غاية التعليمية

إسلام آباد تسعى لشراكات مع الرياض تحسّن الإنتاج الإعلامي الرقمي وتجوّد المحتوى - غاية التعليمية

إسلام آباد تسعى لشراكات مع الرياض تحسّن الإنتاج الإعلامي الرقمي وتجوّد المحتوى - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. شدد مسؤول باكستاني، على أن بلاده ساعية لصناعة شراكات مع السعودية؛ لاستكشاف سبل تحسين الإنتاج الإعلامي والصحافة الرقمية وإنشاء المحتوى ودراسة نماذج الأعمال الجديدة للإعلام والتحول الرقمي والاستدامة المالية في العصر الرقمي، مشيراً إلى أن المنتدى الإعلامي بالرياض، قدَّم مبادرات جديدة وحلولاً شاملة للتحديات المعاصرة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال عطا الله تارار، وزير الإعلام الباكستاني، لـ«الشرق الأوسط»: «ترتبط إسلام آباد والرياض، بعلاقات تاريخية وثقافية راسخة»، مشيراً إلى أن المملكة، تقدم للعالم رؤى ومبادرات، تعزز الازدهار والتنمية الاقتصادية وزيادة الأنشطة التجارية، بشكل تستحق المحاكاة.

وأضاف وزير الإعلام الباكستاني قائلاً: «أسعى إلى تعزيز تعاون بلدي مع السعودية، لمواجهة التحديات الناشئة، خصوصاً استخدام التقنيات الحديثة، في نشر المعلومات المضللة والأخبار المزيفة».

ولفت تارار إلى أن السعودية من أبرز المؤيدين للسلام والازدهار والاستقرار والوئام بين الأديان، مشيراً إلى أن منتدى الإعلام السعودي، الذي شارك به في الرياض مؤخراً، يُعدّ منصة مهمة للاستفادة من تجارب السعودية الإعلامية، فضلاً عن توفير فرصة للتعاون بين قطاعات الإعلام ومناقشة التوجهات الحديثة.

وحول مشاركته بالمنتدى الإعلامي بالرياض، قال تارار: «كانت فعاليات المنتدى، خطوة رائعة تنسجم مع (رؤية المملكة 2030)، في ظل حشدها لخبرات ثرية من مختلف أنحاء العالم، واستضافت عدداً كبيراً من القادة العالميين في العاصمة السعودية لتعزيز التعاون بمجال صناعة الإعلام».

وأضاف تارار: «إن المنتدى وفَّر فرصة للتعزيز الإعلامي، ومن ثم خلق مستقبلاً مستداماً وصالحاً للعيش لأجيالنا، خصوصاً من خلال التخفيف من التحديات الفوضوية المحتملة، مثل المعلومات المغلوطة والمضللة والأخبار الوهمية».

ومضى إلى القول: «إن المشاركين في هذه المناسبة، ليسوا مجرد أرقام، بل هم أدمغة رائعة، سُنحت لها الفرصة لتعمل معاً من خلال تبادل المعرفة والخبرة لمواجهة المشكلات الناجمة عن تطور التكنولوجيا، مثل الاستخدام غير الأخلاقي للذكاء الاصطناعي والتزييف العميق».

تحديات تكنولوجية

وقال تارار: «إن التكنولوجيا تجلب التحديات، لكنها في الوقت نفسه تقدم لنا حلولاً لهذه التحديات، غير أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز التعددية، التي تٌعدُّ ضرورية، ليس فقط لحل التحديات الموجهة نحو التكنولوجيا، لكن أيضاً للدفاع ضد الهجمات السيبرانية على الدول التي يمكن أن تؤدي إلى حرب نووية».

وأردف: «إنه، وفي ظل هذه التحديات، استطاعت السعودية، أن تقدم مبادرات حيوية، في إطار (رؤية 2023) التي لا تضمن تقدماً جيداً للمملكة فقط، بل تعزز أيضاً التعددية لتحقيق المستقبل المشترك بالتعاون في المجالات الناشئة».

ووفق تارار، فإن «الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يوفران أدوات قوية لاكتشاف المعلومات الخاطئة والتزييف العميق والنشاط السيبراني الضار والإبلاغ عنها»؛ لذا فإن «التعاون لتبادل الخبرات والمعرفة من خلال هذه المنصات أمر بالغ الأهمية».

في الوقت نفسه، والحديث للوزير الباكستاني، يتحتم أن تتحمل منصات وسائل التواصل الاجتماعي ومقدمو المحتوى عبر الإنترنت المسؤولية عن المحتوى الذي يستضيفونه، و«يمكن للسياسات الأكثر صرامة ضد المعلومات المضللة والجهات الخبيثة، إلى جانب التعاون مع منظمات مستقلة لتدقيق الحقائق، أن تعزز سلامة المنصة».

وشدد تارار، على ضرورة وضع أطر قانونية، لمعالجة مشاكل وسائل الإعلام المتطورة في العالم الحديث التي تنطوي على مشاكل، مثل المعلومات المضللة والتهديدات السيبرانية، مع أهمية وضع تشريعات تستهدف إنشاء ونشر المعلومات الخاطئة والمضللة الضارة، مع حماية حرية التعبير.

وختم تارار حديثه بالقول: «لا بد من خلق الوعي وغرس المسؤولية الفردية بين الناس فهم المستهلك الرئيسي للمحتوى من منصات الوسائط الرقمية، ويتحتم تثقيف مستخدمي هذه المنصات حول المحتوى الضار وتداعياته من خلال حملات توعية واسعة النطاق. ومن الأهمية أن نبدأ دورات تدريبية مشتركة لمنشئيي المحتوى لتزويدهم بأخلاقيات الإعلام، للحد من المحتوى الضار».

كُنا قد تحدثنا في خبر إسلام آباد تسعى لشراكات مع الرياض تحسّن الإنتاج الإعلامي الرقمي وتجوّد المحتوى - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :