بعث سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، برقيتي تعزية إلى أُسرتي شهيدي الواجب المغفور لهما بإذن الله تعالى، الرقيب أول أحمد فرحان هراط، والرقيب مساعد ضاحي صالح، من منتسبي القوة البرية للجيش الكويتي، إثر استشهادهما وإصابة آخرين أثناء تنفيذ تمرين للرماية الليلية بالذخيرة الحية.

وأعرب سمو الأمير في برقيتيه، عن خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الأليم، داعياً سموه المولى تعالى، أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، وأن ينزلهما منازل الشهداء، وأن يلهم أسرتيهما جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمنّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.

منذ ساعة

منذ ساعة

كما بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، برقيتي تعزية إلى أُسرتي شهيدي الواجب، عبّر فيهما سموه عن خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الأليم، راجياً سموه المولى عز وجل، أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته وينزلهما منازل الشهداء، وأن يلهم أسرتيهما جميل الصبر وحسن العزاء، ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.

وبعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، برقيتي تعزية إلى أسرتي الشهيدين.

وشيعت الكويت، في جنازة عسكرية مهيبة شهيدي الواجب، بعد وفاتهما خلال المشروع النهائي لتمرين «ملاحظ الصحراء 4» أثناء تنفيذ رماية ليلية بالذخيرة الحية في الأديرع.

وقال وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي، الذي تقدّم مراسم التشييع العسكرية: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، احتضنت أرض الكويت شهيدين قدّما أرواحهما أثناء أداء واجبهما بشرف وإخلاص. إن فقدانهما يمثل خسارة لنا جميعاً، ولكن ذكراهما ستظل حاضرة في وجدان الجيش الكويتي، تقديراً لتضحياتهما وجهودهما في خدمة الوطن».

وأضاف: «مثل هذه اللحظات تذكرنا بعظمة التضحية التي يقدّمها أبناء المؤسسة العسكرية، فهم عماد الوطن ودرعه الحصين».

وأكد الشيخ عبدالله العلي، أن فرقاً فنية مشتركة مع الجانب الأميركي متخصصة، قد تم تشكيلها للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه، مع التشديد على ضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة خلال التمارين العسكرية، لضمان حماية منتسبي الجيش أثناء أداء مهامهم.