كشف الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية الاستفادة من ليلة النصف من شعبان التى تصادف 14 من شهر شعبان، مشيرًا إلى أن هذه الليلة من الليالى المباركة التى ينبغى أن يستغلها المسلم فى العبادة والطاعة.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "بعد قراءة سورة "يس" والدعاء، أنه بعد صلاة العشاء والسنة، يُستحب للمسلم أن يؤدى صلاة التسابيح".

وأوضح أن صلاة التسابيح هى إحدى الصلوات التى علمها النبى صلى الله عليه وسلم لسيدنا العباس بن عبد المطلب، وأنه يمكن للإنسان أن يصليها مرة واحدة فى العام أو كل شهر أو كل أسبوع حسب استطاعته.

وأشار إلى كيفية صلاة التسابيح، حيث يبدأ المسلم بتكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن، ثم يقول "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" 15 مرة، ثم يركع ويكرر نفس التسبيحات عشر مرات، وبعد ذلك يرفع من الركوع ويكرر التسبيحات عشر مرات، ثم يسجد ويكرر التسبيحات عشر مرات فى السجود الأول، ثم يرفع من السجود ويكررها عشر مرات، ثم يسجد مرة ثانية ويكرر التسبيحات عشر مرات، وهكذا حتى يصل إلى 75 تسبيحة فى كل ركعة، وبذلك، تكون صلاة التسابيح مكونة من أربع ركعات، ويصل مجموع التسبيحات إلى 300 تسبيحة.

وأضاف أنه من المستحب أيضًا فى هذه الليلة أداء صلاة قيام الليل بشكل عام، وأنه يمكن لكل مسلم أن يقرأ القرآن أو يصلى منفردًا أو حتى يجمع أهل بيته ويصلى معهم إذا كانت الظروف تسمح، مشددا على أهمية اغتنام هذه الليلة بأى شكل من أشكال العبادة والطاعة، سواء بالصلاة أو الدعاء أو قراءة القرآن، لأن فى هذه الليلة بركة عظيمة فى الدنيا والآخرة.