غاية التعليمية

هل تفجر انتقادات "الأصالة والمعاصرة" الضمنية للحكومة "أغلبية أخنوش"؟ - غاية التعليمية

هل تفجر انتقادات "الأصالة والمعاصرة" الضمنية للحكومة "أغلبية أخنوش"؟ - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. تضمنت مخرجات اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقد هذا الأسبوع، انتقادات مبطنة موجهة بشكل غير مباشر إلى الحكومة التي يعد أحد أعمدتها.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وحمل اجتماع “البام” انتقادا للحكومة من الحزب المشارك في الأغلبية الحكومية، في سعي حثيث إلى كسب الرأي العام الوطني قبيل الاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها سنة 2026.

وبدا جليا أن هذه المحاولات التي يقوم بها “التراكتور” تسعى إلى حرث المشهد الحزبي، وقطع الطريق أمام حليفيه في الحكومة، التجمع الوطني للأحرار والاستقلال.

مناورة تكتيكية

يرى الدكتور رشيد لزرق أن الانتقادات الضمنية التي يوجهها حزب الأصالة والمعاصرة للحكومة التي هو جزء من أغلبيتها “لا تعكس خلافات جوهرية في الرؤى السياسية، بقدر ما تمثل مناورة تكتيكية تهدف إلى تحقيق مكاسب إضافية من رئيس الحكومة”.

وبالنسبة إلى الباحث في القانون فإن “هذا الأسلوب يرغب من خلاله حزب الأصالة والمعاصرة في الحصول على امتيازات في المناصب ذات العائد الانتخابي، ومن جهة أخرى تعزيز صورته إعلاميا أمام الناخبين كقوة معارضة داخل الأغلبية الحكومية”.

ووفق المحلل السياسي ذاته فإن “الحزب رغم قيامه بهذه الخطوات فإنه لن يتحمل مسؤولية الانسحاب من الحكومة وفقدان المكاسب المرتبطة بالمشاركة فيها، على اعتبار أن خروجه في هذه الفترة يعني موته السياسي وتراجع نفوذه بشكل كبير”.

ومن ناحية أخرى يضيف لزرق ضمن تصريحه أن “الحزب يحاول تقديم نفسه للناخبين كقوة معارضة تنتقد السياسات الحكومية”.

واعتبر المتحدث نفسه أن “هذا الأسلوب بات مألوفا عندما تقترب العهدة الانتخابية للحكومة من نهايتها، وهو ينطلق من الرغبة في تجنب تحمل المسؤولية عن القرارات الحكومية غير الشعبية، وتحرك الطموح إلى تصدر نتائج الانتخابات لقيادة الحكومة المقبلة”.

تحركات استباقية

من جهتها ترى الباحثة في الشؤون السياسية شريفة لموير أن “البام” يقوم بـ”تحركات هامة من خلال المبادرات الوطنية أو انتقاد الأغلبية في شخص حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يترأس الحكومة”.

وتوضح لموير، ضمن تصريحها للجريدة، أن “حزب الأصالة والمعاصرة دخل معترك الاستعداد الاستباقي للمحطة الانتخابية المقبلة التي اقتربت، رغم تعبيره غير ما مرة عن مواصلة دعم الأغلبية الحكومية، في وقت يوجه انتقادات للحكومة”.

وسجلت الباحثة نفسها أن “ازدواجية المواقف التي يتعامل بها حزب الأصالة والمعاصرة توضح جيدا رهانه على تبوئه المرتبة الأولى في المحطة الانتخابية المقبلة”.

وقللت المتحدثة من الخرجات التي يقوم بها الحزب ذاته تجاه الأغلبية الحكومية التي يعتبر جزءا منها، موردة أنها “لا يمكن اعتبارها تهديدا حقيقيا للأغلبية الحكومية”.

وكان المكتب السياسي لـ”حزب الجرار” أثار مسألة “الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها فئات اجتماعية”، ودعا الحكومة إلى “تكثيف المراقبة والضرب بيد من حديد على بعض الوسطاء والمهنيين المفسدين (..)، وإلغاء الإعفاءات الجمركية والضريبية المتخذة لتخفيض أسعار اللحوم التي لم تعط أكلها”.

كُنا قد تحدثنا في خبر هل تفجر انتقادات "الأصالة والمعاصرة" الضمنية للحكومة "أغلبية أخنوش"؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :