«إنزال» إسرائيلي في كفرشوبا المحرّرة: تكريس «حرية الحركة» في البرّ أيضاً - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. الأخبار: أمال خليل-
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
من دون سابق إنذار، توغّلت قوة إسرائيلية مؤلّفة من عدة دبابات ميركافا وآليات عسكرية، من أطراف كفرشوبا باتجاه جبل السدانة، نزولاً نحو الطريق الرئيسي للبلدة وصولاً إلى كفرحمام. حيث رُصدت القوة وهي تنحدر مسرعة في الطريق، في وقت كانت البلدة تعجّ بجنود الجيش اللبناني والأهالي.
ووثّقت مقاطع مصوّرة مرور القوة المعادية بالقرب من المواطنين الذين تباعدوا خشية التعرّض لاعتداء أو اعتقال. فيما واصلت القوة توغّلها نحو أحراج كفرحمام، حيث نفّذت عمليات بحث، وصادف وجود المواطن فؤاد رمضان في أحد حقول الزيتون، فتمّ اعتقاله قبل الإفراج عنه بعد ساعات.
وبعد نحو ساعتين، عادت الدورية أدراجها إلى أطراف كفرشوبا.
ومع غياب أيّ ردّ فعل رسمي أو دولي، قدّمت إسرائيل «إنزال» كفرشوبا كـ«بروفا» لحرّية الحركة التي منحتها لنفسها عند الحدود الجنوبية، حتى بعد وقف إطلاق النار.
وبحسب مصادر أمنية مواكبة، «توجّهت قوات الاحتلال بنفسها إلى موقع تشتبه في احتوائه على منشآت للمقاومة وفق زعمها، ولم تنتظر تولّي الجيش اللبناني تفتيش الموقع. ورغم أنها لم تعثر على شيء، فإنها تكرّس واقع انتهاك السيادة اللبنانية كأمر مقبول».
عرض «إنزال» كفرشوبا قدّمته إسرائيل كـ«بروفا» لحرية الحركة التي منحتها لنفسها
من جهتها، لا تزال «لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار»، غائبةً منذ اجتماعها الأخير الذي عُقد قبل أسبوع من انتهاء مهلة الستين يوماً. ولم يصدر عنها أي تعليق بشأن التوغل الإسرائيلي المتكرّر، خصوصاً أمس.
في المقابل، يواصل الجيش اللبناني التنسيق معها، ويلتزم بالتحرّك وفق موافقتها في انتشار قواته داخل بعض المناطق الحدودية.
وفي هذا السياق، انتشر الجيش، أمس، في مشروع الطيبة ومحيطه، باتجاه رب ثلاثين التي لا تزال تحت الاحتلال.
وتمركزت قوّة مؤلّلة في المشروع الذي يضمّ مركزاً قديماً للجيش مقابل تلة العويضة وموقع مسكفعام. وخلال عدوان تموز 2006، تعرّض المركز للاستهداف، ما أدّى إلى استشهاد عدد من العسكريين، كما تعرّض لغارات متكررة في العدوان الإسرائيلي الأخير، قبل أن تتمركز فيه قوات الاحتلال حتى انسحابها ليل أول أمس.
في المقابل، انتشرت قوات إسرائيلية في العديسة المحتلة، وتحرّكت بالآليات من مركبا ورب ثلاثين باتجاه كفركلا، صعوداً حتى تلة العويضة. وتشير التوقعات إلى أن قوات الاحتلال ستنسحب من العديسة ومحيطها، لكنها ستحتفظ بتلة العويضة الموازية لتلة مسكفعام. وفي حال تم ذلك، ستتمكن إسرائيل من قطع الطريق، متى أرادت بين العديسة وأطراف كفركلا الشرقية، بمحاذاة بساتين المطلّة وكريات شمونة وصولاً إلى بوابة فاطمة.
وتُعدّ العويضة واحداً من بين خمسة مواقع قد يحتفظ بها العدو الإسرائيلي في حال التزم بالانسحاب من البلدات الحدودية بحلول 18 شباط الجاري. ووفق مصادر مطّلعة، لا تزال إسرائيل متمسّكة بمبرّراتها أمام «لجنة الإشراف» و«اليونيفل»، بأن الجيش اللبناني غير قادر على تطبيق القرار 1701 وضبط منشآت المقاومة. وعليه، لم يتبلّغ الجيش بجدول واضح لانسحاب الاحتلال حتى الآن، فيما تشير المعطيات إلى أن الأيام القليلة المقبلة لن تشهد اجتماعات جديدة للجنة أو انسحاباً إسرائيلياً إضافياً، بل سيستكمل الجيش اللبناني انتشاره في الطيبة ودير سريان.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا
مشاهدة laquo إنزال raquo إسرائيلي في كفرشوبا المحر رة تكريس laquo حرية
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ إنزال إسرائيلي في كفرشوبا المحر رة تكريس حرية الحركة في البر أيضا قد تم نشرة ومتواجد على Tayyar.org وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، «إنزال» إسرائيلي في كفرشوبا المحرّرة: تكريس «حرية الحركة» في البرّ أيضاً.
في الموقع ايضا :
كُنا قد تحدثنا في خبر «إنزال» إسرائيلي في كفرشوبا المحرّرة: تكريس «حرية الحركة» في البرّ أيضاً - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق