الأمم المتحدة: 85 ألف امرأة قُتلت عمداً في 2023 - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أظهرت إحصاءات نشرتها الأمم المتحدة اليوم الاثنين أنه قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم خلال العام 2023، معظمهن على أيدي افراد عائلاتهنّ، محذرة من أن «بلوغ جرائم قتل النساء التي كان يمكن تفاديها هذا المستوى ينذر بالخطر».
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ورأى تقرير، لمكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات والجريمة في فيينا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك، أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ أن 60 في المئة من الـ85 ألفا اللواتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».
منذ 4 ساعات
19 نوفمبر 2024
وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيرا إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وإفريقيا هي الأكثر تضررا، تليها آسيا.
وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفراد من عائلاتهنّ.
وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان.
ورأى التقرير «أن تجنّب الكثير من جرائم القتل كان ممكناً، من خلال تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلا.
وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقرا أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي أجرى تحليلا للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.
ورغم الجهود المبذولة في الكثير من الدول، «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير.
لكنّ بيانا نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية وتحسين عملية جمع البيانات.
كُنا قد تحدثنا في خبر الأمم المتحدة: 85 ألف امرأة قُتلت عمداً في 2023 - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق