رئيس «النواب» يؤكد ضرورة «تشكيل سلطة تنفيذية جديدة» في ليبيا - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أن من مصلحة ليبيا «تشكيل سلطة تنفيذية جديدة تتولى العمل على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية»، في وقت سعت فيه حكومة الوحدة «المؤقتة»، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، لاحتواء تداعيات حادثة اعتداء على «العلم الأمازيغي».
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وأوضح صالح، السبت، في كلمته أمام المؤتمر السابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، أن قوانين انتخاب رئيس الدولة والبرلمان صدرت عن طريق لجنة (6+6)، المشتركة بين مجلسي النواب و«الأعلى للدولة»، لافتاً إلى تأكيد مبعوث الأمم المتحدة ومجلس الأمن، على أنها «صالحة لإجراء الانتخابات المؤجلة». وطالب بمساندة مجلس النواب لممارسة مهامه التشريعية، داعياً إلى وقف التعامل مع حكومة «الوحدة»، بوصفها سلطة تنفيذية انتهت المدة المحددة لها بالمرحلة التمهيدية، وسحبت منها الثقة وتفتقر للشرعية.

وقال صالح إن 85 في المائة من الأراضي الواقعة تحت سلطة مجلس النواب، وحكومة «الاستقرار» المنبثقة عنه، وتحت حماية قوات الجيش الوطني، تشهد ما وصفه بـ«حالة تنموية نادرة».
في غضون ذلك، أعلنت حكومة الدبيبة إصدار تعليمات باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين في الاعتداء على العلم الأمازيغي، وشددت فى بيان، مساء الجمعة، على احترامها للهوية الأمازيغية «كجزء أصيل من الثقافة الليبية»، ورفضها لأي محاولات لإثارة الفتنة.
من جهته، دعا المتنازع على رئاسة «المجلس الأعلى للدولة»، خالد المشري، المجلس الرئاسي، وحكومة «الوحدة»، وجميع الجهات ذات العلاقة لتحمل المسؤولية، التي تضمن الحفاظ على النسيج الاجتماعي، كما طالب بفتح تحقيق عاجل وتقديم مثيري هذه الفتنة للعدالة.

ونفى رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، الهادي برقيق، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ما تردد عن مطالبة المجلس للدبيبة بإقالة وزير الداخلية المكلف، عماد الطرابلسي، وأخيه الملقب بـ«الفراولة»، شرطاً لرد الاعتبار، أو التهديد بحشد قوة عسكرية والتوجه إلي العاصمة.
وقال برقيق في بيان إن المجلس أكد عقب عدة اجتماعات ولقاءات مع الجهات المدنية والأمنية بأحقية الحراك الحاصل في الشارع الأمازيغي، «بعد المشاهد المشينة لبعض الميليشيات باستهانتهم بالراية الأمازيغية»، محذراً من أن «الحراك يسير نحو التصعيد». وطالب حكومة «الوحدة» باتباع بيانها الصادر بخطوات عملية على أرض الواقع، وهدد بإخلاء مسؤولية المجلس حيال أي تصرفات قد تؤدي إلى انهيار جهود الحفاظ على السلم الاجتماعي بين مكونات الشعب الليبي.
في سياق ذلك، طالب بيان مشترك لعمداء البلديات الأمازيغية حكومة «الوحدة» والنائب العام الصديق الصور بتحمل مسؤولياتهم، وإصدار أوامر قبض عاجلة بحق الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن، ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه المساس بالرموز الوطنية والثقافية. وحملوا وزارة الداخلية، والأجهزة التابعة لها، مسؤولية عدم منع وإيقاف المتورطين في إهانة الراية الأمازيغية، رغم وجود عدد من رجال الأمن في مكان الواقعة، كما طالبوها بإنفاذ القانون، الذي تطالب به ووزيرها على كل من يخالف القانون.
وأعلن مجلس زوارة البلدي إطلاق مبادرة لرفع العلم الأمازيغي في جميع المحلات والمؤسسات والبيوت في بلدية زوارة الكبرى، بينما اتهم الأمازيغ في مدينة جادو عناصر تابعة لوزارة الداخلية بحكومة «الوحدة»، بدهس علمهم، وطالبوا في بيان باعتذار رسمي وعلني، يتضمن التزاماً واضحاً بعدم تكرر مثل هذه الممارسات.

إلى ذلك، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، انطلاق مرحلة تسجيل الناخبين للمرحلة الثانية من الانتخابات البلدية، التي ستستمر حتى 14 من الشهر المقبل، والتي بلغ عدد مرشحيها 4961 مترشحاً، موزعين بين 1214 مرشحاً فردياً و339 قائمة، في 62 بلدية.
وسيتم الترشح بالنظام الفردي في 4 بلديات، بينما سيتم بنظامي الفردي والقائمة في 58 بلدية، وسيجري الاقتراع في 1131 مركزاً انتخابياً، علماً بأن المرحلة الثانية تشمل 13 بلدية في الشرق، و9 في الجنوب، و41 في الغرب.
وأدرج رئيس المفوضية، عماد السايح، اجتماعه، السبت، مع نائبة المبعوث الأممي الخاص، ستيفاني خوري، في إطار دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، مشيراً إلى مناقشة المستجدات المتعلقة بالتحضير لهذه الانتخابات، بالإضافة إلى مناقشة مواقف الأطراف السياسية الليبية، وتأثيرها على سير العملية الانتخابية وفرص نجاحها. كما بحثا التحديات، التي تواجه مشروع الدعم الدولي المقدم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم العملية الانتخابية، وضرورة اتخاذ قرارات عاجلة لتعزيز المشروع، والمضي قدماً في تنفيذ انتخابات المجالس البلدية بنجاح، في ظل الظروف السياسية الراهنة.
ونقل السايح عن خوري تأكيدها التزام الأمم المتحدة بتقديم الدعم الفني واللوجيستي لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المحلية في ليبيا.

إلى ذلك، تعهد مسؤول صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بالقاسم حفتر، لدى تفقده، مساء الجمعة، منطقة الصابري في مدينة بنغازي (شرق) بالبدء الفعلي في تنفيذ المشاريع التنموية داخلها. كما بحث بالقاسم مع السفير التركي، غوفين بيجيتش، القضايا المتعلقة بمشاريع الإعمار والتطوير في البلاد، لافتاً إلى إشادة الأخير بملعب بنغازي الدولي.
كُنا قد تحدثنا في خبر رئيس «النواب» يؤكد ضرورة «تشكيل سلطة تنفيذية جديدة» في ليبيا - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق