تفاعل شعبي مع تحذيرات مصر لإسرائيل بشأن مخطط «تهجير غزة» - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. حظي الرفض المصري لأي تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتحذير القاهرة من مخطط «تهجير غزة»، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وكانت مصر، قد أكدت في بيان رسمي لوزارة الخارجية، الخميس، رفضها التام لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها سواء بشكل مرحلي أو نهائي. وعَدّت تلك الأفكار «إجحافاً وتعدياً على حقوق الفلسطينيين»، مؤكدة أن «القاهرة لن تكون طرفاً فيها».
وجاء البيان المصري عقب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أصدر أوامر للجيش، الخميس، بـ«إعداد خطة تسمح بخروج سكان غزة من القطاع». بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات متلفزة، الأربعاء، إنه «لا يوجد خطأ» في فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير الفلسطينيين من غزة، وذلك بعد أن قوبل «مقترح ترمب» بانتقادات عربية ودولية واسعة النطاق.
وأشارت وزارة الخارجية المصرية، في بيانها، إلى «التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول، الذي يضعف التفاوض على وقف إطلاق النار ويقضي عليه، ويحرض على العودة للقتال مجدداً»، محذرة من «المخاطر على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام»، مؤكدة «رفضها هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلاً»، وعَدّت ذلك «خرقاً صارخاً وسافراً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، مما يستدعي المحاسبة».
وانتشر البيان المصري بالعربية والإنجليزية على نطاق واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب آلاف التعليقات عليه عبر صفحة وزارة الخارجية المصرية.
ودشن المستخدمون «هاشتاغات» عديدة للتفاعل مع البيان، الجمعة، أبرزها: «#مصر_تفرض_إرادتها»، «#مصر_قالت_كلمتها»، «#غزة_في_قلوبنا»، «#التهجير_خط_أحمر»، «#مصر_دولة_كبيرة_أوي» «#كلنا_السيسي».
وشارك عضو مجلس النواب المصري (البرلمان)، محمود بدر، البيان عبر منشور بحسابه على «إكس»، معلقاً عليه باقتباس من البيان نفسه، نصه: «تؤكد مصر على الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلاً».
واتفق كثير من التعليقات على وصف البيان بـ«القوي»، و«الشجاع»، و«الحازم» في رفضه للتهجير، وعدّ الإعلامي المصري، أحمد موسى، البيان «نارياً وشديد اللهجة».
ووصف الإعلامي المصري والمدون، لؤي الخطيب، بيان «الخارجية المصرية» بأنه «تاريخي بلسان مصري مبين». وفي تدوينة أخرى أشار إلى أنه يجب التوقف أمام ملحوظة أن مصر رغم خروجها من أزمة اقتصادية صعبة، فإنها «تظل كبيرة وكلمتها لها وزن».
وعبر الكثير من الحسابات في مصر عن دعم القيادة السياسية، واستعاد قطاع كبير من المدونين تصريحات أخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن «التهجير».
وعقب اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن تستقبل مصر والأردن لاجئين من غزة، قال السيسي، نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، إن «ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه».
كما تناقل العديد من المستخدمين العرب بيان الخارجية المصرية، معتبرين أن مصر تُثبت أنها شقيقة العرب وسند القضية الفلسطينية.
وحول التفاعل الكبير مع البيان المصري، قال المتخصص في الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي بمصر، محمد فتحي، إن الخطاب العام على منصات التواصل الاجتماعي قبل دعوة ترمب بنقل سكان غزة إلى خارج أراضيهم، كان يتعلق بـ«الهدنة في القطاع»، لكن الموقف على «التواصل» تغير عقب الرفض المصري والعربي لـ«مخطط التهجير».
فتحي أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن التفاعل الكبير على «المنصات» هو امتداد طبيعي ومؤشر قوي لقياس الرأي العام المصري والعربي، لأن الحسابات التي تقدر بمئات الملايين، هي بالأساس شريحة كبيرة من الشعوب العربية، التي عبرت عن تضامنها في رفض «تهجير سكان غزة».
كُنا قد تحدثنا في خبر تفاعل شعبي مع تحذيرات مصر لإسرائيل بشأن مخطط «تهجير غزة» - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق