غاية التعليمية

حصاد 2024.. عام التحولات الكبرى في إيران - غاية التعليمية

حصاد 2024.. عام التحولات الكبرى في إيران - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. عانت إيران في عام 2024 من سلسلة من الأزمات الكبرى التي وضعتها في موقف على الصعيدين الإقليمي والداخلي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وواجهت تحديات تتراوح بين الضغوط العسكرية الإسرائيلية وفقدان الحلفاء، بالإضافة إلى توترات داخلية تفاقمت بمقتل الرئيس إبراهيم رئيسي.

ويمكن اعتبار عام 2024 نقطة تحول حاسمة بالنسبة لإيران، حيث أبرزت الأحداث المتتالية أن طموحاتها الإقليمية أصبحت أكثر صعوبة، مع انهيار نظام الأسد، وتراجع حزب الله، والأزمة الداخلية بعد مقتل رئيسي، تبدو إيران في وضع غير قوي قد يؤثر على مستقبلها كقوة إقليمية. 

استهداف مواقع ايران 

 

وكثفت قوات الاحتلال ضرباتها الجوية خلال هذا العام، حيث استهدفت مواقع إيرانية في سوريا والعراق، واستهدفت الهجمات البنى التحتية العسكرية، بما في ذلك قواعد ومستودعات الأسلحة المخصصة لدعم حزب الله والفصائل الفلسطينية، كما ألحقت هذه الضغوط أضرارًا كبيرة بقدرة إيران على تعزيز نفوذها الإقليمي.

مقتل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي 

 

وفي الداخل الإيراني، كان مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حدثًا صادمًا في تاريخ البلاد، حيث تسبب في حالة من الارتباك داخل النظام. جاء الحادث وسط أجواء من التوتر والاحتجاجات، مما زاد من حدة الأزمات السياسية . 

الانتخابات الرئاسية: اختبار لشرعية النظام


شكلت الانتخابات الرئاسية التي تلت مقتل رئيسي اختبارًا صعبًا للنظام الإيراني. فقد جاءت وسط أجواء من العديد من المظاهرات، مما جعل الناخبين يتطلعون إلى تغييرات ملموسة.

وتميزت الحملة الانتخابية بمنافسة محتدمة بين عدة مرشحين، حيث حاول كل منهم تقديم رؤيته لحل القضايا الراهنة. من قضايا الاقتصاد إلى السياسات الخارجية، كانت الانتخابات فرصة للمرشحين لعرض خططهم بشكل شامل.

وعلى الرغم من حالة الانقسام بين الناخبين، تجلت في الانتخابات أيضًا مظاهر من الأمل في إمكانية إحداث تغييرات إيجابية. كان العديد من المواطنين حريصين على التعبير عن آرائهم من خلال صناديق الاقتراع، مشددين على أهمية مشاركتهم في العملية الديمقراطية.

ضغوط العمليات الاسرائيلية على ايران في الخارج

 

في لبنان، تعرض حزب الله لضغوط كبيرة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما أثر على قدرته على المناورة وشعبيته.

وفاة حسن نصر الله وعدد من قادة الحزب في الضربات الإسرائيلية زادت من التحديات التي يواجهها الحزب في ظل تزايد الانتقادات لتورطه في النزاعات الإقليمية.

أما في العراق، فقد تراجعت الفصائل المدعومة من إيران نتيجة الضغوط الداخلية والخارجية، مما أضعف تأثيرها.

من جهة أخرى، شكل سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا ضربة قاصمة لطهران، حيث فقدت إيران أحد أهم حلفائها، مما جعل من الصعب عليها تأمين الدعم اللوجستي والعسكري لعملائها، خاصةً حزب الله.

كُنا قد تحدثنا في خبر حصاد 2024.. عام التحولات الكبرى في إيران - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :