قنصلية مغربية متنقلة في طوليدو - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

قنصلية مغربية متنقلة في طوليدو - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة مدريد بإسبانيا، أمس السبت، قنصلية متنقلة بمدينة طوليدو الواقعة على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب مدريد.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأوضحت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدريد، في بلاغ لها، أنه “تم تقديم عدة خدمات قنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالمنطقة التي تعرف تواجد عدد كبير من المغاربة، حيث تعد جهة كاستيا-لامانشا التي ينتمي إليها إقليم طوليدو من أهم المناطق في إسبانيا من حيث الكثافة السكانية للمهاجرين المغاربة”.

وأضاف البلاغ أن “هذه القنصلية المتنقلة، الأولى من نوعها في هذه المدينة، شكلت مناسبة لتمكين أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا الإقليم من عدة خدمات قنصلية، ومن ثم تجنيبهم معاناة ومصاريف التنقل إلى العاصمة الإسبانية، وقد تم تقديم أكثر من 350 خدمة قنصلية لفائدتهم”.

وأشار البلاغ إلى أن هذه القنصلية المتنقلة تندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية المغربية بمدريد لفائدة الجالية المغربية، تماشيا مع التعليمات السامية للملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وورد ضمن البلاغ أن “هذه العملية، التي تم خلالها تسليم الوثائق الرسمية كجواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية وتصحيح الإمضاء وكذا تقديم استشارات قانونية وعدلية، لقيت ترحيبا وإشادة واسعة من قبل جميع أفراد الجالية المغربية الذين أعربوا عن سعادتهم الغامرة، وتقديرهم الكبير لهذه المبادرة، التي جنبتهم عناء السفر إلى مدريد والاستفادة من هذه الخدمات القنصلية المختلفة”.

وأوضحت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدريد أن “هذه القنصلية المتنقلة شكلت مناسبة للقنصل العام، كمال أريفي، للتواصل مع مجموعة من رؤساء وممثلي النسيج الجمعوي المغربي بهذه المنطقة، العامل في مختلف المجالات (الدينية، الرياضية، التربوية والاجتماعية)، حيث شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والوقوف على أهم مشاغل الجالية المغربية المتواجدة بإقليم طوليدو والأقاليم المجاورة”.

وخلال هذا اللقاء، استعرض القنصل العام، كمال أريفي، الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قصد الرفع من جودة الخدمات القنصلية لفائدة الجالية المغربية، طبقا لتوجيهات الملك محمد السادس، عن طريق “تبسيط المساطر الإدارية، واعتماد الرقمنة، ونظام المواعيد، وكذا تقريب الإدارة من أفراد الجالية”، كما سلط الضوء على آخر التطورات التي تعرفها القضية الوطنية.

وفي هذا الإطار، ثمن القنصل العام عاليا “المواقف البطولية للجالية المغربية التي لا تذخر جهدا في الدفاع عن القضايا العادلة للوطن، بما في ذلك التصدي لخصوم وأعداء الوحدة الترابية وخطابات الكراهية”.

ومن جهة أخرى، تمت دعوة كل الفاعلين الجمعويين لإعطاء مقترحاتهم لفائدة تعاون “قوي ونشط وبناء” بين القنصلية والنسيج الجمعوي.

وعلى صعيد آخر، تمت مناقشة “السبل الكفيلة بالارتقاء بأحوال الجالية المغربية وإحداث برامج وأنشطة ترمي إلى الحفاظ على الهوية المغربية عن طريق تعليم اللغة العربية وتلقين تعاليم الدين الإسلامي السمحة والتعريف بالتاريخ المغربي العريق وموروثه الثقافي”.

وأكد البلاغ أنه “نظرا لنجاح هذه العملية والصدى الطيب الذي خلفته، فإن هذه القنصلية العامة تعمل حاليا، في إطار مخطط عملها السنوي، على برمجة قنصليات متنقلة جديدة في مناطق أخرى في المستقبل القريب، سعيا منها لتكريس خدمة الجالية المغربية في أماكن تواجدها، وكذا تخصيص أحد أيام نهاية الأسبوع لتنظيم فعاليات الأبواب المفتوحة داخل القنصلية العامة بمدريد”.

كُنا قد تحدثنا في خبر قنصلية مغربية متنقلة في طوليدو - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق