غاية التعليمية

خبراء مغاربة يوصون بدراسات حول سيناريو انتشار "فيروس الخفاش" الصيني - غاية التعليمية

خبراء مغاربة يوصون بدراسات حول سيناريو انتشار "فيروس الخفاش" الصيني - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. طلب خبراء الصحة المغاربة “التريث” لمعرفة معلومات علمية ودراسات شاملة وأوسع حول “فيروس الخفاش”، الذي اكتشفه حديثا باحثون صينيون والذي تبين أنه “يستطيع المرور عبر الخلايا البشرية من نفس مسار فيروس “كوفيد-19″”.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وحسب وكالة “رويترز”، فإن هذه الخاصية “تجعل فيروس الخفاش الحديث أمام احتمالية الانتشار مثل كورونا، ودفع الأمر إلى ارتفاع في أسهم شركات اللقاحات العالمية”.

واستند المصدر إلى تقرير لوكالة “بلومبورغ”، أوضح أن “خبراء أمريكيين اعتبروا الدراسة الصينية مبالغا فيها”، مؤكدا أن “الدراسة نفسها تدعو إلى عدم المبالغة في تحرك هذا الفيروس الجديد بالوسط البشري”.

الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، قال إن “الدراسة الصينية تتحدث عن إمكانية دخول هذا الفيروس إلى الخلايا البشرية داخل المختبر؛ ما يعني أنه لا حالة مسجلة في الواقع من الخفاش إلا الإنسان”.

وأضاف حمضي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الفيروسات عموما “معروفة في حالتها العادية بالانتقال من الحيوان إلى الحيوان، والحالة الثانية من الحيوان إلى الإنسان، والحالة الأخيرة من الإنسان إلى الإنسان”.

وأورد الخبير الصحي ذاته أن ما يمكن قوله حول حالة الفيروس الصيني هو ما يجري عالميا، “حيث إنفلونزا الطيور تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وفيروسات أخرى تجاوزت ذلك لتصل بين الناس، والأخيرة هي التي تتحول للجائحة كما جرى مع كوفيد”.

واستدرك حمضي بأنه “على الرغم من أن فيروس الخفاش ليس خطرا آنيا، فإنه يستدعي دائما الاحتياطات الضرورية”.

وتطرق المتحدث لكون هذا الفيروس يطلق استعدادات وترقبا عالميا، كما حدث في ارتفاعات أسهم شركات اللقاح بعد يوم من صدور الدراسة.

من جهته، يرى مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد-19، أن “الخفافيش معروفة باحتواء فيروسات عديدة التي بدورها تنتقل إلى الحيوانات الأخرى بشكل طبيعي”.

ودعا الناجي إلى التريث حتى معرفة مستويات انتشار الفيروس الصيني الجديد ومقارنتها بكورونا من خلال دراسات علمية معمقة، لافتا إلى أن “انتشار فيروس الخفاش رهين بالمستقبلات (البروتينات) لدى جسم الإنسان”.

ورفض الخبير الصحي التقليل من الدراسة الصينية، موردا أن “كل بحث علمي صحي لا يصدر إلا بعد أبحاث ميدانية جد معمقة”.

كُنا قد تحدثنا في خبر خبراء مغاربة يوصون بدراسات حول سيناريو انتشار "فيروس الخفاش" الصيني - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :