مستقبل مظلم.. هل فقد ريال مدريد هيبته في المباريات الكبيرة؟ - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. يأتي الديربي بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في سانتياغو برنابيو، غدًا السبت، ليكون من المباريات الحاسمة في الصراع على لقب الدوري الإسباني المشتعل هذا الموسم بين فرسان الرهان: قطبي مدريد وبرشلونة.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
على الرغم من احتلاله صدارة الدوري الإسباني، قد يشعر الملكي -حامل اللقب- أن لديه الكثير ليثبته عندما يستضيف أتلتيكو مدريد، ومن ناحيته سيكون الأتليتي عازمًا على اغتنام الزخم في سباق اللقب، والقفز فوق فريق كارلو أنشيلوتي إلى الصدارة.
ريال مدريد فقد هيبته أمام الكبار
كان التحول الذي طرأ على فريق المدرب كارلو أنشيلوتي من موسم إلى آخر دراماتيكيًّا، فلم يخسر الفريق عددًا أكبر من المباريات فحسب، بل أصبح أيضًا ظلًا لنفسه عندما يواجه الفرق الكبرى.
في عهد التقني الإيطالي كان "الميرنغي" عملاقًا أمام الحيتان الكبيرة من منافسيه، لكنه هذا الموسم فشل في التغلب على أي من منافسيه الأربعة في الليغا ودوري الأبطال، وبشكل عام فقد سقط في المباريات الكبيرة.
نتائج ريال مدريد أمام الكبار هذا الموسم الخصم النتيجة البطولة برشلونة خسارة ريال مدريد 4-0 الدوري الإسباني برشلونة خسارة ريال مدريد 5-2 كأس السوبر الإسباني ميلان خسارة ريال مدريد 3-1 دوري أبطال أوروبا ليفربول خسارة ريال مدريد 2-0 دوري أبطال أوروباتعرض الريال لضربتين ساحقتين من قبل برشلونة في الدوري الإسباني 4-0 وفي نهائي كأس السوبر 5-2، وسقط أمام ليفربول وميلان في دوري أبطال أوروبا، وتعادل 1-1 بشق الأنفس أمام الأتليتي في موقعة الذهاب في الليغا.
الريال الذي ظهر ذات يوم في كل مباراة حاسمة بدأ ينهار بشكل واضح أمام الفرق الكبيرة، وسيكون عليه إنهاء هذا السجل السلبي قبل مباراة ديربي مدريد وقبل مواجهة مانشستر سيتي الحاسمة في دوري أبطال أوروبا، وبالتالي فموسم الميرينغي في خطر شديد في الليغا وفي الأبطال.
الهيبة كانت حاضرة الموسم الماضي
قارن بين نتائج العملاق الأبيض أمام الكبار هذا الموسم ونتائجه في الموسم الماضي عندما بدا وكأنه لا يُمس تقريبًا، فلم يخسر أي مباراة أمام فرق مثل برشلونة أو مانشستر سيتي أو بايرن ميونخ أو حتى دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا في ويمبلي، وامتد الأمر لمباراة أتالانتا في كأس السوبر.
كانت مرونة عملاق مدريد هي السمة المميزة لنجاحهم، مع أداء بارز في المباريات الصعبة، وكان جود بيلينغهام البطل في تلك المناسبات، حيث سجل أهدافًا قاتلة ليضمن الفوز في كلاسيكو الدوري الإسباني ضد برشلونة، وكان فينيسيوس استثنائيًا في تفوقه المبهر على البارسا في كأس السوبر في هذا الموسم.
في الموسم الماضي أيضًا، خسر الفريق مباراتين فقط من أصل 55 مباراة، وكانت إحداها في مباراة كأس ملك إسبانيا ضد أتليتكو، وهي المباراة التي قاتلوا فيها حتى الوقت الإضافي، وكان صلبًا أمام الكبار.
على النقيض من ذلك، شهد هذا الموسم بالفعل تكبد الريال ست خسائر، كما ظهرت نقاط ضعفه الدفاعية، فقد سجل ضده برشلونة تسعة أهداف في 135 دقيقة فقط من اللعب. ومن الواضح أن الفريق يواجه مشكلة خطيرة عندما يتعلق الأمر بالمنافسة مع أفضل الفرق في أوروبا وإسبانيا.
اقرأ المزيد
مع تقدم الموسم، سيتعين على أنشيلوتي معالجة هذه الهفوات الدفاعية وإيجاد طريقة لإعادة فريقه إلى المستوى الذي جعله لا يقهر تقريبًا في العام الماضي. ومع استمرار دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني والألقاب الأخرى، لا يزال هناك وقت أمام الفريق لإعادة تجميع صفوفه، ولكن إذا استمر مستواه أمام الكبار، فقد يكون الموسم طويلاً وصعبًا.
التحدي الذي يواجه الفريق الأبيض الآن هو إصلاح المشكلات التي ظهرت، وإثبات أن هزائمه هذا الموسم ليست سوى عثرة في الطريق، وإلا فإنهم يخاطرون بالتراجع أكثر خلف فرق النخبة في أوروبا، وقد تكون البداية في ديربي مدريد.
كُنا قد تحدثنا في خبر مستقبل مظلم.. هل فقد ريال مدريد هيبته في المباريات الكبيرة؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق