واشنطن: لا يمكننا دفع تكاليف معسكرات سجناء «داعش» في سوريا للأبد - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، اليوم (الأربعاء)، إن المساعدات الأميركية لإدارة وتأمين معسكرات في شمال شرقي سوريا تضم سجناء مرتبطين بتنظيم «داعش» لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وأضافت أمام المجلس المكون من 15 عضواً «تحمّلت الولايات المتحدة الكثير من هذا العبء لفترة طويلة للغاية. وفي نهاية المطاف، لا يمكن أن تظل المعسكرات مسؤولية مالية أميركية مباشرة»، في إشارة إلى مخيمي الهول وروج للنازحين، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضافت: «وبناءً على ذلك نواصل حث الدول على استعادة مواطنيها النازحين والمحتجزين الذين ما زالوا في المنطقة على وجه السرعة».
ويعج مخيم الهول بالعائلات المرتبطة بتنظيم «داعش» بعد هزيمة الجماعة المتطرفة في سوريا عام 2019. ويقيم في المخيم نحو 40 ألف شخص.
ويُنظر إلى المخيم على نطاق واسع باعتباره أرضاً خصبة للتطرف ويشكّل مصدر قلق أمنياً للدول الإقليمية، خاصة العراق المجاور الذي سيطر تنظيم «داعش» ذات يوم على نحو ثلث مساحته.
ولطالما طالبت سلطات المخيم بقيادة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وهي قوة يقودها الأكراد وتسيطر على شمال شرقي سوريا، الدول باستعادة مواطنيها في المخيم الذي يستضيف آلاف الأجانب.
وقال مسؤولون عراقيون إن بلادهم استعادت أكثر من 10 آلاف شخص، لكن لم يبدِ إلا عدد قليل من الدول الغربية اهتماماً باتباع نفس النهج. وقالت سلطات المخيم إن هناك نحو 16 ألف سوري من بين الموجودين حالياً في المخيم.
وقالت شيا: «المساعدات الأميركية لعبت دوراً محورياً في إدارة وتأمين مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرقي سوريا، والأهم من ذلك، المنشآت التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية والتي تحتجز الآلاف من مقاتلي (داعش)، لكن هذه المساعدة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد».
وتأتي تصريحاتها بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) بعد أن اجتاحت قوات المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» سوريا في هجوم خاطف أنهى أكثر من 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وتجري محادثات بوساطة الولايات المتحدة وفرنسا لتحديد مستقبل قوات سوريا الديمقراطية. وقالت السلطات السورية الحاكمة الجديدة إنها ستسعى إلى فرض سيطرتها على كامل البلاد.
وقالت شيا: «الأعمال القتالية المستمرة في شمال سوريا تثير القلق أيضاً، وستواصل الولايات المتحدة السعي إلى وقف إطلاق النار الذي سيمكن شركاءنا المحليين من التركيز على التصدي لـ(داعش) والحفاظ على أمن مراكز الاحتجاز ومخيمات النازحين».
وللولايات المتحدة نحو 2000 جندي في سوريا، معظمهم في شمال شرقي البلاد.
كُنا قد تحدثنا في خبر واشنطن: لا يمكننا دفع تكاليف معسكرات سجناء «داعش» في سوريا للأبد - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق