تايوان تحظر مؤسساتها من استخدام أدوات “ديب سيك” للذكاء الاصطناعي - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. منعت تايوان جميع وكالاتها الحكومية ومقدمي خدمات البنية التحتية الحيوية من استخدام تقنية “ديب سيك” (DeepSeek) الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بسبب مخاوف أمنية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وقالت وزارة الشؤون الرقمية في الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي في بيان يوم الجمعة: “تنطوي عمليتها (أي ديب سيك) على مخاوف أمنية; مثل نقل البيانات عبر الحدود وتسرب المعلومات”.
أطلقت “ديب سيك” في يناير منصة جديدة مفتوحة المصدر للذكاء الاصطناعي يمكنها محاكاة المنطق البشري، مما أثار الرهبة والذعر على المستوى الدولي لقدرتها التنافسية الواضحة مع روبوتات الذكاء الاصطناعي الرائدة عالمياً.
وطُور نموذج “ديب سيك” وتم تدريبه على ما يبدو بجزء صغير من كلفة المنصات المنافسة، مما يشير إلى أنه يمكن إنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة دون الحاجة إلى استثمارات هائلة في الأجهزة. كما حقق التطبيق المجاني -الذي يحمل الاسم نفسه للشركة- شهرة عالمية، ليتصدر تنزيلات الأجهزة المحمولة في العديد من البلدان.
عقبات في طريق “ديب سيك”
لكن بدأت تظهر عقبات تعترض نمو شركة “ديب سيك” بالفعل، إذ تدرس الحكومات والشركات الآثار المحتملة المترتبة على الأمن السيبراني وإمكانية مشاركة البيانات والمعلومات الأخرى التي جمعتها الشركة -الواقع مقرها في مدينة هانغتشو- مع الحكومة الصينية.
وحظرت هيئة تنظيم الخصوصية في إيطاليا التطبيق، وأصدرت المملكة المتحدة تحذيراً لمواطنيها وشركاتها، في حين قام البنتاغون الأميركي بتقييد الوصول إليه. كما منعت مئات الشركات، بما في ذلك مكاتب المحاماة، موظفيها من الوصول إلى أدوات “ديب سيك”.
وقالت وزارة الخدمات الرقمية في تايوان إنه لا ينبغي استخدام أي معلومات رسمية أو سرية أثناء التعامل مع “ديب سيك”، نظراً لأصولها الصينية. وجاء في بيان الوزارة: “إنه منتج يعرض أمن المعلومات الوطني للخطر”.
كُنا قد تحدثنا في خبر تايوان تحظر مؤسساتها من استخدام أدوات “ديب سيك” للذكاء الاصطناعي - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :