... وليا انقطع لو ورا صنعاء عنينا له - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. وفيها تساوت خنة البُن والهيّل
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
والنفسّ دافِعها عليها دَفَعها
قمّ صب لي يا شعيل منها فناجيل
على سنى ضوٍ تهادى ولعّها
بيت من قصيدة شهيرة للشاعر عبدالله بن عون في «القهوة»، وتصنف من أشهر القصائد التي قيلت في عصرنا الحديث في طريقة إعداد «القهوة» العربية من مرحلة التحميص إلى تقديمها كمشروب.
ومن المفارقة أن اسم «القهوة» ظهر عند العرب قبل أن يعرفوا «البنّ»، أي القهوة التي نعرفها باسمها اليوم، فأتى على ذكرها شاعر الجاهلية الأعشى في قصيدة مطلعها «ودع هريرة إن الركب مرتحل»، حتى يصل إلى بيت في قصيدته الطويلة، يقول فيه: «نازعتهم قضب الريحان متكئا = وقهوة مزة راووقها خضل»، وهنا قصد الشاعر الخمرة باسم «قهوة»، واصطلاحاً قيل إن سبب تسمية «القهوة» أنها تُقهي عن الطعام، أي تذهب بشهوة الطعام.
تاريخياً، وإن اختلف تاريخ اكتشاف «البن» إلا أن الشائع أنها ظهرت في القرن التاسع الهجري، الموافق القرن الخامس عشر ميلادي، إلا أن الثابت أن مصدرها التي ظهرت منه إلى عموم الجزيرة العربية وسائر البلدان الأخرى هو اليمن، بعد أن جلب رجل من أهل اليمن حبوبها من أرض الحبشة.
ويطلق على «القهوة» اليوم في شبه الجزيرة العربية مصطلح «الكيف»، أي بمعنى «المزاج»، وهو استدلال على أن من يقدم على شربها يطمع في أخذ وقت من الراحة، وأن يتلذذ في نكتها مع بنات أفكاره في أمور حياته، أو بتقديمها بأول كرمه لضيوفه، وإن اختلفت طرق إعدادها والإضافات التي تحتويها من مكونات أخرى من «الهيل، والمسمار - القرنفل - والزعفران» وغيرها من الإضافات، بحسب اختلاف شرائح متذوقيها، هذا على الجانب العربي غير مبال بسعرها الذي ارتفع مؤخراً.
وفي سوق التمور بمنطقة الشويخ، يقول أبوعبدالرحمن، وهو موظف بأحد متاجر تحميص وبيع البن، «إن الأسعار الحالية تبلغ 25 - 26 ديناراً لـ10 كيلوغرامات، وإن زيادة الأسعار أتت من خارج البلاد».
وتشكل الزيادة في أسعار البن محلياً نحو 25% عن أسعار بداية العام الماضي، إذ كانت الأسعار لـ10 كيلوغرامات تتراوح بين 19 و20 ديناراً.
لكن رغم ارتفاع الأسعار تظل القهوة المشروب الذي لا يستغني عنه الكثير من المستهلكين، وسيستمر الكثيرون في شراء البن مهما ارتفعت الأسعار، وهو الذي سيدفع إلى زيادتها في ظل ضعف الإنتاج المتوقع لمزارع الإنتاج، وربما ما يؤكد على ذلك في الوسط العربي، وتحديداً في شبه الجزيرة العربية، بيت من قصيدة خلف بن هذال يقول فيه:
كيف لنا نحرقه بالنار ونّزله
وليا انقطع لو ورا صنعاء عنينا له
كُنا قد تحدثنا في خبر ... وليا انقطع لو ورا صنعاء عنينا له - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق