4 تحديات تنتظر موسى التعمري في رحلته الجديدة مع رين الفرنسي - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. حسم الأردني موسى التعمري حالة الجدل التي أثيرت طوال الأيام الماضية حول وجهته المقبلة سواء بالبقاء في ناديه مونبلييه أو الرحيل إلى الأهلي المصري، وذلك من خلال انتقاله رسمياً اليوم الإثنين إلى نادي ستاد رين الفرنسي.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ولم يكن أيقونة كرة القدم الأردنية راضياً بشكل كامل عن مسيرته مع مونبلييه وخاصة في الموسم الحالي، في ظل تواضع المستوى الفني العام وتردي النتائج، ليصبح الفريق أحد أقوى المهددين بالهبوط، حيث يقبع بالمركز قبل الأخير في الدوري الفرنسي برصيد 15 نقطة.
وكان التعمري بأمس الحاجة إلى مغادرة مونبلييه، لأن تواصل تردي نتائج الفريق سينعكس على حالته النفسية والفنية وسيحد من قيمته السوقية، لذلك جاء موعد رحيله عنه بالوقت المناسب وفي صالح الطرفين.
ولأن لكل رحلة تحدياتها الخاصة بها، فإن انتقال اللاعب الفذ لنادي رين أحد أعرق الأندية الفرنسية، سيجعله مقبلاً على 4 تحديات جديدة يلخصها موقع winwin في النقاط التالية:
استعادة التألق وخطف مزيد من أضواء النجومية
يوقن موسى التعمري أن مسيرته مع مونبلييه مرت بمنعطفات عديدة، فعلاوة على تردي نتائج الفريق وتواضع حالته الفنية، قد عانى في بعض الفترات في المشاركة كبديل، ومن ثم تغيير المركز، فضلاً عن تعرضه للإصابة مع منتخب النشامى ليبتعد عن الملاعب وأجواء المنافسة لمدة شهرين.
وكانت أفضل مباراة للتعمري مع مونبلييه في الموسمين الماضي والحالي، أمام موناكو الذي كان في حينها يحتل المركز الثالث، حيث استطاع بفضل هدفيه أن يقلب تأخر فريقه بهدفٍ إلى فوز ثمين 2-1، ليمنحه جرعة أمل للبقاء في الدوري الفرنسي.
وعلى امتداد 43 مباراة لعبها مع مونبلييه لم يحرز سوى 7 أهداف، 5 في الموسم الماضي وهدفين فقط في الموسم الحالي، وهي نسبة تهديفية ضئيلة تكشف أن اللاعب لم يجد الأرضية المثالية لتقديم كل ما لديه.
ويأمل موسى التعمري أن تكون تجربته مع رين أكثر إيجابية من مونبلييه، خاصة أن أوضاع فريقه الجديد من النواحي الفنية والمالية والجماهيرية تبدو مناسبة للغاية، وهو يطمح لذلك بتسجيل أرقام أفضل مما سجلها مع فريقه السابق.
طموح موسى التعمري.. محطة نحو الأفضل
وينظر النجم الأردني -حاله حال أي لاعب في العالم- إلى تجربته مع نادي رين كمحطة للعبور نحو فضاءات أفضل، عبر خوض تجارب احترافية مع فرق مشهورة عالمياً، فهو لم يخفِ في إحدى حواراته لإحدى القنوات الرياضية الأردنية عن طموحه في اللعب في الدوري الإسباني، وتحديداً مع ريال مدريد.
ومن يعرف اللاعب عن كثب، يدرك أن اللاعب يعشق التحديات، ويسعى عبر كل محطة للقفز خطوة نحو الأمام، وفريق رين يحظى باهتمام إعلامي وجماهيري أكبر من مونبلييه، مما يجعله متفائلاً بأن يكون القادم أفضل بكثير مما كان عليه.
عقد موسى التعمري مع رين، الذي يمتد لثلاثة مواسم ونصف، يعطيه نوعاً من الاستقرار وأرضية خصبة للانطلاق نحو تحقيق المزيد من طموحاته التي لا تتوقف.
وكتب اللاعب الأردني عبر حسابه في فيسبوك بعد ساعات قليلة من توقيع عقده الجديد مقابل 8 ملايين يورو: "الآن يبدأ فصل جديد، ونتمنى أن تكون خطوة إيجابية نحو الأمام إن شاء الله"، وفي هذه الجملة نستشف أن اللاعب لن يتوقف طموحه بانتقاله إلى نادي رين.
التعمري طوق النجاة لرين
يعي موسى التعمري صاحب الـ 27 عاماً، حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، فنادي رين تعاقد معه لتحسين نتائجه، وتجنب الهبوط من خلال التمسك بطوق النجاة والبقاء في الدوري الفرنسي.
اقرأ المزيد
وسيجتهد النجم الأردني ليكون على قدر المسؤولية وعند ثقة نادي رين وجماهيره بقدراته، لذلك من المتوقع أن يظهر اللاعب بصورة أفضل بكثير مما كان عليها مع مونبلييه، وخاصة أنه يمتلك لاعبين جيدين قادرين على توفير المساندة له.
نجم الأردن الأول بين باريس سان جيرمان والنشامى
يقف موسى التعمري كذلك أمام عدة مباريات مهمة سيخوضها مع رين في الدوري الفرنسي في قادم الأيام، حيث سيقاتل من أجل تقديم كل ما لديه لكسب مزيد من الأنظار الأندية الأوروبية من فرق المقدمة.
ويعتبر يوم 9 مارس/ آذار المقبل مع الأيام المهمة في مسيرة اللاعب مع ناديه رين، حيث سيضرب موعداً لمواجهة متصدر الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان، وفي هذه المباريات يتطلع اللاعب ليكون في قمة حضوره الفني.
وسيخوض التعمري يوم 16 مارس/ آذار مواجهة ضد لانس، لكنه بعدها بأربعة أيام سيكون حاضراً مع منتخب النشامى الذي يستضيف فلسطين يوم 20 في الجولة السابعة من تصفيات آسيا الحاسمة والمؤهلة لكأس العالم 2026.
ويأمل المحترف الأردني أن يقدم المطلوب أمام لانس قبل التوجه إلى الأردن، حيث سيجد نفسه مطالباً بأن يكون في قمة جاهزيته الفنية والبدنية، فجماهير النشامى تعول عليه الكثير لإنقاذ منتخب بلاده الذي تقلصت فرصته في المنافسة على بطاقة التأهل المباشر للمونديال، بعد أن تراجع ثالثاً خلف كوريا الجنوبية والعراق.
وسيصطدم التعمري قبل ذلك، بمواجهة ناديه السابق مونبلييه في لقاء يجمعهما ضمن الدوري الفرنسي يوم 23 فبراير/ شباط الجاري، وفيها سيكون اللاعب في موقف صعب، وخاصة أن خسارة ناديه السابق في هذه المباراة قد تدفعه إلى الهبوط؛ لكنه بكل شك سيقدم كل ما لديه فهو لاعب يتمتع بعقلية احترافية مميزة.
كُنا قد تحدثنا في خبر 4 تحديات تنتظر موسى التعمري في رحلته الجديدة مع رين الفرنسي - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق