غاية التعليمية

فلاحون يشكون وفيات مواليد الأغنام - غاية التعليمية

فلاحون يشكون وفيات مواليد الأغنام - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. يواجه العديد من الكسابة ومربي الأغنام في إقليم العرائش، خلال هذه السنة، تحديات كبيرة ترتبط بضمان عيش مواليد الأغنام، إذ يفارق غالبيتها الحياة في الأيام الأولى من الولادة؛ ما سبب لهم خسائر كبيرة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ووفق اتصالات تلقتها جريدة هسبريس الإلكترونية من عدد من الفلاحين بالجماعات القروية المجاورة لمدينتي القصر الكبير والعرائش، فإن هذه المعضلة يعاني منها غالبية الكسابة والفلاحين من مربي الأغنام.

وقال رضوان السويحلي إن العام الحالي يمثل “سنة استثنائية لم نعشها من قبل”، مؤكدا أن القطيع الذي يملكه يضم 35 نعجة وضعت جميعها، إلا أن 16 منها توفيت خرافها في الأيام الأولى بعد الولادة.

وأضاف السويحلي، القاطن بالجماعة القروية أولاد اوشيح، في اتصال هاتفي مع جريدة هسبريس الإلكترونية، مبينا أن الوفيات في صفوف الخراف “كثيرة وفاقت التوقعات”، معتبرا أن هذا الوضع “يثير حيرة الكسابة والفلاحين بالمنطقة”.

وزاد الكساب ذاته موضحا أن الوضع الذي واجهه خلال هذه السنة هو نفسه الذي يعاني منه مختلف الفلاحين بالمنطقة والمناطق المجاورة، مشددا على أن الجميع “يشتكي من كثرة الوفيات في صفوف مواليد الأغنام”.

من جهته، سجل أحمد الريكي، الفلاح ومربي الأغنام بإحدى القرى القريبة من مدينة العرائش، أنه أمام كل هذه الخسائر والوفيات التي تسجلها القطعان “لم يسأل عنا أي أحد ونواجه هذه الخسائر في صمت”.

وأضاف الريكي، في اتصال هاتفي مع جريدة هسبريس الإلكترونية، موضحا أنه فقد “أزيد من 10 خرفان من إجمالي الولادات، وهناك من فقد الغالبية”؛ الأمر الذي يستدعي تحركا من “الجهات الوصية على القطاع لمعرفة الأسباب وتوجيه الكسابة لتفاديها”.

في تعليقه على الموضوع، اعتبر أحد البياطرة النشطين في إقليم العرائش أن الكثير من الفلاحين يشتكون هذا العام من مشكل كثرة الوفيات في صفوف مواليد الأغنام، مؤكدا أن هذا الأمر “لا يرتبط بمرض مُعدٍ ينتشر بين الأغنام”.

وأضاف البيطري، الذي اتصلت به الجريدة وتحفظ على ذكر اسمه بسبب الشروط التي تفرضها عليهم الهيئة التي ينتمي إليها، موضحا أن سبب الوفيات التي يتكبدها الفلاحون بالمنطقة ناتجة عن بكتيريا تصيب المواليد الصغار وتؤدي إلى نفوقهم في الأيام الأولى من الوضع.

وتابع البيطري ذاته موضحا أن هذا الإشكال ناتج عن “غياب النظافة في الحظيرة وتزامن الولادات مع فترة أكل العشب التي تتميز بإفراز القطيع برازا جاريا يمثل بيئة مناسبة لإنتاج بكتيريا وفيروسات تنتقل للحمل بعد الولادة عبر السرة وتؤدي إلى وفاته بشكل سريع في حال هدم تلقيه المضادات اللازمة لمساعدته على التغلب عليها”.

وحمّل البيطري ذاته مسؤولية هذه الوفيات والخسائر إلى الكسابة والفلاحين وطريقة تربيتهم للقطيع والعناية به، والتي تتميز بالعشوائية وعدم تقديم الحقن والمضادات الحيوية الضرورية للقطيع خلال المراحل المختلفة من السنة، مطالبا بضرورة العمل على تغيير العقليات في التعامل مع هذا الوضع لتفادي تكرار مثل هذه الخسائر.

كُنا قد تحدثنا في خبر فلاحون يشكون وفيات مواليد الأغنام - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :