غاية التعليمية يكتُب.. تحديثات مباشرة

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

Off

لوكا مودريتش يحتفل بهدفه في شباك ليغانيس بكأس ملك إسبانيا (Getty)

تقدم الدولي الكرواتي لوكا مودريتش قائد ومتوسط ميدان فريق ريال مدريد، بطلب لإدارة النادي الملكي قبل 7 أشهر من بلوغه عامه الأربعين.

وعلى الرغم من تقدمه في السن، يواصل النجم الكرواتي في صفوف ريال مدريد، كتابة فصول جديدة من النجاح والتألق داخل الملعب، مُثبتًا أن العمر ليس عائقًا للنجاح.

وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية أن لوكا مودريتش لديه رغبة قوية في تمديد عقده مع النادي الملكي، الذي سينتهي في 30 يونيو/حزيران 2025. ورغم وصوله إلى مشارف الأربعين وقلة الدقائق التي يحصل عليها هذا الموسم، لا يزال مودريتش يتمتع بشغف لا يُضاهى ويدرك أهمية استمراره مع الفريق.

اقرأ المزيد

ورغم المنافسة الشديدة في خط الوسط مع لاعبين مثل كامافينغا، سيبايوس، وتشواميني، يبقى مودريتش مصدر إلهام لبقية الفريق، وحتى مع تراجع دقائق لعبه، يظل قائدًا بالفطرة، قادرًا على تقديم أداء استثنائي في كل لحظة، سواء في الهجوم أو الدفاع، وعازمًا على العطاء المستمر.

ومع اقتراب موعد نهاية عقده، يبدو أن مودريتش في طريقه لتسجيل هدف جديد في مسيرته وهو تحقيق حلمه باللعب حتى سن الـ40، لكن هذا الطموح، يحتاج إلى موافقة إدارة ريال مدريد على تمديد عقده لموسم إضافي، حيث يرغب في الاستمرار حتى 2026.

لوكا مودريتش يرغب في استمرار مغامرته مع ريال مدريد

وأوضح التقرير أن مودريتش يشعر بالسعادة في ريال مدريد ويواصل أداء دوره كقائد، وهو مستعد للقتال بغض النظر عن دقائق اللعب، ويسعى لإثبات أنه لا يزال قادرًا على أن يكون جزءًا أساسيًا في المباريات الحاسمة القادمة، مواصلًا تألقه وإظهار قيمته في كل فرصة تتاح له.

بمهاراته الرائعة في التمرير والتحكم بالكرة، سجل لوكا مودريتش ثلاثة أهداف في آخر تسع مباريات له مع ريال مدريد، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها في آخر 107 مباريات قبلها، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في أدائه الهجومي، وفي الأشهر الأخيرة، وخاصة في 2025، أثبت الكرواتي أنه لا يزال واحدًا من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم.

ويهدف النجم الكرواتي إلى بلوغ عامه الـ40 وهو ما زال يقدم أفضل أداء ممكن، حيث يسعى لئلا يكون عبئًا على الفريق، ويطمح للمساهمة الفعالة مع الفريق في اللحظات الحاسمة.