"خيرات الوطن" هي المحرك الاقتصادي والغذائي "لكليجا بريدة" - غاية التعليمية
حيث يقوم المهرجان بمجمله على إنتاج الأكلات الشعبية، الذي يأتي من أبرزها الكليجا، بالإضافة إلى المعمول، والحنيني، والقشد، والجريش، والقرصان، والمرقوق، وغيرها من المكملات الغذائية مثل الإقط والكمأ والتاوة واللقيمات، وغيرها، كذلك المنتجات والمشغولات والأنسجة اليدوية، وحينما يتتبع المستهلك مكونات تلك الأكلات، يجد أنها تتكون من مواد غذائية خام جميعها تخرج من باطن الأرض، ومن المزروعات المحلية، كالتمر والدبس والدقيق والقمح والنخالة والسمن وزيت الزيتون والعسل، في حين تتشكل المشغولات اليدوية من الصوف وجريد النخل وشجر الأثل، الأمر الذي يؤكد أن هذه البلاد تحمل في باطنها وفوق أرضها الخير كله -بفضل من الله- وتستطيع بمعطياتها أن تصل نحو الاكتفاء المهني والغذائي لكثير من الناس.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
أمين عام الغرفة التجارية بالقصيم، المشرف العام على مهرجان كليجا بريدة 16 الأستاذ محمد الحنايا، أكد أن فكرة المهرجان التي رسم معالمها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، قبل 16 عامًا، كانت تستهدف الحفاظ على الموروث الشعبي، وتجاوز ذلك إلى فتح الأفق والمجالات التسويقية للأسر المنتجة، وأصحاب الحرف اليدوية، نحو استدامة مهنية ومالية، تضمن لهم البقاء في سوق العمل، وتملُّك "الحرفة" التي تعين على إقامة رافد اقتصادي متحقق لصاحب العمل.
مضيفًا، أن النجاح الذي تحقق في الوصول لهذا الهدف، قد تشكل من عدة عوامل، يأتي من أبرزها أن منتج الكليجا، وجميع الأكلات الشعبية والتراثية المقدمة والمسوقة في المهرجان، هي بحقيقتها أكلات تم صنعها وتوليف مكوناتها من مقدرات الوطن وأرضه، التي تخرج من البيئة المحلية، الأمر الذي أسس "لأمن غذائي واقتصادي" متجذر ودائم، بفضل الله.
كُنا قد تحدثنا في خبر "خيرات الوطن" هي المحرك الاقتصادي والغذائي "لكليجا بريدة" - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق