230 فائزاً وفائزة... في مسابقة الخرافي القرآنية الـ 26 - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

230 فائزاً وفائزة... في مسابقة الخرافي القرآنية الـ 26 - غاية التعليمية


غاية التعليمية يكتُب.. - مرزوق الخرافي: لن نتأخر في دعم كل ما يخدم كتاب الله وحفظته
- ناصر الدبوس: أكبر مسابقة أهلية للقرآن في الكويت

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

أُسدل الستار على فعاليات مسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي للقرآن الكريم في نسختها السادسة والعشرين، وأسفرت نتائجها عن فوز 230 فائزاً وفائزة من بين 3500 متسابق ومتسابقة من 37 جنسية.

وأكد ممثل عائلة الخرافي السيد مرزوق ناصر الخرافي أن المسابقة شهدت، مشاركة واسعة فاقت 3500 مشارك من 37 جنسية، وفئات متعددة شملت النساء والرجال وجميع الفئات العمرية والفئات المجتمعية، مشيراً إلى أن «المسابقة في تطور مستمر، ولن نتأخر في دعم كل ما يخدم كتاب الله وحفظته».

ديوان الخدمة

منذ ساعتين

منذ ساعتين

وقال الخرافي، في تصريح صحافي على هامش الحفل الختامي لتكريم الفائزين بالمسابقة الذي أقيم أول من أمس تحت رعاية مهند محمد عبدالمحسن الخرافي في ديوان العائلة في الشامية، «إنني فخور وسعيد جداً بهذا الاحتفال القريب من القلب، ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل نكرم كوكبة من حفظة كتاب الله، وأنا لا اسمي هذا تكريماً لأنهم يكفيهم شرفاً أنهم من أهل الله وخاصته، فهم أهل القرآن الكريم».

وأضاف أن «القرآن الكريم هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض ومن عمل به نال خيري الدنيا والآخرة، فقد سعدنا بمكافأة هذه الكوكبة المميزة والكريمة من أهل الكويت والمقيمين على أرضها الطيبة، والشكر موصول لذويهم خاصة النشء والبراعم الذين تربوا هذه التربية الطيبة، فهؤلاء هم اللبنة الأساسية التي ينطلق منها نور الحياة، ويتعلم منها المسلم الخلق الكريم، وكل الشكر لمن ساهم في هذه المسابقة وأخص بالذكر دار القرآن فرع الفحيحيل، والأخ ناصر الدبوس والعاملين معه».

ولفت إلى أن «هذه النسخة هي السادسة والعشرون من المسابقة التي انطلقت في عام 1997 وتطورت حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، لتشمل أعداداً أكبر وفئات أكثر، وجنسيات متنوعة إلى أن وصل عدد المشاركين فيها أكثر من 3500 مشارك، من أكثر من 37 جنسية، ومن فئات مختلفة، وتشمل المسابقة النساء، حيث لهن احتفال منفصل وسيتم تكريمهن فيه».

وتابع «سنسعى إلى تطوير هذه المسابقة، ونحن دائماً نتعاون مع الإخوة في دار القرآن فرع الفحيحيل، حيث يقدمون أفكاراً طيبة دائماً لتطوير هذه المسابقة، وإن شاء الله، لن نتأخر في أي شيء يخدم كتاب الله وحفظته»، موصياً الشباب بالتمسك في كتاب الله فهذا ما يبقى وما غيره فهو زائل.

وبدوره، أكد رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة ناصر الدبوس، أن عدد الفائزين من الذكور بلغ 115 فائزاً ومثلهم من النساء، وعليه يكون إجمالي الفائزين 230 فائزاً وفائزة.

وقال الدبوس، إن «بداية المسابقة كانت في عام 1997 بمبادرة من المغفور له السيد جاسم محمد الخرافي، حيث قام بعدها المسؤولون ببيت القرآن بالفحيحيل بالإعداد لها وتنفيذها بمشاركة الكثير من المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية لإنجاح هذه الفكرة الرائدة، حتى أصبحت المسابقة أكبر مسابقة أهلية للقرآن الكريم في دولة الكويت».

وأوضح أن المسابقة تشمل كل شرائح المجتمع: البراعم - الناشئة - الشباب - الرجال - النساء، من المواطنين والمقيمين وتقام على هامش المسابقة مسابقات خاصة بجمعية المكفوفين الكويتية والنادي الكويتي للصم.

وبيّن ان المسابقة تشمل الرجال والنساء على النحو التالي: فئة السن العام ( حفظ خمسة أجزاء ) للكويتيين والمقيمين، وفئة الشباب: ( حفظ ثلاثة أجزاء ) للكويتيين والمقيمين والناطقين بغير اللغة العربية، وفئة الناشئة: ( حفظ جزء واحد ) للكويتيين والمقيمين، وفئة البراعم: ( حفظ الحزب 60 ) أو (حفظ الحزب 59 ) للكويتين فقط.

وأضاف «تيسيراً على المتسابقين في تسجيل أسمائهم فقد تم فتح أربعة مراكز للتسجيل في العاصمة والفروانية والفحيحيل والجهراء، هذا بالإضافة إلى التسجيل عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالمسابقة. أما التسميع فقد خصص له مركزان في كل محافظة، أحدهما للذكور والآخر للنساء، وقد شارك في المسابقة رعايا من 45 دولة عربية وإسلامية وغير إسلامية، مبينا ولعل هذا الانتشار الذي حققته المسابقة في كثير من دول العالم يكون مقرونا بوافر الأجر وعظيم الثواب لصاحب المسابقة يرحمه الله».

28 عاماً عمر المسابقة... وإقبال كبير عليها

ذكر الدبوس أنه «منذ انطلاق المسابقة التي بدأت مع الناشئة والشباب، وجدنا إقبالاً كبيراً من الناس عليها، وتطورت المسابقة كدعم لهم بزيادة الفئات المشاركة، وتعددت المشاركة في المسابقة على مستوى المحافظات والمؤسسات، وبدعم كريم من أسرة الخرافي، تطورت المسابقة إلى ما وصلت إليه الآن، ومضى علينا 28 سنة في هذه المسابقة».

فائز منذ 20 عاماً يتسلم جائزة فوز ابنه بالنسخة الحالية

قال الدبوس إنه «مما شجعنا على الاستمرار بالمسابقة، هو عندما نرى شخصاً فاز بالمسابقة قبل 20 سنة، وتراه اليوم وهو يأتي بابنه ليتسلم الجائزة بفوزه في هذه النسخة المسابقة، وهذا يعني أنه جيل بعد جيل مستمرون في رعاية حفظة كتاب الله، فهذه الحلقات في دولة الكويت مثمرة وهذا نتاجها الغزير».

كُنا قد تحدثنا في خبر 230 فائزاً وفائزة... في مسابقة الخرافي القرآنية الـ 26 - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق