عاجل

مصر تعزز علاقاتها الأفريقية عبر «شراكات» لمجابهة تحديات القارة - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

مصر تعزز علاقاتها الأفريقية عبر «شراكات» لمجابهة تحديات القارة - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. سعياً لتعزيز التعاون المصري مع دول أفريقيا، ناقش وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع عدد من نظرائه الأفارقة «التعاون في مجالات مختلفة، ومشروعات الشراكة»، إلى جانب «التنسيق بشأن تحديات القارة».

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وترأس عبد العاطي، وفد مصر إلى اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، التي بدأت، الأربعاء، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وحسب إفادة لـ«الخارجية المصرية»، فإن مشاركة الوفد المصري «تؤكد على دور القاهرة المحوري داخل مؤسسات الاتحاد الأفريقي». وشددت على دعم إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاعات.

وتعقد اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي (يضم وزراء الخارجية)، على مدار يومين، بهدف التحضير لقمة رؤساء الدول والحكومات يومي السبت والأحد المقبلين.

وشدد وزير الخارجية المصري على «أهمية التضامن الأفريقي في مواجهة تحديات السلم والأمن، وتغير المناخ وندرة المياه، والهجرة، والذكاء الاصطناعي»، وأكد، في كلمته بالمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، على أهمية «توفير التمويل اللازم لدعم عمليات السلام وإعادة الإعمار بالقارة الأفريقية».

وبشأن التطورات الإقليمية، دعا عبد العاطي إلى «ضرورة استمرار الموقف الأفريقي الداعم للقضية الفلسطينية»، مؤكداً «دعم بلاده لكل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في السودان»، مشيراً إلى «التوترات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وشرق الكونغو الديمقراطية، وضرورة إعطاء أولوية للحوار، واحترام سيادة الدول ووحدتها الإقليمية».

وتتصدر أجندة اجتماعات القمة الأفريقية، ووزراء الخارجية، انتخاب المناصب القيادية لمفوضية الاتحاد الأفريقي، إلى جانب ملف السلم والأمن، ودور الاتحاد الأفريقي في حل النزاعات والصراعات بالقارة، والتكامل الاقتصادي، وآليات تفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية.

وأجرى وزير الخارجية المصري محادثات مع عدد من نظرائه الأفارقة، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، وناقش مع وزير خارجية تنزانيا، محمود ثابت كومبو، «استمرار التعاون في تنفيذ مشروعات البنى التحتية، خصوصاً مشروع سد (جوليوس نيريري)، الذي ينفذه تحالف شركات مصرية في تنزانيا».

ويقيم تحالف من كبرى الشركات المصرية، مشروع بناء سد «جوليوس نيريري» ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميغاواط، في تنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميغاواط/ ساعة سنوياً، تكفي استهلاك نحو 17 مليون أسرة تنزانية.

وحسب «الخارجية المصرية»، أشار عبد العاطي إلى «اهتمام رجال أعمال ومستثمرين مصريين بالسوق التنزانية خلال السنوات الأخيرة»، منوهاً إلى «تزايد عدد الشركات المصرية في تنزانيا»، ومؤكداً ضرورة «اتخاذ خطوات لتنمية التبادل التجاري، وافتتاح فروع للبنوك الوطنية لتيسير المعاملات المالية والاستثمارية».

وزير الخارجية المصري مع عدد من نظرائه الأفارقة (الخارجية المصرية)

وأكد وزير الخارجية المصري، في محادثات مع نظيره الرواندي، أوليفييه أندوهونجيريهي، «حرص بلاده على دفع مسار التعاون الاقتصادي والاستثماري مع رواندا، خصوصاً في قطاعات البنية التحتية، والممرات اللوجيستية، والطاقة والصحة والزراعة»، مشيراً إلى «مشروع مركز مجدي يعقوب برواند الذي يعد رمزاً للتعاون الطبي بين البلدين».

وفي أغسطس (آب) الماضي، شارك وزير الخارجية المصري مع الجراح العالمي مجدي يعقوب، في افتتاح المرحلة الأولى الخاصة بمركز «مصر - رواندا للقلب»، الذي يقام في العاصمة الرواندية «كيجالي» بإسهام مصري - رواندي.

وإلى جانب التعاون الثنائي، شدد عبد العاطي، على ضرورة «وقف التصعيد في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية»، وأكد لنظيره الرواندي على ضرورة «التوصل لتسوية سياسية شاملة لإزالة التوترات القائمة، عبر الانخراط في عمليتي لواندا ونيروبي»، حسب «الخارجية المصرية».

وخلال محادثته مع نظرائه من مدغشقر وكوت ديفوار وسيشل، ناقش عبد العاطي، «تعاون بلاده مع هذه الدول في مختلف القطاعات، لا سيما التجارة والاستثمار والبنية التحتية والصحة وبناء القدرات»، إلى جانب «التنسيق المشترك داخل الاتحاد الأفريقي، وتجاه القضايا الإقليمية والدولية».

وتستهدف مصر تعميق حضورها في القارة الأفريقية، عبر مسارات تعاون متعددة، وفق عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، السفير صلاح حليمة، مشيراً إلى أن «القاهرة تسعى لتعزيز علاقاتها مع القارة، عبر 4 مسارات، تشمل التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، والتنسيق السياسي لدعم الاستقرار، والتعاون الاقتصادي ومشروعات التنمية»، إلى جانب «تقديم الدعم في النواحي الاجتماعية، وخصوصاً بمجالات الصحة والتعليم وبناء القدرات».

وبحسب حليمة، فإن «التحركات المصرية تستهدف الحصول على الدعم الأفريقي في عدد من القضايا الإقليمية المحورية، مثل القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في بعض دول القارة»، مشيراً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تأكيد القاهرة على مواقفها برفض مخطط تهجير سكان قطاع غزة، في الاتحاد الأفريقي، يعد خطوة مهمة لدعم هذه الرؤية»، إلى جانب «الملفات التي ترتبط بأمنها القومي، مثل الأوضاع في البحر الأحمر، والقرن الأفريقي والسودان».

كُنا قد تحدثنا في خبر مصر تعزز علاقاتها الأفريقية عبر «شراكات» لمجابهة تحديات القارة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق