تطوير مصايد الأسماك ومواجهة تقلبات المناخ تتصدّر نقاشات "أليوتيس" - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

تطوير مصايد الأسماك ومواجهة تقلبات المناخ تتصدّر نقاشات "أليوتيس" - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. متحدثة خلال افتتاح سلسلة الندوات العلمية للدورة السابعة من معرض “أليوتيس” الدولي، الموعد الأثير لقطاع الصيد البحري، أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالقطاع، زكية الدريوش، أهمية “تطوير البحث العلمي والابتكار في تحول مَصايد الأسماك واستدامة القطاع، تفاعلا مع الطلب المتزايد على المنتجات السمكية وتأثير تغيرات المناخ”.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وشددت المسؤولة الحكومية المغربية، في كلمة ألقتها بالمناسبة، اليوم الخميس، على “دور محوري” للبحث والابتكار، الذي يعد شعار هذه الدورة، في “تحسين مرونة النُظم الإيكولوجية البحرية، وتطوير إدارة الموارد من خلال التقنيات المتقدمة والدقيقة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول مستدامة، مثل تربية الأحياء المائية المسؤولة والاقتصاد الدائري، مع ضمان استدامة الموارد البحرية”، لافتة إلى أنها “ركائز رئيسية يتعيّن أن تأسّس من خلال تطوير البحث والابتكار”.

وتميّز إطلاق الندوات العلمية للحدث بحضور قاري وأممي وازن، في شخص سيدي تيموكو توري، وزير الموارد الحيوانية والثروة السمكية في كوت ديفوار ورئيس المؤتمر الوزاري للتعاون في مجال الثروة السمكية بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي(COMHAFAT)، وعبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) وممثلها الإقليمي بشمال إفريقيا.

كما أبرز كل من المدير العام المساعد لمنظمة “الفاو” ورئيس المؤتمر الوزاري للتعاون في الثروة السمكية بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، خلال حدث افتتاح الندوات العلمية، أهمية توفير “أليوتيس” لمختلف فاعلي القطاع ومهنيّيه “منصة استثنائية لمناقشة القضايا الإستراتيجية وتبادل الحلول المبتكرة”.

ونوّه المسؤولان، خلال حديثهما من منصة المؤتمرات، بمكانة المملكة الرائدة في قطاع الصيد البحري وضمان استدامته، في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة والتقلبات المناخية الطارئة، خاصة في مناطق المحيطات وارتفاع متوسط درجة حرارة المياه، ما يهدد الثروات البحرية.

وتماشياً مع موضوعها هذا العام: “البحث والابتكار من أجل صيد بحري مستدام” تهدف الدورة إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع، والمساهمة في تطوير رؤية إستراتيجية مشتركة موجهة نحو التدبير الأمثل والمستدام للموارد البحرية من خلال تطوير البحث والابتكار.

وعلى هامش الندوات العلمية لـ”أليوتيس 2025″ أوضح محمد العمراني، الكاتب العام للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، “الحاجة المتزايدة إلى معلومات علمية دقيقة لدعم المسؤولين والمهنيين معاً في تدبير القطاع البحري بشكل مستدام”، مؤكدا على “التركيز على تربية الأحياء المائية كمجال مهم للاستثمار في المغرب”.

كما أشار العمراني، ضمن تصريح لوسائل الإعلام، إلى “أهمية تطوير التكنولوجيات الجديدة لخدمة القطاع والخدمات المرتبطة به”، مع “أهمية المعلومات العلمية ومواكبة مستجداتها لتمكين تدبير القطاع بشكل مستدام”، كاشفا أن “المناقشات تتطرق إلى آليات الصيد وأهميتها في التدبير المستدام للثروة السمكية وسبل دعم الابتكار وتحفيز دينامية الأبحاث”.

ومن المرتقب حسب برنامج الدورة السابعة أن “تجمع هذه المؤتمرات بين الخبراء والباحثين والصناعيين وصناع القرار لاستكشاف الحلول المبتكرة ومشاركة أحدث التطورات العلمية وتمهيد الطريق للاستغلال المستدام للمحيطات”.

وتغطي المواضيع التي تناقشها المؤتمرات العلمية لـ”أليوتيس” برنامجاً متنوعاً من النقاشات العلمية بين خبراء وباحثين مغاربة ودوليين، مركزةً أساسا على “تربية الأحياء المائية في المستقبل، التي سيتم تسريعها من خلال ازدهار البحث والتطوير”.

كما تتناول اللقاءات مواضيع ذات راهنية، مثل “تدبير مصايد الأسماك في مواجهة تغير المناخ”، وإضافة قيمة لمنتجات المأكولات البحرية لخدمة صناعة صيد الأسماك وتربية الأحياء المائية التنافسية المستدامة، مع “إعادة ابتكار نموذج الحكامة من خلال البحث والتطوير”، و”أيّ أفق لمستقبل الصيد البحري نحو التوازن بين الاستدامة والأداء؟”، بالإضافة إلى موائد مستديرة تتناول عددًا من القضايا ذات الصلة.

كُنا قد تحدثنا في خبر تطوير مصايد الأسماك ومواجهة تقلبات المناخ تتصدّر نقاشات "أليوتيس" - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق