سيموني إنزاغي يشن هجومًا على مسؤولي الفار في الكالتشيو - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. تحديثات مباشرة

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

Off

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان الإيطالي (Getty)

ثلاثة أهداف تم إلغاؤها بداعي التسلل، وثلاث كرات في القائم الأيمن، وركلة جزاء غير محتسبة كانت كفيلة بأن تخرج مدرب فريق الإنتر سيموني إنزاغي عن وقارِه المعتاد في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد ديربي الغضب أمام الجار ميلان، الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وذلك بفضل تسديدة الهولندي ستيفان دي فري في الدقيقة 90+3.

وامتدح إنزاغي الروح العالية التي لعب بها فريقه خلال المباراة، حيث رفض الاستسلام حتى صافرة النهاية ليحرم ميلان من تسجيل ثالث انتصار له على التوالي في الديربي، بعد الفوز ذهابًا (2-1) وفي نهائي كأس السوبر (3-2). وقال: "بذل اللاعبون جهدًا كبيرًا ولم نكن محظوظين بإلغاء ثلاثة أهداف، ومن خلال الفرص العديدة التي أتيحت لنا، إضافة إلى ركلة الجزاء الصحيحة التي لم تحتسب لصالح تورام".

وأضاف: "قد شاهدت اللقطة مرة أخرى ومن الأفضل ألا أفعل ذلك مجددًا لأن الأمر سيصبح أسوأ. من المستحيل ألا يتم منحنا ركلة جزاء. وأيًا كان الشخص الذي يجلس في غرفة الفار يتوجب عليه أن ينادي على حكم المباراة. بدأت أشعر بالغضب لأن الأمر أصبح يتكرر كثيرًا في الآونة الأخيرة. لا أحب تأليف القصص والروايات ولكن من الصحيح أن تتم الإشارة إلى ما يحدث".

سيموني إنزاغي كان يلمح إلى خطأ تحكيمي كبير ارتكب في مباراة بولونيا على ماركوس تورام، وآخر على لاوتارو مارتينيز في مباراة إمبولي، ولمسة يد على أحد مدافعي ليتشي. على الرغم من أن الإنتر تمكن من الفوز في مباراتيه أمام إمبولي وليتشي، تعادل مع بولونيا بهدفين لمثلهما.

وحسب المحلل التحكيمي لوكا ماريلي في قناة "دازن"، فإن الإنتر استحق ركلة جزاء بعد تدخل الصربي بافلوفيتش على الفرنسي ماركوس تورام في شوط المباراة الثاني، وحسب ماريلي، فإن تدخل ثيو كان صحيحًا، ولكن الاحتكاك بين بافلوفيتش وتورام كان واضحًا، وأنه كان لا بد من تدخل حكم تقنية الفيديو المساعد لتنبيه الحكم الذي لم يشاهد هذا الاحتكاك.

إنتر سيموني إنزاغي يخوض منافسة شرسة مع نابولي

التعادل في ديربي الغضب مع الجار ميلان أبقى الإنتر على بُعد ثلاث نقاط من المتصدر نابولي، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من العودة منتصرًا من الأولمبيكو على حساب روما بعدما بقي متقدمًا بهدف حتى الدقيقة 90+2، قبل أن يسجل أنخيلينو هدف التعادل لفريق العاصمة.

ويملك الإنتر في رصيده 51 نقطة من 22 مباراة، حيث يملك مباراة مؤجلة مع فيورنتينا، لكنه يخوض صراعًا شرسًا مع نابولي (المتفرغ تمامًا لبطولة الدوري) على عكس النيراتزوري الذي لا يزال حاضرًا في كافة المسابقات.

ويمكن لهذا الصراع أن يتخذ منعطفًا مهمًا في الثاني من شهر مارس المقبل، حين يلتقي الفريقان على ملعب دييغو مارادونا في مدينة نابولي، علماً أن روزنامة الإنتر بقيادة سيموني إنزاغي حتى تلك المباراة تتضمن مواجهة فيورنتينا ويوفنتوس وجنوى، إضافة إلى لاتسيو في ربع نهائي مسابقة كأس إيطاليا.