسب
قبل المباراة رزح "عيال الذيب" تحت وطأة ضغوط كبيرة، جراء النتائج غير المقنعة قاريًّا، بخسارتين أمام الأهلي السعودي (1-3) وباختاكور الأوزبكي (1-2)، وعدم الاستقرار محليًّا بعدم ثبات الأداء والتأرجح على مستوى النتائج، الأمر الذي وضع المدرب فليكيس سانشيز في مرمى انتقادات الجماهير، التي بدأت بدورها منذ فترة تطالب بإقالته، لقناعتها بأن الأسماء التي يتوفر عليها الفريق قادرة -بالتوظيف السليم- على أن تحقق نتائج أفضل محليًّا وقاريًّا.
وبدت مباراة الدحيل وكأنها الفرصة الأخيرة للمدرب من أجل أن يصحح المسار، على اعتبار أن الجماهير السداوية كانت تتأهب لإحداث هجمة أخرى على المدرب في حال الخسارة، وفي ظل أسبقية فنية ومعنوية وبدنية للدحيل، الذي استعاد في المباراتين اللتين سبقتا القمة كامل مستواه وتركيزه.
شوط أفضلية الطوفان وخطأ بومبا الساذج
وكان الدحيل قد بدأ المباراة على نحو مثالي، وأهدر عدة فرص كانت كفيلة بأن تمنحه الأسبقية وتمرر الإحباط إلى السد، خصوصًا كرة إدميلسون التي أبعدها بيدرو من على خط المرمى، إلى جانب تسديدة الفرنسي بنجامين بوريجو التي أنقذها مشعل برشم ببراعة.
لا شك أن "الزعيم" تعامل مع المباراة بذكاء كبير، فكانت التحولات مصدر الخطورة في الشوط الأول، قبل أن تعرف المباراة نقطة تحول بخطأ بدا ساذجًا من المدافع إبراهيما بامبا الذي أمسك بأكرم عفيف المنفرد بالمرمى، فاستحق الطرد في الدقيقة (52)، لتتغير المعطيات، بعدما بات لاعبو المدرب سانشيز الأكثر سيطرة ووصولًا حتى سجلوا الهدف الأول عبر مصطفى مشعل في الدقيقة (70)، ثم أمن الانتصار في الثواني الأخيرة عبر موخيكا.

اقرأ المزيد
من الطبيعي أن الفوز قد منح الكتيبة السداوية ثقة كبيرة نحو القادم، كما أنه سيضع كل خلافات الجماهير مع الجهاز الفني وبعض اللاعبين جانبًا، من أجل استكمال رحلة الدوري المحلي، والأهم استكمال منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة بثقة أكبر، وبالتالي فإن السد بعد الانتصار على الدحيل سيكون مختلفًا عما كان عليه قبل مواجهة القمة التي أعادته من بعيد.
تقارب رقمي كبير بين الفريقين
تشير المحصلة الرقمية للفريقين في اللقاءات الـ16 التي خاضها الفريقان على مستوى الدوري، بفوارق بدت طفيفة جدًّا، وعلى كل المستويات.
وسجل الدحيل 41 هدفًا بمعدل 2.6 هدف في المباراة الواحدة، مقابل 40 للسد بنسبة 2.5 هدف في المباراة الواحدة، فيما بلغ عدد التمريرات المساعدة للدحيل 37 مقابل 30 للسد، في حين يتساوى معدل التسديدات الصحيحة على المرمى بـ6.4 ويتقارب معدل الفرص المحققة، حيث يصنع الدحيل 3.9 والسد 3.6 فرصة في كل مباراة، ويتساوى الفريقان في معدل الفرص المهدرة بـ 2.2.
في النواحي الدفاعية، ثمة أفضلية واضحة للدحيل الذي استقبل 13 هدفًا، فيما تلقت شباك السد 22 هدفًا، كما استطاع الدحيل الحفاظ على نظافة شباكه في سبع مباريات مقابل خمس للسد. أما على مستوى الاستحواذ فيتساوى الفريقان بمعدل 58% في المباراة الواحدة.
أهم القصص
كُنا قد تحدثنا في خبر السد يعيد صراع اللقب للمربع الأول.. والفرسان باتوا ثلاثة! - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق