غاية التعليمية يكتُب.. مرصد مينا

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأمريكية، اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن تقييماً استخباراتياً أميركياً أُعد في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس السابق جو بايدن، خلص إلى أن إسرائيل تدرس شن هجمات واسعة هذا العام على المنشآت النووية الإيرانية.

وتأتي هذه الخطوة المحتملة استغلالاً لما تعتبره إسرائيل ضعفاً إيرانياً نتيجة الضربات التي استهدفت مواقع عسكرية داخل إيران خلال العام الماضي.

وأشار التقييم الاستخباراتي، الذي أُنجز مع اقتراب انتهاء ولاية بايدن، إلى أن المنطقة قد تشهد تصاعداَ في الأنشطة العسكرية الخطرة، خاصة بعد التراجع الملحوظ في القدرات العسكرية الإيرانية.

ووفقاً لمصدرين مطلعين، فإن إسرائيل تخطط لممارسة ضغوط على إدارة الرئيس دونالد ترامب لدعم الضربات، حيث يُعتقد أنه سيكون أكثر ميلاً للمشاركة في الهجوم مقارنة بسابقه.

كما حذرت التقييمات من أن إسرائيل ترى أن التأخير في تنفيذ الضربات قد يسمح لطهران بمواصلة تطوير برنامجها النووي.

من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن تقريراً استخباراتياً ثانياً قُدّم إلى إدارة ترامب خلال أيامها الأولى من ولايته، أكد أن إسرائيل تفكر بجدية في توجيه ضربات للمواقع النووية الإيرانية، مع اعتمادها المحتمل على دعم عسكري ولوجستي أميركي، نظراً للتحصينات القوية لتلك المنشآت.

وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قد أفادت في ديسمبر الماضي بأن سلاح الجو الإسرائيلي يكثّف استعداداته لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، مستفيداً من التغيرات الإقليمية، بما في ذلك ضعف الجماعات الموالية لطهران وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

ويرى المراقبون أن التطورات الأخيرة في المنطقة قد تدفع إسرائيل لاعتبار هذه الفترة فرصة مواتية لتوجيه ضربة استباقية ضد إيران، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية وتراجع النفوذ الإيراني في المنطقة بشكل كبير.