فكرة خارج الصندوق هتأمن الكهرباء في مصر لسنين طويلة.. شوف إيه الحكاية - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. تأمين التغذية الكهربائية لمصر واحد من الملفات المهمة علي مكتب الحكومة المصرية، والدولة وصلت لخطة هتخلص مصر من صداع تامين الكهرباء وكمان هنصدرها وقت ما نحب، ياتري اية هيا الخطة دي.. وازاي مصر هتقدر تصدر الكهرباء وقت ما تحب للخارج.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

قطاع الكهرباء واحد من القطاعات اللي واخذه اهتمامات كبيرة من الدولة المصرية، خصوصا أن الدولة في الفترة اللي فاتت خصصت نسبة كبيرة من ميزانيتها لاستيراد الغاز الطبيعي والمازوت لتغيطة احتياجات محطات توليد الكهرباء، وده بسبب أن مصر في الفترة اللي فاتت كانت بتعاني من قطع مستمر للكهرباء واللي استمر لأكثر من سنة كاملة ولولا تدخل الحكومة وتوفير ايرادات دولارية كانت الأوضاع بقت اكثر سوءا من دلوقتي.

الأوضاع الصعبة اللي الدولة عاشت فيها في 2023 وخلال اول 8 شهور من 2024، واللي كانت فيهم الكهرباء بتقطع علي كل المحافظات، وكان نقص امدادات الوقود والغاز الطبيعي للمحطات السبب الاساسي في الأزمة، وعلشان الحكومة تحل الأزمة دي، فاضطرت الحكومة أنها تستورد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي والمازوت لتشغيل المحطات من الخارج، وده طبعا كلف الحكومة مبالغ دولارية كبيرة كانت ممكن الدولة تستغلهم في حاجات تانية كتيرة.

طيب اية اللي عملته الدولة علشان تحل أزمة الكهرباء؟.

الدولة علي مدار الشهور اللي فاتت، فتحت باب الاستثمارات قدام شركات القطاع الخاص والمستثمرين، وفعلا مصر استقبلت عدد كبير من الاستثمارات لتوليد الكهرباء من الكهرباء والشمس لتغيطة احتياجات السوق المحلي، وكمان تغيطة الطلب الخارجي خصوصا أن مصر لها خطوط ربط كهربائي كتيرة مع عدد من الدول.

وعلشان الدولة توصل لهدفها بجذب كبريات الشركات العالمية في مجال انتاج الطاقة، فقدمت تسهيلات كبيرة جدا في اجراءات الحصول وتخصيص الأراضي لاقامة محطات توليد الكهرباء من الرياح والشمس، وكمان وقعت مع شركات القطاع الخاص اتفاقيات لشراء الطاقة اللي هتولدها الشركات، وفي جزء كبير من الطاقة المولدة هيكون بالدولار .

طيب اية حكاية الفكرة الجديدة اللي هتمكن الدولة من التحكم في الكهرباء؟.
مصر في الوقت الحالي عندها وفر في انتاج الكهرباء، خصوصا أن الاستهلاك في فصل الشتاء بيكون اقل بكتير من فصل الصيف وبالتالي كان لازم الحكومة تلاقي حل علشان تخزن الكهرباء لوقت ما تحتاجها، وكان الحل بانشاء بطاريات تخزين، وفعلا الدولة وقعت اتفاقيات مع شركة اميا باور الأماراتية لإنشاء محطتين لتخزين الطاقة بقدرة 1500 ميجاوات ساعة الاولى منهم هتكون في منطقة بنبان بقدرة 500 ميجاوات ساعة، والمحطة الثانية هتكون في منطقة الزعفرانة بقدرة 1000 ميجاوات ساعة.
الاتفاقية اللي وقعتها مصر مع شركة إيما باور الأماراتية تضمن كمان ربط المحطات مع الشبكة الموحدة للكهرباء، علشان يكونوا جاهزين للتشغيل وقت ما الدولة تحتاجهم وبالتالي مصر مش هيكون عندها أزمة في الكهرباء ومش هتكون مضطرة لاستيراد غاز طبيعي لتشغيل محطات توليد الكهرباء وكمان هتقدر تصدر الطاقات اللي متفقة عليها مع الدول اللي لينا معاهم خطوط ربط كهربائي.